أخر الأخبار
توتر جنوب الأردن مجددا: أهالي معان يلوحون بالعصيان
توتر جنوب الأردن مجددا: أهالي معان يلوحون بالعصيان

 

معان - الأردن :
لوحت عدة شخصيات من محافظة معان جنوبي الأردن بتنفيذ عصيان مدني شامل إذا ما استمر جر البلاد إلى الفوضى وضرب العشائر ووحدة الصّف، وتقاعس الدولة وتخليها عن واجباتها على حد توصيفها.
وناشدت الشخصيات الملك عبد الله الثاني بالتدخل لمعالجة الأزمات خلال اجتماع ضمّ الآلاف مساء يوم الاثنين انتهى بتوقيع بيان من 56 شخصية.
وربطت هذه الشخصيات بين ما أسمته تراخي هيبة الدولة ومشاريع مشبوهة  لتكريس الكونفدرالية والوطن البديل خصوصا في ما يجري من أحداث جسام في سوريا والعراق ودخول القوات الأمريكية إلى أرض الحشد والرباط، على حد قولها.
وعبرت الشخصيات التي وقعت البيان من صدمتها بتكرار عملية الاعتداء على أبنائها في منطقة مشروع جرّ مياه الديسة- طريق الجفر- وكان آخرها الاعتداء على أحد أبنائها العاملين في ذلك المشروع الذي كاد أن يودي بحياته جراء إصابته بعيار ناري بهدف القتل وقد سبق أن قُتل اثنان من أبنائها وأصيب آخران في المنطقة نفسها.
وكان احد العاملين في مشروع الديسي من أبناء مدينة معان قد أصيب برصاصة في الرأس  بعد إطلاق النار من قبل سيارة تضم مسلحين مجهولين.
واعتبرت الشخصيات أن هذا يأتي في ظل انهيار هيبة الدولة والتخلي المدروس من قبلها عن المجتمع والإنسان وكرامته.
وحملت الشخصيات مسؤولية ذلك لسوء المعالجة الأمنية من قبل الأجهزة المختصة حيث أدى ذلك إلى استقواء بعض الخارجين عن القانون الذين لم يلق القبض عليهم مضيفة أن هذا الأمر يبين الحالة التي وصل إليها الوضع الأمني ” المتردّي من قتل، وقطع طريق، وسرقة سيارات، وتجارة مخدرات في تلك المنطقة”.
وأشارت الشخصيات بأن نتائج سوء المعالجة الأمنية قد اتضح أيضا من خلال ما حدث من ” أعمال عنف وقطع طريق على طول الخطّ الصحراوي والاعتداء على أبناء مدينة معان بشكل خاص” بالتفتيش على الهوية” والتعرض بالإساءة إلى بعض أبناء المحافظات الأخرى وإصابة زائر سعودي بعيار ناري على خلفية أحداث جامعة الحسين بن طلال.
وكان مسلحون من  قبيلة الحويطات قد أغلقوا الطريق الصحراوي عدة مرات وسط صمت غريب من الأجهزة الأمنية على خلفية أحداث جامعة الحسين التي قتل فيها أربعة مواطنين.
ويتهم أبناء الحويطات وهم قبيلة مجاورة لمدينة معان وأبناء المدينة نفسها السلطات الأمنية بإخفاء الحقائق المتعلقة بمقتل أربعة مواطنين الشهر الماضي في جامعة الحسين, الأمر الذي يثير جدلا واسعا ويبقي المنطقة متوترة.
وكان وزير الداخلية حسين المجالي قد تعهد علنا بإعلان نتائج التحقيق في هذه الحادثة خلال عشرة أيام لكن المهلة إنتهت دون الإعلان عن التحقيق.
 ويبدو أن إستمرار مظاهر الإحتكاك والتوتر بين أبناء معان ومحيطها سببه (تسريب) محاضر التحقيق الرسمية في حادثة الجامعة كما علمت القدس العربي دون الإعلان رسميا عن هذه التحقيقات.

