عمان - الكاشف نيوز: قبل أيام أقيم احتفال بذكرى الشهيد أبو جهاد ويوم الأسير الفلسطيني وذلك في حرش السعادة بجنين، وكان على رأس المشاركين محافظ جنين اللواء ابراهيم رمضان، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، وأعضاء لجنة الاقليم، وعدد من كوادر الحركة لم يتجاوز عددهم المائة .
ونشر موقع كرمالكم الأخباري نقلاً عن مصدر مطلع:" أن جمال جرادات أمين سر القى كلمة الاقليم، وألقى جمال محيسن كلمة اللجنة المركزية وعند دعوة المحافظ لإلقاء كلمة الرئيس بدا عليه الغضب وعدم الارتياح، وأشار بإصبعه إلى أحد الأخوة المشاركين لإلقاء كلمة الرئيس نيابة عنه !! وقد سبب ذلك استياء جميع الحاضرين ."
وأضاف الموقع، أنه وبعد الإنتهاء من الفعاليات في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهراً توجه جمال محيسن الى مقر اقليم حركة فتح بحضور أمين سر وأعضاء لجنة الإقليم، وقد استمر اجتماعه معهم ما يقارب الــ3 ساعات، حيث تم التطرق إلى الوضع التنظيمي والأمني في جنين من قبل أمين سر الإقليم، وبعد ذلك تم الحديث من قبل جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حيث عبر عن غضبه و استيائه من عدم إلقاء المحافظ كلمة الرئيس، وبذات السياق شن هجوم واضح على الرئيس محمود عباس بخصوص المؤتمر السابع حيث أكد أن ثمانية أعضاء من اللجنة المركزية يرغبون أن يكون عدد أعضاء المؤتمر (1200) عضو، لكن الرئيس لديه اصرار أن يكون العدد 1000 أو تقليصه الى 800 عضو فقط، وان عباس اتهمه انه يعمل ترتيبات مع الأقاليم الخارجية من أجل انجاح هؤلاء الاعضاء الثمانية الذين يريدون العدد 1200 .
وأضاف محيسن أنه كان بطرف الرئيس قبل ايام و تحدث معه حول المؤتمر وعن العدد وقد أصّر عباس أن يكون (1000) عضو، وأثناء الحديث أدار عباس ظهره وطلب من فهمي الزعارير أن يشرح لمحيسن لماذا العدد ألف عضو ؟؟!!!.
وأضاف الكرمالكم أن محيسن كان غاضباً وقال" اقتصار العدد ل 1000 فقط يعني ان عدد كبير من أمناء سر الأقاليم الخارجية لن يكونوا اعضاء في المؤتمر،، ويبدو ان الرئيس أصبح يعتمد على أولاد صغار، ويأخذهم معه في رحلاته، لدرجة ان يأخذ ولد صغير مثل فهمي الزعارير ضمن الوفد الى القمة العربية" !!!
هذا بالإضافة الى قيام الرئيس عباس بتخفيض موازنات الأقاليم الخارجية بشكل كبير حيث أنني أُتهمت من الاقاليم أنني أقوم بسرقة الموازنات مما اضطرني إلى إنزال تعميم للأقاليم أوضحت فيه ان تخفيض الموازنات ليس قراري، وهذه سياسة الصرف لنا .
وأضاف محيسن "بحكم علاقتي مع رئيس الوزراء الحمد الله طلبت منه موازنة مالية للأقاليم الخارجية وأبدى الحمد الله استعداده للصرف، لكنه طلب كتاب من الرئيس، وقمت بكتابة كتاب للرئيس، ولكن عباس رفض الموافقة على ذلك !!!، وهذا ان دل فانما يدل على انه لايريد تعزيز العمل التنظيمي في الاقاليم الخارجية، وانه يريد ان يحرجنا في الداخل والخارج، وانه يعمل على تدمير الحركة بكل الطرق " .
وأعتبر محيسن ان هذا التصرف من الرئيس هي بمثابة عملية حرق لبعض اعضاء المركزية، ويريد بهدلتهم بشكل مقصود .
وأكد محيسن رفضه لسياسة قطع الرواتب وقال " أنا ضد قطع الرواتب عن اي شخص وهذا لم يحصل في تاريخ الحركة، هذا تدمير للحركة ".
وفي ذات السياق هاجم محيسن الأخ المناضل/ مروان البرغوثي مستهزئاً أنه يطرح نفسه كرئيس وهو داخل السجن، وقال عندما يخرج الله بفرجها، لا يوجد رموز بعد استشهاد ياسر عرفات، لا ابو مازن ولا مروان انتهت الرمزية، وانتهت الزعامة بعد ابو عمار .
وهاجم أيضاً عضو اللجنة المركزية/زكريا الآغا قائلاً أن الأغا مريض ويجب ان ينتبه لصحته ويرتاح في البيت.
محيسن هاجم أيضاً الأخ القائد/ أبو ماهر أبو غنيم وقال أنه "على حفة قبره" ولا يخرج من مكتبه، وأن محيسن نصح أولاده أن يعالجوه في الخارج لكن أبو ماهر رفض .