أخر الأخبار
ابو دخان ووادي مشتبهان في قتل أسامة منصور
ابو دخان ووادي مشتبهان في قتل أسامة منصور

 

كشف مصدر عدلي فلسطيني من النيابة العامة لـ" ان لايت برس " ، النقاب عن أدلة قوية قد تكون كافية لإدانة كل من اللواء نضال ابو دخان ، مدير جهاز الأمن الوطني الفلسطيني بجريمة اغتيال مساعد النائب العام الفلسطيني السابق المرحوم اسامة منصور ، و ذلك بالقائه من شباك شقة تابعة للاستخبارات العسكرية الفلسطينية ، و ذلك بعد تاكد القائمين على الامر بانه قد فارق الحياة تحت التعذيب الشديد .
و قال المصدر النيابي ان " الرئيس " محمود عباس كان قد اصدر تعليمات بإطلاق سراح منصور في ذات اليوم الذي قتل فيه ، و ابلغ بذلك المغدور نفسه ، فقام بإبلاغ أسرته بانه سيتم اطلاق سراحه على الساعة الثانية عشرة ظهرا ، لتتلقى اسرته الخبر المفجع بموته انتحارا على الساعة الحادية عشرة و خمسة عشرة دقيقة ، ملقيا بنفسه من الشباك " .
منصور وضع يده على صفقة اراضي مشبوهة للواء ابو دخان و مقربين من محمود عباس ، و كان لا بد من إسكاته 
 
و اكد المصدر بان " النائب العام الفلسطيني السابق احمد المغني ، و الذي يعتقد بانه استقال من منصبه بصمت بسبب هذه الجريمة ، كان قد ابلغ هو الاخر بان مساعده " منصور " سيتم اطلاق سراحه منتصف نهار يوم ارتكاب الجريمة "
و كشف المصدر عن " نجاح منصور في كشف عمليات تزوير بيع 4000 دونم من الاراضي بوثائق مزورة لجهات اسرائيلية ، و استعادة تلك الاراضي ، الا ان تحقيقاته دلت على اكثر من شخصية مقربة من الرئيس محمود عباس ، و من بينهم اللواء نضال ابو دخان ، لذلك كان غريبا لنا ان يتم سجن منصور و التحقيق معه في جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية ، و هو خاضع تماما لإمرة ابو دخان مباشرة " .
ضابط الارتباط مع الجانب الاسرائيلي عبد الحكيم وادي هو من كان مكلفا بالتحقيق مع منصور ، و هو نفس الضابط الذي وشى بمنصور للإسرائيليين 
 
و حسب نفس المصدر النيابي ، فان مصير اسامة منصور ، كان قد تحدد مسبقا ، من قبل اللواء نضال ابو دخان ، بعد ان اصدر أوامره بتكليف المدعو " عبد الحكيم وادي " ، المقرب منه تحديدا ، و هو ايضا ضابط الارتباط بين ابو دخان و الجانب الاسرائيلي ، و تكليفه بالتحقيق مع المغدور ، لما بين الاثنين " منصور و وادي " ، من شكوك و خلافات عميقة ، إذ كان منصور يصرح علنا بان عبد الحكيم وادي مرتبط بالإسرائيليين ، و هو من سلم منصور الى السجون الاسرائيلية ، لمدة سنة كاملة ، بعد ان كشف المغدور عن " عميل " إسرائيلي مهم يحمل هوية القدس " .
و سخر المصدر النيابي الفلسطيني ، من نظرية الانتحار قائلا " هناك من يحاول اقناعنا بان " فوبيا سعاد حسني " ، هي التى قتلت اسامة منصور ، في إشارة ساخرة الى نظرية القفز من الشباك.
و أضاف : " الذين يعرفون المغدور يعرفون انه كان بدينا للغاية ، و لا يقوى على مثل تلك الحركات البهلوانية ، ثم انه كان رجلا مؤمنا ، و صاحب حق ، و فوق ذلك كان قد ابُلغ رسميا بقرار اطلاق سراحه ، و ابلغ هو بدوره أسرته بذلك ، فلماذا ينتحر ؟ " .
المغني و عائلة منصور كانوا قد أبلغوا بقرار اطلاق سراحه ساعة بعد انتحاره المزعوم ، و منصور هو من ابلغ أسرته بذلك 
 
و ختم المصدر قائلا " حتى الشواهد و الأدلة ، على نظرية السقوط و الانتحار ، لا تخدم أصحابها ، و سقوط منصور على ذلك النحو ، و الذي وجد أيضاً ملقيا على ظهره ، و رفض الرئيس عباس استخراج و تشريح الجثة ، و مكان وطبيعة اعتقاله ، و الشبهات التي آثارها ، و شخصية من حقق معه ، كلها شبهات واقعية لمتهمين يعيشون بيننا " .
يذكر ان اللواء ابو دخان ، كان قد وجه تهديدات صريحة في مجالسه ، الى الرئاسة الفلسطينية ، بفضح ملفات كثيرة ، ان تجرأ اي كان للتحقيق معه ، و ذلك قبل رحلته الغامضة لمدة 12 يوما الى تونس و الجزائر مرورا بمصر ليوم واحد .