معان - الأردن :لوحت عدة شخصيات من محافظة معان جنوبي الأردن بتنفيذ عصيان مدني شامل إذا ما استمر جر البلاد إلى الفوضى وضرب العشائر ووحدة الصّف، وتقاعس الدولة وتخليها عن واجباتها على حد توصيفها.
وناشدت الشخصيات الملك عبد الله الثاني بالتدخل لمعالجة الأزمات خلال اجتماع ضمّ الآلاف مساء يوم الاثنين انتهى بتوقيع بيان من 56 شخصية.
وربطت هذه الشخصيات بين ما أسمته تراخي هيبة الدولة ومشاريع مشبوهة  لتكريس الكونفدرالية والوطن البديل خصوصا في ما يجري من أحداث جسام في سوريا والعراق ودخول القوات الأمريكية إلى أرض الحشد والرباط، على حد قولها.
وعبرت الشخصيات التي وقعت البيان من صدمتها بتكرار عملية الاعتداء على أبنائها في منطقة مشروع جرّ مياه الديسة- طريق الجفر- وكان آخرها الاعتداء على أحد أبنائها العاملين في ذلك المشروع الذي كاد أن يودي بحياته جراء إصابته بعيار ناري بهدف القتل وقد سبق أن قُتل اثنان من أبنائها وأصيب آخران في المنطقة نفسها.
وكان احد العاملين في مشروع الديسي من أبناء مدينة معان قد أصيب برصاصة في الرأس  بعد إطلاق النار من قبل سيارة تضم مسلحين مجهولين.
واعتبرت الشخصيات أن هذا يأتي في ظل انهيار هيبة الدولة والتخلي المدروس من قبلها عن المجتمع والإنسان وكرامته.
وحملت الشخصيات مسؤولية ذلك لسوء المعالجة الأمنية من قبل الأجهزة المختصة حيث أدى ذلك إلى استقواء بعض الخارجين عن القانون الذين لم يلق القبض عليهم مضيفة أن هذا الأمر يبين الحالة التي وصل إليها الوضع الأمني ” المتردّي من قتل، وقطع طريق، وسرقة سيارات، وتجارة مخدرات في تلك المنطقة”.
وأشارت الشخصيات بأن نتائج سوء المعالجة الأمنية قد اتضح أيضا من خلال ما حدث من ” أعمال عنف وقطع طريق على طول الخطّ الصحراوي والاعتداء على أبناء مدينة معان بشكل خاص” بالتفتيش على الهوية” والتعرض بالإساءة إلى بعض أبناء المحافظات الأخرى وإصابة زائر سعودي بعيار ناري على خلفية أحداث جامعة الحسين بن طلال.
وكان مسلحون من  قبيلة الحويطات قد أغلقوا الطريق الصحراوي عدة مرات وسط صمت غريب من الأجهزة الأمنية على خلفية أحداث جامعة الحسين التي قتل فيها أربعة مواطنين.
ويتهم أبناء الحويطات وهم قبيلة مجاورة لمدينة معان وأبناء المدينة نفسها السلطات الأمنية بإخفاء الحقائق المتعلقة بمقتل أربعة مواطنين الشهر الماضي في جامعة الحسين, الأمر الذي يثير جدلا واسعا ويبقي المنطقة متوترة.
وكان وزير الداخلية حسين المجالي قد تعهد علنا بإعلان نتائج التحقيق في هذه الحادثة خلال عشرة أيام لكن المهلة إنتهت دون الإعلان عن التحقيق.
 ويبدو أن إستمرار مظاهر الإحتكاك والتوتر بين أبناء معان ومحيطها سببه (تسريب) محاضر التحقيق الرسمية في حادثة الجامعة كما علمت القدس العربي دون الإعلان رسميا عن هذه التحقيقات.