أخر الأخبار
من أجل حياة زوجية أكثر سعادة واستقرار في رمضان
من أجل حياة زوجية أكثر سعادة واستقرار في رمضان

عمان - الكاشف نيوز

السعادة الزوجية ليست مهنة ولا وصفة تبدو مكوناتها للوهلة الأولى صعبة المنال، هي ببساطة أسلوب حياة وتعامل مشترك بين الزوجين، لتسهم السعادة الزوجية في بناء أسرّة متحابّة ومتعاونة، فهي الأساس الذي يخلق جوّا رائعا داخل الأسرة ولمستقبل أكثر جمالا وأمانا.

أشارت الدكتورة رولا خلف الاستشارية النفسية والأسرية، إلى أن هناك بعض الوصايا والمفاتيح التي تاهم بنجاح في أن تنعم الحياة الزوجية بالسعادة والاستقرار والهناء في شهر رمضان بدون مشاكل أو خلافات، وهى:

يجب أن ينظر كل طرف إلى الاخر بعين الرحمة، فيساعد الزوج زوجته خلال رمضان بمساعدتها بالأطفال أثناء وقوفها في المطبخ كما تتحمل الزوجة عن زوجها الاعباء المالية إذا كانت تعمل وتدفع جزء منها في البيت.

من مظاهر الرحمة في رمضان أن يقدّر الزوج زوجته ويشكرها أمام الأبناء ولا يعتبره حق مكتسب له ولأبنائه وإنما يساعدها على بر أهله وصلة الرحم فيمكن أن يفاجئها بان يخرج سويا معها بعد الافطار لصلاة التراويح أو زيارة الأهل أو لشراء بعض الحاجات بدلا أن تشتريها لوحدها فبذلك تشعر بأن الزوج يساندها ويقف بجانبها فتنسى تعبها طوال اليوم.

حتى تسود الرحمة بين الزوجين في رمضان نقول أن الصوم هو ليس عن الاكل والشرب فقط وإنما هو صوم عن الايذاء والغلظة في التعامل وسوء الخلق بشكل عام والجفاء في المشاعر، لذا تعامل الزوجان بالمحبة والإحسان والتآلف يفتح لهما في رمضان جو من بركات الخير والرحمة والسعادة.

حُسن الظن بين الزوجين دليل الرحمة بينهم فلا يوجد زوج يكره زوجته أو العكس وأما الخلافات لها حل فعلينا أن نجعل رمضان هذا العام التحلي بالخلق فهو حل لمشاكل كثيرة ومفتاح السعادة الزوجية فإذا التمس كل من الزوجين الاعذار للآخر فتنتهي المشاكل ببساطة.

الكلمة الطيبة صدقة، ثوابها مضاعف في شهر الصدقات فلا نبخل بها عن أقرب الناس الينا ولنجعل كل منهما تعليقاته على الاخر لطيفه وغير جارحة أو تحمل استهزاء لأن الموقف ينتهي ولكن الكلمات يبقى اثرها في النفوس ويترك كل منهما المساحة من العفو والمغفرة والرحمة حتى لا تحمل القلوب الحقد ويسود الحب بينهم.