أخر الأخبار
النشامى في مجموعة تضم أستراليا بقرعة تصفيات آسيا والمونديال
النشامى في مجموعة تضم أستراليا بقرعة تصفيات آسيا والمونديال

الكاشف نيوز - وكالات

اوقعت قرعة التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس اسيا 2019 المنتخب الوطني ضمن المجموعة الثانية التي تضم الى جانبه منتخبات استراليا، طاجكستان، قيرغيزستان، بنغلادش.
كما افرزت القرعة التي جرت امس الثلاثاء في مقر الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور بحضور المدير الفني للمنتخب الوطني الكابتن احمد عبد القادر، عن المجموعات التالية: الأولى: الامارات، السعودية، فلسطين، تيمور الشرقية، ماليزيا، الثالثة: الصين، قطر، المالديف، بوتان، هونج كونج، الرابعة: ايران، عمان، الهند، تركمنستان، جوام، الخامسة: اليابان، سوريا، افغانستان، سنغافورة، كمبوديا، السادسة: العراق، فيتنام، تايلاند، اندونيسيا، الصين تايبيه، السابعة: كوريا الجنوبية، الكويت، لبنان، مينمار، لاوس، الثامنة: اوزبكستان، البحرين، الفلبين، كوريا الشمالية، اليمن.

