أخر الأخبار
شريط فيديو يلهب العشائر في مدينة معان الأردنية
×
عمان - الكاشف نيوز :
ألهب شريط فيديو مبثوث على شبكات التواصل مشاعر الإحتقان مجددا عند عشائر كبيرة في مدينة معان الصحراوية الأردنية التي تعتبر دوما من نقاط التوتر والعنف الإجتماعي.
وتجددت الإشتباكات بين العشرات من مسلحي مدينة معان وقوات الدرك الوطني فيما أمهل إجتماع عشائري السلطات 48 ساعة للكشف عن هوية أشخاص غامضين ظهروا في شريط فيديو وهم يسيئون التعامل مع جثتين لرجلين من أبناء مدينة معان قتلا خلال عملية أمنية.
وأظهر شريط الفيديو مجهولين في منطقة مخصصة للكسارات والمقالع بين مدينتي معان والعقبة في محيط جثتين تبين لاحقا أنهما لرجلين هاجما حسب الرواية الأمنية منطقة المقالع لإبتزاز أصحابها ماليا قبل حضور الشرطة والدرك وحصول مطاردة بالرصاص إنتهت بمقتل الرجلين وإصابة ثالث.
وتاتي مهلة العشائر الجديدة لتضيف المزيد من التعقيدات على منطقة متوترة أمنيا منذ أسابيع بعد مقتل اربعة أشخاص في مدينة معان داخل حرم جامعة الحسين من قبل مجهولين لم يكشف النقاب عنهم بعد.
وأبلغت مصادر مهمة في دوائر القرار بأن ما يحصل في مدينة معان وما حصل خلال الساعات القليلة الماضية يثير القلق في أرفع أوساط القرار خشية إنفلات الأوضاع أمنيا مجددا في المدينة الصحراوية المحاذية للحدود مع السعودية والتي تضع في منطقة سيطرة على الطريق الصحراوي الحيوي الدولي الواصل بين وسط وشمالي المملكة وجنوبها.
وتجددت الاحتجاجات في معان جنوبي البلاد وسط اجواء توتر وعنف سادت المدينة ومحيطها وسط تبادل اطلاق نار كثيف بين مجموعة مسلحة وقوات الدرك التي تمكنت من السيطرة على الموقف وتفريق المحتجين.
وعاشت المدينة حسب شهود عيان وتقارير محلية ليلة مرعبة ولا زالت الأوضاع فيها متوترة خصوصا بعد إرسال رسالة تميزت بالقسوة وبلغة غير معتادة للملك مباشرة من قبل ممثلين لعشائر معان.
وتأتي هذه الاحتجاجات عقب مقتل مطلوبين من معان في منطقة الراشدية المحاذية وبعد تسرب مقطع فيديو مصور لجثث القتلى قام بتسريبه احد الموجودين في موقع الحادث.
ومع انتهاء دفن احد المتوفين الذين قضوا في المطاردة الامنية في منطقة الراشدية قبل ايام، بدأت مجموعات من الشبان الصغار بالتجمهر قرب المركز الامني وقاموا باغلاق الطرق وسط المدينة واضرام النيران باطارات السيارات، في حين استمرت قوات الدرك وفي عمليات كر وفر لفض المحتجين من خلال اطلاق كثيف للغازات المسيّلة للدموع في احياء (ابو بكر، القناطر ، البيارة ، السوق القديم ، الاسكان ) ما ادى الى وقوع حالات اختناق نقلت الى قسم الطوارئ في مستشفى معان الحكومي في حين اصيب مواطنان بجروح سطحية بسبب قنابل الغاز.
واستمرت الاشتباكات الى ساعات الفجر الاولى بين مجموعات من المحتجين وقوات الدرك في حين وقع تبادل لاطلاق النيران بين قوات الدرك وبعض المحتجين قرب منطقة المقبرة الجنوبية استمر لساعات الفجر.
والقى محتجون قنابل مولتوف على دوريات الدرك قرب دوار اسماء الله الحسنى ولم تقع اي اضرار تذكر.
ومن جانب آخر قام بعض المحتجين بمحاولات لحرق البنك العربي وبنك الاسكان والاعتداء على بعض الممتلكات الخاصة في حين تمكنت قوات الدرك من ابعادهم عن تلك المواقع حيث عاد الهدوء النسبي للمدينة.
