أخر الأخبار
إخوان الأردن يناشدون أهل معان بعدم العصيان
إخوان الأردن يناشدون أهل معان بعدم العصيان

 

طلبت جماعة الأخوان المسلمين الأردنية من العشائر في مدينة معان والبادية الجنوبية وأد الفتنة وتفويت فرصة التوتر الأمني على المتربصين في المصالح الأردنية.
ووزع الأخوان المسلمون في مدينة معان جنوبي البلاد الأحد نداء يدعو للتعقل في توقيت حساس يجتاح المنطقة وحقن الدماء.
وقالت جماعة الأخوان لأهالي وعشائر معان والبادية الجنوبية: نتطلع اليوم اليكم ومعنا الملايين من أبناء شعبكم الغالي، وتقديراً لمواقفكم التي خبرناها في هذا الوطن، والمنحازة دوماً الى مصالحه العليا، مؤملين أن تبقوا عند حسن ظن شعبكم بكم، كظماً للغيظ، واستعلاءً على الجراح، ووأدا للفتن، واحتساباً عند الله الذي لا يضيع مثقال ذرة، وتجنيباً لوطنكم أخطاراً بدأت نذرها تلوح في الأفق، ولا يستفيد منها إلا أعداء الوطن والأمة، المتربصون بنا، والمتطلعون الى ثغرة يتسللون منها لتحقيق أهدافهم.
وتشهد مدينة معان توترا أمنيا شديدا فيما توجهت تعزيزات أمنية ودركية للمدينة الصحراوية بعد إجتماع أمني رفيع المستوى.
وأعلنت عشائر في معان العصيان المدني والأمني لكن جماعة الأخوان المسلمين قالت في ندائها الذي نشرته صحيفة السبيل: إننا ننادي فيكم ايمانكم وضمائركم ووعيكم، وشعوركم العالي بالمسؤولية، لتدفعوا الشر، وتطفئوا الفتنة، لتفوتوا الفرصة على الشانئين والحاسدين، والمتربصين بهذا الوطن الغالي.
وشددت الحركة الاسلامية على ان كل قطرة دم تراق في غير الدفاع عن الوطن ظلم فادح، وخسارة لنا جميعاً ،و كل مس بالأموال العامة والخاصة ظلم ستسأل عنه يوم القيامة، و كل تعطيل للدوام والأعمال حرمان لأبنائنا ومواطنينا من حق أوجب الله علينا الوفاء به.
وقالت: إن شعبكم ينظر اليكم، ويرقب تصرفكم، ويتطلع الى حكمتكم المعهودة، وأنتم مدرسة يتعلم منها الجميع ويتأسى بمواقفكم كل أبناء الأردن. فلا تخيبوا ظن أهلكم، ولا تنساقوا وراء العواطف والأهواء، ولا تستجيبوا لنزع الشيطان، فتبعثوها عصبية جاهلية يبغضها ربنا تبارك وتعالى، ويبرأ منها نبينا صلى الله عليه وسلم.
ودعا النداء الى الاحتكام الى صوت الشرع والعقل، والوقوف صفاً واحداً موحداً في مواجهة مثيري الفتن، ومسعري الحرب.
وتابع: لقد كان آباؤكم في طليعة من بنوا الدولة الأردنية العزيزة، وبذلوا الغالي والنفيس من أجل حمايتها وصون استقلالها، وتمثلوا قيمنا العربية والاسلامية الأصيلة، وأرسوا أعرافنا النبيلة في العفو والتسامح، ومعالجة الأخطاء، والفصل في الخصومات، وتعزيز الأمن الوطني، والوحدة الوطنية ..ولا ينتظر منكم، ولا يقبل منكم غير هذه الأخلاق والقيم السامية، فالفروع على أصولها، وحاضر هذه الأمة موصول بماضيها، فكونوا حيث يرضى ربكم، وتقر عين نبيكم، ويتطلع المخلصون من أبناء شعبكم.
وفي تطورات لافتة صباح الأحد دخلت مدينة معان فعلا في حالة عصيان مدني فريدة تحصل لأول مرة في الأردن حيث أقفلت غالبية المحال التجارية والمؤسسات ودخلت المدينة في حالة عنف أهلية تمت خلالها إحراق مقرات حكومية من بينها مكتب البريد المركزي ومديرية التربية والتعليم مع إغلاق العديد من الطرق الداخلية.
وحتى ساعة متأخرة من مساء السبت وفجر الجمعة بقي ملثمون وشبان من المدينة في حالة عصيان أمني حقيقي حيث أطلقت رصاصات متفرقة عن بعد على المركز الأمني في المدنية وتم إطلاق ألعاب نارية بإتجاه جدران المركز فيما تبدو الأجواء متوترة على خلفية شريط فيديو يظهر إساءات لفطية لجثث إثنين من أبناء المدينة قتلا أثناء تبادل الرصاص مع الشرطة في حادثة جنائية.
أهالي معان امهلوا الحكومة 48 ساعة للكشف عن المجهولين الذين ظهروا في الشريط وهم يسيئون لجثث أولادهم وأصدروا لاحقا بيانا شديد اللهجة تعهدوا فيه بالتصرف إذا لم تقم الحكومة بواجبها في هذا السياق.
الشرطة لم تقدم بعد رواية رسمية توضح ما حصل خصوصا الأسباب التي دفعت الدوريات التي إشتبكت مع القتيلين لترك الجثث ورائها.
المهلة العشائرية إنتهت وتوجهت من صباح السبت تعزيزات إضافية من قوات الدرك لحماية المقرات الأمنية والحكومية في المدينة المتوترة ولحماية الطريق الدولي التي تم تعطيل السير فيها عدة مرات بإطارات مشتعلة يلقيها مجهولون وملثمون.
أرفع المصادر الرسمية تتابع مايجري في معان التي تواجه حالة توتر شديدة حسب شهود عيان مع عدم وجود إجابات رسمية تقال لأهالي المدنية حول سلسلة من الأحداث الغريبة بدأت قبل أسابيع عندما قتل مجهولون مسلحون أربعة من المواطنين داخل حرم جامعة المدينة في حادث غريب أجج المشاعر بين اهالي معان وجوارهم من قبيلة الحويطات دون الكشف عن مضمون التحقيقات الرسمية.
وتخشى جميع الأوساط زيادة رفعة التوتر في مدينة معان التي تشهد حالة عصيان أمنية أهلية لنشطاء شبان من عشائر المدينة.

