أخر الأخبار
سوريا..القوات النظامية تواصل هجومها على حي القابون
سوريا..القوات النظامية تواصل هجومها على حي القابون

بيروت-الكاشف نيوز

تواصل القوات النظامية السورية هجومها على حي القابون في شمال شرق دمشق، السبت، لليوم الرابع على التوالي، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، مشيرا إلى مقتل ثلاثة أطفال في القصف على الحي، فيما يطال القصف أيضا أحياء أخرى في شمال العاصمة وشرقها.

كما ذكر المرصد وناشطون أن قوات النظام تحاول اقتحام حي برزة في شرق العاصمة، الذي استولى مقاتلو المعارضة ـ منذ أسابيع ـ على أجزاء كبيرة منه.

وقال المرصد في بريد إلكتروني: “يتعرض حي القابون بمدينة دمشق لقصف عنيف من القوات النظامية أدى إلى أضرار مادية واشتعال حرائق ترافقها اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من الكتائب والقوات النظامية عند أطراف الحي من جهة الأوتستراد الدولي في محاولة من القوات النظامية اقتحام الحي”.

وقتل ثلاثة أطفال من عائلة واحدة ليلا في الحي نتيجة قصف من القوات النظامية بقذائف الهاون، بحسب المرصد.

وأفاد المرصد السوري في رسالة عن “اشتباكات عنيفة بين الكتائب المقاتلة من جهة والقوات النظامية واللجان الشعبية الموالية لها من جهة أخرى في حي برزة، إثر محاولات للقوات النظامية اقتحام الحي من محاور عدة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين”.

وتترافق المعارك مع قصف من القوات النظامية على القابون وبرزة. وكان القصف طاول ليلا أحياء جوبر (شرق) والحجر الأسود (جنوب)، فيما تعرض حي القدم (جنوب) صباحا للقصف.

في محافظة حلب (شمال)، تعرض محيط مطار منغ العسكري لقصف بالطيران الحربي فجرا، بحسب المرصد. وتحاول المجموعات المقاتلة المعارضة للنظام منذ أشهر الاستيلاء على هذا المطار الذي يشهد معارك قاسية تعنف حينا وتتراجع أحيانا.

في محافظة حمص (وسط)، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية عن “قصف عنيف ومتواصل منذ ساعات الفجر على مدينة تلكلخ” القريبة من الحدود اللبنانية الشمالية، مع “محاولة لإقتحام المدينة الواقعة في ريف حمص الغربي من قوات النظام من الجهة الشمالية”.

وأوضح المرصد أن “اشتباكات تدور على أطراف المدينة إثر محاولات الاقتحام”، مشيرا إلى قصف على مدينة الرستن الواقعة في ريف حمص الشمالي لقصف من القوات النظامية، وعلى الأحياء المحاصرة من قوات النظام في مدينة حمص.

وتتقاسم قوات النظام والمعارضة السيطرة على تلكلخ، بينما لا تزال الرستن والأحياء القديمة في وسط حمص تحت سيطرة مسلحي المعارضة.