وعلى خلفية انتشار مقطع الفيديو، قام أهالي القتيلين يوم الخميس بإعلانهم مهلة لمدة 48 ساعة للجهات الأمنية طالبين منهم الكشف عن أسماء الأشخاص الذين قد ظهروا في الفيديو.
ومما فاقم حالة التوتر حسب أهالي قيام الأجهزة الأمنية بمداهمة إحدى المدارس واعتقال أربعة أطفال منهم الطفل زيد محمد ممدوح أبو رخية ”10 أعوام” وشقيقه الطفل أسيد “12 عاما”.
وأفاد والد الطفلين أبو رخية بأنهما اقتيدا من داخل المدرسة بطريقة عنيفة وأنهما تعرضا وزميلين آخرين للضرب المبرح، على حد تعبيره..
وينتمي القتيلان لعشيرتين مختلفتين فأحدهم من عشيرة الفناطسة فيما الأخر من عشيرة آل خطاب وهما من العشائر الرئيسية في المدينة.
واكدت التصريحات الأمنية بدورها أن القتيلين كانا يحاولون سرقة أحد المحاجر، وفور توجه الجهات الأمنية لم يمتثل الشابان لأوامر الأمن العام، وقاما بإطلاق النار باتجاه الامن مما استدعى على الجهات الأمنية استخدام القوة والاشتباك، وكانت النتيجة قتيلين وإصابة.
وحين وصول خبر مقتل الشابين إلى مدينة معان، بدأ العشرات بالتوجه إلى الشوارع وقاموا بإحراق الإطارات، والتعبير عن الغضب والاحتجاج بواسطة إطلاق الأعيرة النارية ومحاولة تكسير أحد الصرافات الآلية وحرق أحد البنوك الى جانب إعلان عدد من المحتجين حالة العصيان المدني.
الأمر الذي استدعى الجهات الأمنية للتدخل، حيث بدأت مصفحات الدرك بالتوافد باتجاه المدينة وإطلاق القنابل الغازية بشكل عشوائي، ما تسبب بحالات اختناق كثيرة وخصوصا لدى الأطفال.
عمان - الكاشف نيوز : ألهب شريط فيديو مبثوث على شبكات التواصل مشاعر الإحتقان مجددا عند عشائر كبيرة في مدينة معان الصحراوية الأردنية التي تعتبر دوما من نقاط التوتر والعنف الإجتماعي.
وتجددت الإشتباكات بين العشرات من مسلحي مدينة معان وقوات الدرك الوطني فيما أمهل إجتماع عشائري السلطات 48 ساعة للكشف عن هوية أشخاص غامضين ظهروا في شريط فيديو وهم يسيئون التعامل مع جثتين لرجلين من أبناء مدينة معان قتلا خلال عملية أمنية.
وأظهر شريط الفيديو مجهولين في منطقة مخصصة للكسارات والمقالع بين مدينتي معان والعقبة في محيط جثتين تبين لاحقا أنهما لرجلين هاجما حسب الرواية الأمنية منطقة المقالع لإبتزاز أصحابها ماليا قبل حضور الشرطة والدرك وحصول مطاردة بالرصاص إنتهت بمقتل الرجلين وإصابة ثالث.
وتاتي مهلة العشائر الجديدة لتضيف المزيد من التعقيدات على منطقة متوترة أمنيا منذ أسابيع بعد مقتل اربعة أشخاص في مدينة معان داخل حرم جامعة الحسين من قبل مجهولين لم يكشف النقاب عنهم بعد.
وأبلغت مصادر مهمة في دوائر القرار بأن ما يحصل في مدينة معان وما حصل خلال الساعات القليلة الماضية يثير القلق في أرفع أوساط القرار خشية إنفلات الأوضاع أمنيا مجددا في المدينة الصحراوية المحاذية للحدود مع السعودية والتي تضع في منطقة سيطرة على الطريق الصحراوي الحيوي الدولي الواصل بين وسط وشمالي المملكة وجنوبها.
وتجددت الاحتجاجات في معان جنوبي البلاد وسط اجواء توتر وعنف سادت المدينة ومحيطها وسط تبادل اطلاق نار كثيف بين مجموعة مسلحة وقوات الدرك التي تمكنت من السيطرة على الموقف وتفريق المحتجين.
وعاشت المدينة حسب شهود عيان وتقارير محلية ليلة مرعبة ولا زالت الأوضاع فيها متوترة خصوصا بعد إرسال رسالة تميزت بالقسوة وبلغة غير معتادة للملك مباشرة من قبل ممثلين لعشائر معان.