عمان-الكاشف نيوز

طلبت جماعة الأخوان المسلمين الأردنية من العشائر في مدينة معان والبادية الجنوبية وأد الفتنة وتفويت فرصة التوتر الأمني على المتربصين في المصالح الأردنية.

ووزع الأخوان المسلمون في مدينة معان جنوبي البلاد، الأحد، نداء يدعو للتعقل في توقيت حساس يجتاح المنطقة وحقن الدماء.

وقالت جماعة الأخوان لأهالي وعشائر معان والبادية الجنوبية: نتطلع اليوم إليكم ومعنا الملايين من أبناء شعبكم الغالي، وتقديراً لمواقفكم التي خبرناها في هذا الوطن، والمنحازة دوماً إلى مصالحه العليا، مؤملين أن تبقوا عند حسن ظن شعبكم بكم، كظماً للغيظ، واستعلاءً على الجراح، ووأدا للفتن، واحتساباً عند الله الذي لا يضيع مثقال ذرة، وتجنيباً لوطنكم أخطاراً بدأت نذرها تلوح في الأفق، ولا يستفيد منها إلا أعداء الوطن والأمة، المتربصون بنا، والمتطلعون الى ثغرة يتسللون منها لتحقيق أهدافهم.

وتشهد مدينة معان توترا أمنيا شديدا فيما توجهت تعزيزات أمنية ودركية للمدينة الصحراوية بعد اجتماع أمني رفيع المستوى.

