رام الله - الكاشف نيوز : عبر أحد كبار ضباط المخابرات الفلسطينية عن صدمته القوية اثر دعوته أمس الأول الأحد لاجتماع "هام" في المقر الرئيسي للمخابرات في حي المصيون بمدينة رام الله.
وقد تفاجأ الضابط بوجود عدد من زملائه في الجهاز بالإضافة إلى طاقم خاص من مكتب الرئيس عباس يقوده أحد كبار موظفي الرئاسة تحت مسمى "الفريق الوطني لبناء قواعد البينات".
الفريق الوطني لبناء قواعد البينات تسمية لتبرير تنفيع المقربين من الرئاسة بآلاف الدولارات
وأضاف الضابط أن ما يسمى بالفريق الوطني يضم عدد كبير من الموظفين الرسميين وآخرين تم استقدامهم من خارج الرئاسة ، وتم صرف رواتب باهظة لهم، وحسب ما أبلغونا به فإنهم بدأوا عملهم منذ أربعة سنوات وهذا ما يعني مئات آلاف الدولارات من رواتب وموازنات تشغيلية ، وفي نهاية الأمر جاءوا إلى مقر المخابرات ليعرضوا أمامنا أهم نتائج عملهم والتي تمثلت بعرض رديء و مخجل للتجاوزات القانونية التي أقدمت عليها حماس في غزة.
ويؤكد ضابط المخابرات أن تشكيل هذا الفريق قد أتى من باب تشغيل بعض الأقارب والأصدقاء ، في إطار عملية الاحتراف التي يمارسها البعض في الرئاسة لسرقة الموازنات والنثريات ، وأن هذا المشروع الذي كلف موازنة السلطة مئات آلاف الدولارات ، كان بامكان مركز دراسات قانونية أو باحث قانوني بمفرده انجاز ذلك مقابل بضعة آلاف فقط.
الفريق تديره فتاه ليس لديها اي دراية بحقيقة الأوضاع في قطاع غزة
وأوضح الضابط أن العرض تناول أيضاً قضية موظفي حماس ، وما تم عرضه في هذا الصدد انما يعبر عن ضحالة فكر ، وعدم دراية الفريق بحقيقة الأوضاع في قطاع غزة ، حيث تقود الفريق فتاة لا تمتلك من الخبرة شيئاً.
وقد أسند الضابط المخابراتي حديثه بعدد من الصور التي التقطها أثناء العرض .