رام الله - الكاشف نيوز :
كشف مصدر عدلي فلسطيني من النيابة العامة النقاب عن أدلة قوية قد تكون كافية لإدانة كل من اللواء نضال ابو دخان ، مدير جهاز الأمن الوطني الفلسطيني بجريمة اغتيال مساعد النائب العام الفلسطيني السابق المرحوم اسامة منصور ، و ذلك بالقائه من شباك شقة تابعة للاستخبارات العسكرية الفلسطينية ، و ذلك بعد تاكد القائمين على الامر بانه قد فارق الحياة تحت التعذيب الشديد .
و قال المصدر النيابي ان " الرئيس " محمود عباس كان قد اصدر تعليمات بإطلاق سراح منصور في ذات اليوم الذي قتل فيه ، و ابلغ بذلك المغدور نفسه ، فقام بإبلاغ أسرته بانه سيتم اطلاق سراحه على الساعة الثانية عشرة ظهرا ، لتتلقى اسرته الخبر المفجع بموته انتحارا على الساعة الحادية عشرة و خمسة عشرة دقيقة ، ملقيا بنفسه من الشباك " .
منصور وضع يده على صفقة اراضي مشبوهة للواء ابو دخان و مقربين من محمود عباس ، و كان لا بد من إسكاته 
 
و اكد المصدر بان " النائب العام الفلسطيني السابق احمد المغني ، و الذي يعتقد بانه استقال من منصبه بصمت بسبب هذه الجريمة ، كان قد ابلغ هو الاخر بان مساعده " منصور " سيتم اطلاق سراحه منتصف نهار يوم ارتكاب الجريمة "
و كشف المصدر عن " نجاح منصور في كشف عمليات تزوير بيع 4000 دونم من الاراضي بوثائق مزورة لجهات اسرائيلية ، و استعادة تلك الاراضي ، الا ان تحقيقاته دلت على اكثر من شخصية مقربة من الرئيس محمود عباس ، و من بينهم اللواء نضال ابو دخان ، لذلك كان غريبا لنا ان يتم سجن منصور و التحقيق معه في جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية ، و هو خاضع تماما لإمرة ابو دخان مباشرة " .
ضابط الارتباط مع الجانب الاسرائيلي عبد الحكيم وادي هو من كان مكلفا بالتحقيق مع منصور ، و هو نفس الضابط الذي وشى بمنصور للإسرائيليين 
 
و حسب نفس المصدر النيابي ، فان مصير اسامة منصور ، كان قد تحدد مسبقا ، من قبل اللواء نضال ابو دخان ، بعد ان اصدر أوامره بتكليف المدعو " عبد الحكيم وادي " ، المقرب منه تحديدا ، و هو ايضا ضابط الارتباط بين ابو دخان و الجانب الاسرائيلي ، و تكليفه بالتحقيق مع المغدور ، لما بين الاثنين " منصور و وادي " ، من شكوك و خلافات عميقة ، إذ كان منصور يصرح علنا بان عبد الحكيم وادي مرتبط بالإسرائيليين ، و هو من سلم منصور الى السجون الاسرائيلية ، لمدة سنة كاملة ، بعد ان كشف المغدور عن " عميل " إسرائيلي مهم يحمل هوية القدس " .
و سخر المصدر النيابي الفلسطيني ، من نظرية الانتحار قائلا " هناك من يحاول اقناعنا بان " فوبيا سعاد حسني " ، هي التى قتلت اسامة منصور ، في إشارة ساخرة الى نظرية القفز من الشباك.و أضاف : " الذين يعرفون المغدور يعرفون انه كان بدينا للغاية ، و لا يقوى على مثل تلك الحركات البهلوانية ، ثم انه كان رجلا مؤمنا ، و صاحب حق ، و فوق ذلك كان قد ابُلغ رسميا بقرار اطلاق سراحه ، و ابلغ هو بدوره أسرته بذلك ، فلماذا ينتحر ؟ " .
المغني و عائلة منصور كانوا قد أبلغوا بقرار اطلاق سراحه ساعة بعد انتحاره المزعوم ، و منصور هو من ابلغ أسرته بذلك 
 
و ختم المصدر قائلا " حتى الشواهد و الأدلة ، على نظرية السقوط و الانتحار ، لا تخدم أصحابها ، و سقوط منصور على ذلك النحو ، و الذي وجد أيضاً ملقيا على ظهره ، و رفض الرئيس عباس استخراج و تشريح الجثة ، و مكان وطبيعة اعتقاله ، و الشبهات التي آثارها ، و شخصية من حقق معه ، كلها شبهات واقعية لمتهمين يعيشون بيننا " .
يذكر ان اللواء ابو دخان ، كان قد وجه تهديدات صريحة في مجالسه ، الى الرئاسة الفلسطينية ، بفضح ملفات كثيرة ، ان تجرأ اي كان للتحقيق معه ، و ذلك قبل رحلته الغامضة لمدة 12 يوما الى تونس و الجزائر مرورا بمصر ليوم واحد .