وتأتي هذه الاحتجاجات عقب مقتل مطلوبين من معان في منطقة الراشدية المحاذية وبعد تسرب مقطع فيديو مصور لجثث القتلى قام بتسريبه احد الموجودين في موقع الحادث.
ومع انتهاء دفن احد المتوفين الذين قضوا في المطاردة الامنية في منطقة الراشدية قبل ايام، بدأت مجموعات من الشبان الصغار بالتجمهر قرب المركز الامني وقاموا باغلاق الطرق وسط المدينة واضرام النيران باطارات السيارات، في حين استمرت قوات الدرك وفي عمليات كر وفر لفض المحتجين من خلال اطلاق كثيف للغازات المسيّلة للدموع في احياء (ابو بكر، القناطر ، البيارة ، السوق القديم ، الاسكان ) ما ادى الى وقوع حالات اختناق نقلت الى قسم الطوارئ في مستشفى معان الحكومي في حين اصيب مواطنان بجروح سطحية بسبب قنابل الغاز.
واستمرت الاشتباكات الى ساعات الفجر الاولى بين مجموعات من المحتجين وقوات الدرك في حين وقع تبادل لاطلاق النيران بين قوات الدرك وبعض المحتجين قرب منطقة المقبرة الجنوبية استمر لساعات الفجر.
والقى محتجون قنابل مولتوف على دوريات الدرك قرب دوار اسماء الله الحسنى ولم تقع اي اضرار تذكر.
ومن جانب آخر قام بعض المحتجين بمحاولات لحرق البنك العربي وبنك الاسكان والاعتداء على بعض الممتلكات الخاصة في حين تمكنت قوات الدرك من ابعادهم عن تلك المواقع حيث عاد الهدوء النسبي للمدينة.
وعلى خلفية انتشار مقطع الفيديو، قام أهالي القتيلين يوم الخميس بإعلانهم مهلة لمدة 48 ساعة للجهات الأمنية طالبين منهم الكشف عن أسماء الأشخاص الذين قد ظهروا في الفيديو.
ومما فاقم حالة التوتر حسب أهالي قيام الأجهزة الأمنية بمداهمة إحدى المدارس واعتقال أربعة أطفال منهم الطفل زيد محمد ممدوح أبو رخية ”10 أعوام” وشقيقه الطفل أسيد “12 عاما”.
وأفاد والد الطفلين أبو رخية بأنهما اقتيدا من داخل المدرسة بطريقة عنيفة وأنهما تعرضا وزميلين آخرين للضرب المبرح، على حد تعبيره..
وينتمي القتيلان لعشيرتين مختلفتين فأحدهم من عشيرة الفناطسة فيما الأخر من عشيرة آل خطاب وهما من العشائر الرئيسية في المدينة.
واكدت التصريحات الأمنية بدورها أن القتيلين كانا يحاولون سرقة أحد المحاجر، وفور توجه الجهات الأمنية لم يمتثل الشابان لأوامر الأمن العام، وقاما بإطلاق النار باتجاه الامن مما استدعى على الجهات الأمنية استخدام القوة والاشتباك، وكانت النتيجة قتيلين وإصابة.
وحين وصول خبر مقتل الشابين إلى مدينة معان، بدأ العشرات بالتوجه إلى الشوارع وقاموا بإحراق الإطارات، والتعبير عن الغضب والاحتجاج بواسطة إطلاق الأعيرة النارية ومحاولة تكسير أحد الصرافات الآلية وحرق أحد البنوك الى جانب إعلان عدد من المحتجين حالة العصيان المدني.
الأمر الذي استدعى الجهات الأمنية للتدخل، حيث بدأت مصفحات الدرك بالتوافد باتجاه المدينة وإطلاق القنابل الغازية بشكل عشوائي، ما تسبب بحالات اختناق كثيرة وخصوصا لدى الأطفال.
آخر اخبار القسم
مختارات الكاشف
- العدالة... ثم ماذا؟
[المشاهدات: 2]
- تقرير: حزب الله يستخدم نسخة من صاروخ إسرائيلي ضد إسرائيل
[المشاهدات: 2]
- الجيش الإسرائيلي ينذر سكان 5 بلدات في جنوب لبنان بالإخلاء
[المشاهدات: 2]
تابعونا على الفيس بوك