أخر الأخبار
فابيوس يدعو الى “وقف تقدم” القوات السورية الى حلب
فابيوس يدعو الى “وقف تقدم” القوات السورية الى حلب

 

وكالات - الكاشف نيوز :
دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء الاسرة الدولية الى وقف تقدم قوات النظام السوري المدعومة من ايران وحزب الله اللبناني نحو حلب تمهيدا لهجوم كبير على هذه المدينة الواقعة في شمال البلاد.
وقال فابيوس ردا على اسئلة الشبكة التلفزيونية الفرنسية الثانية "يجب ان نتمكن من وقف هذا التقدم قبل حلب. انه الهدف المقبل لحزب الله والايرانيين في آن".
وتابع "يجب تحقيق اعادة توازن (بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة) لانه في الاسابيع الاخيرة حققت قوات (الرئيس السوري) بشار الاسد وخصوصا حزب الله والايرانيين تقدما هائلا بواسطة الاسلحة الروسية".
وردد مرة جديدة ان "بشار (الاسد) استخدم الاسلحة الكيميائية بشكل مشين".
واضاف "يجب ان نوقفه لانه ان لم تحصل اعادة توازن للقوى على الارض، لن يكون هناك مؤتمر سلام في جنيف لان المعارضة لن توافق على الحضور في حين ينبغي تحقيق حل سياسي".
وتسعى الولايات المتحدة وروسيا لتنظيم مؤتمر سلام دولي يعرف بجنيف 2 في تموز/يوليو بحثا عن حل سياسي للنزاع.
وسيطرت القوات النظامية السورية قبل أقل من اسبوع مع وحزب الله اللبناني على كامل منطقة القصير الاستراتيجية في ريف حمص على الطريق الى حلب، بعدما شكلت لاكثر من عام معقلا اساسيا لمقاتلي المعارضة. وهي اليوم تتقدم في احد احياء مدينة حمص.
وقال فابيوس "خلف المسالة السورية هناك المسالة الايرانية. وان لم نكن قادرين على منع ايران من الهيمنة في سوريا، كيف يمكن ان تكون لنا مصداقية حين نطالبها بعدم حيازة السلاح الذري؟ كل شيء مترابط اذا".
ويشتبه الغربيون بسعي ايران لامتلاك القنبلة النووية تحت ستار برنامج مدني الامر الذي تنفيه طهران.
وشدد فابيوس على ضرورة ان "يتمكن المقاومون (السوريون) من الدفاع عن انفسهم، من امتلاك اسلحة".
واضاف "علينا ان نحترم القواعد التنظيمية الاوروبية التي تقول انه اعتبارا من الاول من اب/اغسطس سيكون من الممكن ارسال اسلحة قوية. لم نقرر شيئا بعد في الوقت الحاضر".
ولفت الى ان "الاميركيين يراجعون مواقفهم" موضحا انه تباحث هاتفيا مع نظيره الاميركي جون كيري الثلاثاء.
وقال "هناك في الادارة الاميركية مواقف مختلفة. كان الاميركيون يودون البقاء جانبا لكن النزاع لم يعد محليا، انه نزاع اقليمي، بل دولي".
في غضون ذلك، تتقدم القوات النظامية السورية اليوم الاربعاء في احد أحياء مدينة حمص وسط البلاد الذي يشهد اشتباكات عنيفة، في محاولة منها للسيطرة على كامل المدينة لا سيما منها الاحياء المحاصرة منذ اكثر من عام، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
 وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "النظام سيطر على اجزاء واسعة من حي وادي السايح في مدينة حمص، ويتقدم بحذر في هذا الحي الذي يشهد اشتباكات عنيفة ويتعرض للقصف من القوات النظامية".
 
واوضح ان قوات نظام الرئيس بشار الاسد "كانت موجودة في الحي خلال الفترة الماضية، لكنها لم تكن قادرة على التقدم بسبب وجود قناصة من المقاتلين المعارضين"، مشيرا الى ان الحي "يفصل بين حيي الخالدية وحمص القديمة"، وهما معقلان للمعارضة يحاصرهما النظام منذ اكثر من عام.
 
واعتبر عبد الرحمن ان التقدم في الحي "يأتي ضمن محاولة للسيطرة على كامل مدينة حمص"، وان سيطرة النظام على وادي السايح "تسهل سيطرته على احياء حمص القديمة والخالدية".
 
من جهتها، كتبت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من السلطات في عددها اليوم ان الجيش النظامي "سيطر على حي وادي السايح في مدينة حمص القديمة"، واضعة ذلك "في إطار عملياته لتخليص البلاد من المجموعات الإرهابية المسلحة وإعادة الأمن والاستقرار إليها".
 
