واشنطن-الكاشف نيوز
ذكرت صحيفة (لوس أنجليس تايمز)، يوم الجمعة، أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) والقوات الخاصة الأميركية تقومان سرا بتدريب قوات المعارضة السورية منذ العام الماضي في قواعد في الأردن وتركيا.
وقال مسؤول أميركي وقائد من قوات المعارضة السورية للصحيفة إن الجيش السوري الحر شارك في برامج تدريبية لمدة أسبوعين شملت استخدام أسلحة مضادة للدبابات وأخرى مضادة للطائرات.
ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، التعليق على التقرير كما عزف عن توضيح نوع الأسلحة التي ستقدمها الولايات المتحدة لقوات المعارضة واكتفى بقوله: “لا أستطيع حصر جميع بنود تلك المساعدة”.
وقال كارني إن “النقطة المهمة، هنا، هي أنه، بسبب الأفعال التي رأينا أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قام بها، قررنا زيادة نطاق وحجم المساعدة التي نقدمها إلى قوات المعارضة، حيث كنا شديدي الوضوح فيما يتعلق بذلك على مدى الأسابيع والأشهر الماضية”.
وفي سياق متصل، مدد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، يوم الجمعة، نشر 700 جندي أمريكي، بالإضافة إلى أنظمة صواريخ باتريوت وطائرة مقاتلة، في الأردن حتى تحسن الوضع الأمني في المنطقة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 93 ألف شخصا على الأقل قتلوا في سورية منذ آذار/ مارس 2011، وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن ارتفاع درجات الحرارة في الصيف مع الاكتظاظ في المخيمات وتردي النظافة يهدد حياة حوالي 4 ملايين طفل.
وقالت ماريا كاليفيس، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في يونيسيف: “من دون مياه صالحة للشرب بما فيه الكفاية ، وكذلك التعامل مع مشكلة الصرف الصحى فإن احتمالية إصابة الأطفال فى سورية وأولئك الذين يعيشون كلاجئين حول المنطقة من أمراض مثل الإسهال وغيره من الأمراض من المؤكد سترتفع″.