وحتمت القرعة على المنتخب الوطني مواجهة نظيره الاسترالي مجددا بعدما تقابل المنتخبان في الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014، حيث فاز النشامى على ارضه بنتيجة 2/1، فيما خسر امام استراليا 0/4.
وبحسب برنامج التصفيات سيبدأ المنتخب الوطني مشواره بالتصفيات خارج قواعده بمواجهة نظيره طاجكستان في 11 حزيران المقبل، وعلى ان يخضع للراحة في الجولة الثانية المقررة 16 الشهر ذاته، ثم يستضيف يوم 3 ايلول نظيره قيرغيزستان في الجولة الثالثة، ويرتحل لملاقاة بنغلادش خارج أرضه في الجولة الرابعة يوم 8 ايلول نفسه، فيما يختتم مرحلة الذهاب باستضافة نظيره الاسترالي في الجولة الخامسة المحددة يوم 8 تشرين الاول المقبل.
 وفي مرحلة الاياب سيعود المنتخب لمواجهة نظيره طاجكستان في عمان يوم 13 تشرين الاول لحساب الجولة السادسة، ومن ثم يرتاح في الجولة السابعة المحددة 12 تشرين الثاني، وعقب ذلك يستعد لملاقاة قيرغيزستان على ارضها في الجولة الثامنة يوم 17 تشرين الثاني، قبل ان يستضيف نظيره بنغلادش في الجولة التاسعة يوم 24 اذار العام المقبل، واخيرا يختتم مشواره امام استراليا خارج الارض في الجولة العاشرة والاخيرة يوم 29 اذار 2016.
وكان تأهل 34 منتخبا بشكل مباشر إلى الدور الثاني من التصفيات، وفي المقابل تأهلت ستة منتخبات بعد خوض الدور الأول التمهيدي، ليصبح عدد المنتخبات المشاركة في الدور الثاني 40 منتخبا.
وتم توزيع هذه المنتخبات على 8 مجموعات، وبحيث ضمت  كل مجموعة خمسة منتخبات من المستويات الخمسة، وعلى تقام المنافسات بنظام الدوري المجزأ من مرحلتين، من 11 حزيران المقبل ولغاية 29 آذار 2016.
 عبد القادر: العمل الجاد هو الأساس
إلى ذلك لم يقلل الكابتن احمد عبد القادر المدير الفني للمنتخب الوطني من صعوبة وأهمية الاستحقاقات المقبلة التي تنتظر النشامى في التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس اسيا 2019، بغض النظر عن طبيعة ما افرزته قرعة تصفيات البطولتين القارتين.
وتحدث المدير الفني الكابتن عبد القادر للموقع الرسمي للاتحاد الأردني لكرة القدم، عن القرعة التي اعتبرها صعبة نوعا ما، ليس استنادا الى طبيعة المنتخبات المتنافسة فحسب، انما لقيمة الاستحقاق المنتظر وحجم الطموحات التي يملكها المنتخب الوطني وقياسا بما سبق وحققه من تواجد ايجابي في الاستحقاقات القارية السابقة.
وقال المدير الفني: ندرك دون ادنى شك ان كرة القدم لا تعترف دائما بالمستويات او التاريخ، بل حساباتها لطالما تندرج تحت مفهوم العمل الجاد، ولكل مجتهد نصيب دائما.. سنعمل بأقصى طاقاتنا وسندرس طبيعة منافسينا جيدا، وسنرتب المرحلة التحضيرية القادمة بما يخدم تحقيقنا للنتائج الايجابية المأمولة.
واضاف عبد القادر: عند مطالعة هوية المنتخبات التي سترافق المنتخب الوطني في مشواره القادم، لن ننكر تفاوت المستويات الفنية والبدنية فيما بينها، وفي الوقت الذي قد تميل فيه الترشيحات لهذا المنتخب او ذاك، فاننا نتمسك بايجاد حظوظنا وترشيحاتنا من تلقاء انفسنا.. بمعنى آخر، علينا تحضير انفسنا جيدا وعلى مختلف المحاور، اضافة الى تسلحنا اثناء خوض الاستحقاقات بسقف عالي من الطموحات، واذا ما وجدت هذه العوامل والظروف الايجابية، اعتقد ان المنتخب سيسير على الطريق السليم.
وتابع: نظام التصفيات الجديد قد يعطي المنتخبات المشاركة فرصا اكبر للوصول الى نهائيات آسيا المقبلة مقارنة بما سبق من التصفيات، على اعتبار تواجد 24 منتخبا في النسخة القادمة من الحدث القاري، فيما يبقى الهدف الابرز الآخر هو تحصيل مركز يضع المنتخب في الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم ومن ثم صياغة مفردات العمل بصورة ترتكز على آمال الوصول الى المونديال الذي كان النشامى قريبا منه مؤخرا.
وعن تقييمه لطبيعة منافسي المنتخب في مجموعته اوضح: تغيرت كرة القدم بشكل كبير السنوات الماضية، وهناك منتخبات برزت بصورة لافتة الاونة الأخيرة ولعل نتائجها تؤكد ذلك، وبالمقابل فان المنتخبات الكبيرة التي اعتادت نيل الترشحيات اكثر من غيرها، قد تصطدم بعوائق تعرقل طموحاتها، ورغم معرفة معظم منتخبات القارة لقدرات بعضها البعض، الا ان مهمة التقييم في الوقت الراهن تبدو صعبة، وخصوصا اذا اخذنا بعين الاعتبار تطور عدد كبير من المنتخبات وهبوط مستوى آخر منها، فضلا عن تعلق العديد من المنتخبات المشاركة بالآمال والطموحات العريضة.
وزاد: نحترم جميع المنافسين ولكن هناك خصوصية لمباراة النشامى مع نظيره الاسترالي الذي ينال القدر الاكبر من الترشحيات لتصدر المجموعة قياسا بمستوياته ونتائجه الاخيرة والتي تمثلت بفوزه بلقب كأس اسيا التي اقيمت على ارضه بداية العام الحالي وقبل ذلك تأهله الى كأس العالم 2014، اما فيما يتعلق بالبقية فلا انكر ابدا ان المنطق يجعل المنتخب الوطني يملك الافضلية الفنية والتاريخية عليها، وهو الامر الذي ندركه تماما وسنعمل بأقصى طاقاتنا لتحصيل النقاط امامها سعيا للحفاظ على حظوظنا بالترشح الى الدور الحاسم ونهائيات اسيا المقبلة سواء كان ذلك بالصدارة او عبر بطاقة افضل مركز ثاني من اربعة منتخبات من اصل المجموعات الثمان.
وتابع: نعرف المنتخب الاسترالي جيدا، وبقية منتخبات المجموعة لن تكون غريبة علينا، وسندرسها بالتفصيل اكثر عبر مراجعة مبارياتها الاخيرة.
ويتأهل صاحب ال مركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني، إلى الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس العالم، كما تحصل هذه المنتخبات الـ12 على بطاقات التأهل المباشر إلى كأس آسيا.
أما المنتخبات الـ24 التالية في ختام الدور الثاني، فإنها ستتنافس في تصفيات نهائية خاصة لكأس آسيا، من أجل الحصول على 11 مقعد في البطولة القارية، في حين ستكون البطاقة الأخيرة من نصيب الدولة المضيفة، حيث تشهد كأس آسيا 2019 مشاركة 24 منتخبا.