ويأتي تقدم القوات النظامية في حمص بعد أقل من اسبوع من سيطرتها وحزب الله اللبناني على كامل منطقة القصير الاستراتيجية في ريف حمص، والتي شكلت لاكثر من عام معقلا اساسيا لمقاتلي المعارضة.
- See more at: http://www.elaph.com/Web/news/2013/6/817901.html?entry=arab#sthash.Nwx1gF5t.dpuf

وكالات - الكاشف نيوز :

 

دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء الاسرة الدولية الى وقف تقدم قوات النظام السوري المدعومة من ايران وحزب الله اللبناني نحو حلب تمهيدا لهجوم كبير على هذه المدينة الواقعة في شمال البلاد.وقال فابيوس ردا على اسئلة الشبكة التلفزيونية الفرنسية الثانية "يجب ان نتمكن من وقف هذا التقدم قبل حلب. انه الهدف المقبل لحزب الله والايرانيين في آن".وتابع "يجب تحقيق اعادة توازن (بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة) لانه في الاسابيع الاخيرة حققت قوات (الرئيس السوري) بشار الاسد وخصوصا حزب الله والايرانيين تقدما هائلا بواسطة الاسلحة الروسية".

 

وردد مرة جديدة ان "بشار (الاسد) استخدم الاسلحة الكيميائية بشكل مشين".واضاف "يجب ان نوقفه لانه ان لم تحصل اعادة توازن للقوى على الارض، لن يكون هناك مؤتمر سلام في جنيف لان المعارضة لن توافق على الحضور في حين ينبغي تحقيق حل سياسي".وتسعى الولايات المتحدة وروسيا لتنظيم مؤتمر سلام دولي يعرف بجنيف 2 في تموز/يوليو بحثا عن حل سياسي للنزاع.وسيطرت القوات النظامية السورية قبل أقل من اسبوع مع وحزب الله اللبناني على كامل منطقة القصير الاستراتيجية في ريف حمص على الطريق الى حلب، بعدما شكلت لاكثر من عام معقلا اساسيا لمقاتلي المعارضة. وهي اليوم تتقدم في احد احياء مدينة حمص.وقال فابيوس "خلف المسالة السورية هناك المسالة الايرانية.

 

وان لم نكن قادرين على منع ايران من الهيمنة في سوريا، كيف يمكن ان تكون لنا مصداقية حين نطالبها بعدم حيازة السلاح الذري؟ كل شيء مترابط اذا".ويشتبه الغربيون بسعي ايران لامتلاك القنبلة النووية تحت ستار برنامج مدني الامر الذي تنفيه طهران.وشدد فابيوس على ضرورة ان "يتمكن المقاومون (السوريون) من الدفاع عن انفسهم، من امتلاك اسلحة".واضاف "علينا ان نحترم القواعد التنظيمية الاوروبية التي تقول انه اعتبارا من الاول من اب/اغسطس سيكون من الممكن ارسال اسلحة قوية. لم نقرر شيئا بعد في الوقت الحاضر".ولفت الى ان "الاميركيين يراجعون مواقفهم" موضحا انه تباحث هاتفيا مع نظيره الاميركي جون كيري الثلاثاء.وقال "هناك في الادارة الاميركية مواقف مختلفة. كان الاميركيون يودون البقاء جانبا لكن النزاع لم يعد محليا، انه نزاع اقليمي، بل دولي".في غضون ذلك، تتقدم القوات النظامية السورية اليوم في احد أحياء مدينة حمص وسط البلاد الذي يشهد اشتباكات عنيفة، في محاولة منها للسيطرة على كامل المدينة لا سيما منها الاحياء المحاصرة منذ اكثر من عام، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

 

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "النظام سيطر على اجزاء واسعة من حي وادي السايح في مدينة حمص، ويتقدم بحذر في هذا الحي الذي يشهد اشتباكات عنيفة ويتعرض للقصف من القوات النظامية". واوضح ان قوات نظام الرئيس بشار الاسد "كانت موجودة في الحي خلال الفترة الماضية، لكنها لم تكن قادرة على التقدم بسبب وجود قناصة من المقاتلين المعارضين"، مشيرا الى ان الحي "يفصل بين حيي الخالدية وحمص القديمة"، وهما معقلان للمعارضة يحاصرهما النظام منذ اكثر من عام.

 واعتبر عبد الرحمن ان التقدم في الحي "يأتي ضمن محاولة للسيطرة على كامل مدينة حمص"، وان سيطرة النظام على وادي السايح "تسهل سيطرته على احياء حمص القديمة والخالدية". من جهتها، كتبت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من السلطات في عددها اليوم ان الجيش النظامي "سيطر على حي وادي السايح في مدينة حمص القديمة"، واضعة ذلك "في إطار عملياته لتخليص البلاد من المجموعات الإرهابية المسلحة وإعادة الأمن والاستقرار إليها". ويأتي تقدم القوات النظامية في حمص بعد أقل من اسبوع من سيطرتها وحزب الله اللبناني على كامل منطقة القصير الاستراتيجية في ريف حمص، والتي شكلت لاكثر من عام معقلا اساسيا لمقاتلي المعارضة.