الكاشف نيوز - وكالات
دخل الأب إلى منزله وهو يتوقع أن تستقبله طفلته الحبيبة لدى عودته من العمل. غير أن المنزل كان هادئاً، واعتقد بأن طفلته ذات الخمسة أعوام كانت نائمة إلا أنه اكتشف بأنها ميتة.
قال تاراس مولوكانوفا (50 عاماً) بأنه وجد طفلته الصغيرة مرتدية أفضل ملابسها ومحاطة بألعابها، مستلقية في غرفة نومها على سريرها بعد أن خنقتها أمها الغيورة. وأضاف تاراس بأنه كان يتوقع أن يدخل إلى المنزل لتستقبله طفلته الشقراء غريتا لدى عودته من العمل ولكنه وجدها جثة هامدة في غرفة نومها وهي محاطة بألعابها.
وتقوم الشرطة بالبحث الحثيث عن والدة غريتا، سوارثي إنا (42 عاماً) التي فرت من المنزل بعد أن قامت بفعلتها الشنيعة، حيث تركت ملاحظة بالقرب من جثة طفلتها تقول فيها بأنها قتلت الطفلة لأن زوجها لم يكسب المال الكافي، وأن كل ما كان يكسبه كان يصرفه على طفلته. وأضافت سوارثي بأنها ألبست الطفلة أفضل ما لديها من ملابس وأحاطتها بجميع ألعابها ليرى زوجها كم أنفق من المال على طفلته مقارنة بما أنفقه عليها.
وقال ليون لافروف (55 عاماً) وهو صديق للعائلة، بأنه شعر بالصدمة والحزن الشديد لوفاة غريتا التي كانت تتمتع بجمال ساحر وابتسامة لا تفارق ثغرها. وأضاف بأن والدها كان يحبها كثيراً ومستعد ليفعل أي شيء من أجلها. ولم تعثر الشرطة بعد على والدة غريتا حتى الآن ولا يزال البحث عنها جار على قدم وساق. بحسب صحيفة ميرور البريطانية.