وأعلنت عشائر في معان العصيان المدني والأمني لكن جماعة الأخوان المسلمين قالت في ندائها الذي نشرته صحيفة السبيل: إننا ننادي فيكم ايمانكم وضمائركم ووعيكم، وشعوركم العالي بالمسؤولية، لتدفعوا الشر، وتطفئوا الفتنة، لتفوتوا الفرصة على الشانئين والحاسدين، والمتربصين بهذا الوطن الغالي.

وشددت الحركة الاسلامية على أن كل قطرة دم تراق في غير الدفاع عن الوطن ظلم فادح، وخسارة لنا جميعاً، وكل مس بالأموال العامة والخاصة ظلم ستسأل عنه يوم القيامة، و كل تعطيل للدوام والأعمال حرمان لأبنائنا ومواطنينا من حق أوجب الله علينا الوفاء به.

وقالت: "إن شعبكم ينظر اليكم، ويرقب تصرفكم، ويتطلع إلى حكمتكم المعهودة، وأنتم مدرسة يتعلم منها الجميع ويتأسى بمواقفكم كل أبناء الأردن. فلا تخيبوا ظن أهلكم، ولا تنساقوا وراء العواطف والأهواء، ولا تستجيبوا لنزع الشيطان، فتبعثوها عصبية جاهلية". 

ودعا النداء إلى الأحتكام إلى صوت الشرع والعقل، والوقوف صفاً واحداً موحداً في مواجهة "مثيري الفتن، ومسعري الحرب".

وفي تطورات لافتة، صباح الأحد، دخلت مدينة معان فعلا في حالة عصيان مدني فريدة تحصل لأول مرة في الأردن، حيث أقفلت غالبية المحال التجارية والمؤسسات ودخلت المدينة في حالة عنف أهلية تمت خلالها إحراق مقرات حكومية من بينها مكتب البريد المركزي ومديرية التربية والتعليم مع إغلاق العديد من الطرق الداخلية.

وحتى ساعة متأخرة من مساء السبت وفجر الجمعة بقي ملثمون وشبان من المدينة في حالة عصيان أمني حقيقي حيث أطلقت رصاصات متفرقة عن بعد على المركز الأمني في المدنية وتم إطلاق ألعاب نارية باتجاه جدران المركز فيما تبدو الأجواء متوترة على خلفية شريط فيديو يظهر إساءات لفطية لجثث إثنين من أبناء المدينة قتلا أثناء تبادل الرصاص مع الشرطة في حادثة جنائية.

أهالي معان أمهلوا الحكومة 48 ساعة للكشف عن المجهولين الذين ظهروا في الشريط وهم يسيئون لجثث أولادهم وأصدروا، لاحقا، بيانا شديد اللهجة تعهدوا فيه بالتصرف إذا لم تقم الحكومة بواجبها في هذا السياق.

الشرطة لم تقدم بعد رواية رسمية توضح ما حصل خاصة الأسباب التي دفعت الدوريات التي إشتبكت مع القتيلين لترك الجثث وراءها.

المهلة العشائرية انتهت وتوجهت من صباح السبت تعزيزات إضافية من قوات الدرك لحماية المقرات الأمنية والحكومية في المدينة المتوترة ولحماية الطريق الدولي التي تم تعطيل السير فيها مرات عدة بإطارات مشتعلة يلقيها مجهولون وملثمون.

أرفع المصادر الرسمية تتابع مايجري في معان التي تواجه حالة توتر شديدة حسب شهود عيان مع عدم وجود إجابات رسمية تقال لأهالي المدنية حول سلسلة من الأحداث الغريبة بدأت قبل أسابيع عندما قتل مجهولون مسلحون أربعة من المواطنين داخل حرم جامعة المدينة في حادث غريب أجج المشاعر بين أهالي معان وجوارهم من قبيلة الحويطات دون الكشف عن مضمون التحقيقات الرسمية.

وتخشى جميع الأوساط زيادة رفعة التوتر في مدينة معان التي تشهد حالة عصيان أمنية أهلية لنشطاء شبان من عشائر المدينة.