أخر الأخبار
قتلى بقصف على “جسر الشغور” بإدلب
قتلى بقصف على “جسر الشغور” بإدلب

دمشق - الكاشف نيوز : ذكرت مصادر للمعارضة السورية، ليل الأحد الاثنين، أن 40 شخصا على الأقل من المدنيين قتلوا في قصف جوي للقوات الحكومية على بلدة دركوش التابعة لمدينة جسر الشغور في ريف إدلب، بعد سيطرة المعارضة عليها.

وقال ناشطون إن الطائرات الحربية شنت 20 غارة جوية على محيط مدينة جسر الشغور بريف إدلب، غداة سيطرة المعارضة عليه.

كما قتلت امرأة و7 أطفال من جراء إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً على قرية اللج في سهل الروج بريف إدلب.

في غضون ذلك، قتلت المعارضة 3 عناصر للجيش السوري على أطراف قرية المسطومة، واعتقلت 3 آخرين في المشفى الوطني في مدينة جسر الشغور بريف إدلب، وفقا لناشطين.

إلى ذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية داخل حاجز المداجن بريف إدلب، فيما تمكنت المعارضة من السيطرة على الباب الرئيسي لمعسكر القرميد في ريف إدلب.

من جانب آخر، أفاد ناشطون بأن الجيش السوري قصف بغاز الكلور بلدتي الزيارة وقسطون في سهل الغاب بريف حماه الغربي، بعد تقدم قوات المعارضة باتجاه المنطقة.

وعرض مقاتلو المعارضة صورا تظهر سيطرتهم على حواجز كانت تحت سيطرة الجيش السوري، واستيلائهم على دبابات وأسلحة بعد سيطرتهم على 5 قرى في سهل الغاب.

وفي حلب، فجرت قوات المعارضة نفقين تحت مواقع للقوات الحكومية في حلب القديمة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الجيش السوري، وفقا لناشطين.

مخيم اليرموك

وفي مدينة دمشق، تظاهر مئات اللاجئين الفلسطينيين أمام أحد مقار منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مخيم اليرموك، مطالبين بإدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية.

وعبر المتظاهرون عن رفضهم للأفكار المطروحة بإخلاء المخيم المحاصر من سكانه، مؤكدين تمسكهم بالبقاء داخل المخيم رغم الظروف المأساوية التي يعيشونها.

وفي هذا السياق أعلنت اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية أنها سترسل وفدا الى دمشق لبحث أزمة اليرموك ومحاولة تأمين ممرات آمنة لإدخال المواد الإغاثية والمعونات.