عمان - الكاشف نيوز : بلغت الوفيات بفيروس
«H1N1» حتى امس الى «10» وفيات اخرها لعشريني توفي في مستشفى الامير حمزة امس وارتفع عدد الاصابات الحادة المبلغ عنها الى زهاء «300» اصابة.
ولا تزال «الصحة» تؤكد ان انتشار مرض H1N1 اخذ بالتهويل من قبل وسائل الاعلام نتيجة حدوث وفيات ناتجة عن المرض والتي وصلت حتى الان الى «10» وفيات مع استمرار تقلبات الجو خلال هذه الاوقات.
والغريب ان «الصحة» لا تزال تطلب من مسؤوليها مواصلة محاربة الشائعات فيما يخص مرض H1N1 رغم الرعب الذي يعتري المواطنين «...» وتبرر «الصحة» ان نسبة الاصابات بفيروس H1N1 لا تزال ضمن الحدود الطبيعية.
وليس صحيا ماتروج له «الصحة» ان العلاج الوحيد لـفيروس «H1N1» متوفرا ويعطى للمرضى لكن مدى نجاع هذا العلاج يبقى قيد البحث والدراسة (...) وتؤكد الصحة في ذات السياق انه لا يوجد علاج ناجع للأنفلونزا العادية أو انفلونزا الخنازير وان الوزارة تلجأ الى ثلاث جهات لمواجهة اي مرض جديد كاللجنة الوطنية للأوبئة ومنظمة الصحة العالمية والاطباء الاردنيين، مؤكدا ان عدد الاصابات بانخفاض مستمر لتعتمد استراتيجة مواجهة التي لا تزال معطلة.
وتقول الصحة ان الوقاية من المرض هو اخذ مطعوم الانفلونزا الموسمية الذي هو متاح للجميع حيث يحتوي هذا المطعوم على نسبة من تركيبة مطعوم انفلونزا الخنازير نظراً لان الأخير يعتبر حاليا موسمياً وفي الوقت ذاته قال وزير الصحة بنفسه في لقاء تلفزيوني ان لا وجود لمعطوم مصنع خصيصا للوقاية من انفلونزا الخنازير الامر الذي اربك المواطنين وسمح ذلك للصيدليات باستغلال المواطن وبيع جرعة المطعوم ب (50) دينارا علما ان ثمنها قبل الترويج للمرض (6) دنانير.
مؤسسة الغذاء والدواء نأت بنفسها عن المسؤولية واكدت بيانات صدرت عنها تؤكد ان لا سلطة لها في تسعير المطعوم ولم تؤكد او تنفي ان كان المطعوم المروج له يقي من الاصابة بانفلونزا H1N1.
عضو اللجنة الصحية في مجلس النواب النائب زكريا الشيخ وخلال استجواب لوزير الصحة حول تداعيات فيروس H1N1 اكد ايضا ان لا مطعوم خاصا يقى من فيروس H1N1/ المعروف بانفلونزا الخنازير مشيرا ان المطعوم الموجود في الصيدليات هو مطعوم للأنفلونزا الموسمية.
ولا تزال الصيدليات تشهد اقبالا من قبل المواطنين على شراء مطعوم الانفلونزا H1N1 وتعلق لافتات على ابوابها تعلن عن توفر المطعوم لديها مستغلة اعلان احد مسؤولي «الصحة» رفيعي المستوى عن احتمال زيادة عدد الوفيات والاصابات بانفلونزا (H1N1) ما يعرف بانفلونزا الحنازير للموسم الجاري والموسمين المقبلين لحين حصول مناعة مجتمعية من هذا الفيروس الذي دخل المملكة عام 2009.
ولا تزال «الصحة» مستمرة في اصدار بيانات مخدرة للمواطنين تشير فيها ان اجواء المملكة تمر في وقت الذروة باصابات H1N1 في مثل هذا الوقت من السنة مشيرة ان ظهور اصابة جديدة قد يختفي نهاية الشهر الجاري.
مديرية الامراض السارية في «الصحة» تؤكد ان تسجيل اصابات بفيروس H1N1 مستمر حتى اعدد هذا التقرير وبشكل يومي في كافة محافظات المملكة ولا يتم تسجيلها معتبرة اياها انفلونزا موسمية لا اهمية لها يمكن الشفاء منها بعد مرور (5) ايام اوتكون اصابة متوسطة اوخفيفة.
ورغم ان منظمة الصحة العالمية اوصت باتخاذ اجراءات احترازية ووقائية واستمرار الرصد لفيروس H1N1 على انه يعد من الامراض التنفسية الحادة المسؤولة عن اسباب المراضة والوفاة وانه مرض معد في العالم وهي من اكثر الاسباب المتكررة التي تؤدي الى مراجعة المستشفيات والمراكز الصحية غير ان ذلك لم يلق صدى والدليل استمرار التبليغ على الاصابات بشكل يومي عن المرض ووقوع الوفيات ايضا.
وتشير التعليمات والنشرات التوعوية الصادرة عن المؤسسات الرسمية الى عدم وجود مضاعفات أو أضرار لمطاعيم الانفلونزا وانها ضرورة للفئات الاكثر اختطارا لفئات:»كبار السن والاطفال والحوامل وضعيفي المناعة ومرضى السرطان والفشل الكلوي والامراض السارية».