أخر الأخبار
«الحر»: نحن في حالة حرب مع «القاعدة» الآن
«الحر»: نحن في حالة حرب مع «القاعدة» الآن

 

لندن - الكاشف نيوز : 
أعلن قياديون في الجيش السوري الحر أن استهداف عناصر من تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية» أول من أمس لعضو المجلس العسكري الأعلى كمال حمامي المعروف بـ«أبو البصير الجبلاوي» بريف اللاذقية، هو بمثابة «إعلان حرب». وعبر المتحدث باسم هيئة أركان «الحر» العقيد قاسم سعد الدين لـ«الشرق الأوسط» عن خشيته من أن «تستدرج (جبهة النصرة) كتائب المعارضة نحو فتنة لا تريدها».
وقالت مصادر على صلة وثيقة بحمامي إن المسؤول عن اغتيال حمامي هو أبو أيمن العراقي، زعيم «تنظيم دولة الإسلام في العراق وبلاد الشام»، وهو ذراع تنظيم القاعدة في العراق وسوريا. وكان حمامي يترأس قبل اغتياله كتيبة «العز بن عبد السلام» وهي مجموعة مسلحة تقاتل تحت قيادة الجيش الحر في ريف مدينة اللاذقية. ويعد حمامي واحدا من بين أكبر 30 قائدا عسكريا في عموم سوريا. ولفت ناشط معارض التقى حمامي قبل أيام من اغتياله، إلى أن مقاتلي «دولة الإسلام» قاموا بعد الاغتيال بنصب كمين لعناصر الكتيبة التي يقودها حمامي واعتقلوا 20 من عناصره. كما داهمت مقرات الكتيبة في جبل التركمان وصادرت أسلحة وذخائر كانت تستخدم لقتال القوات النظامية، إضافة إلى استهداف السيارات التابعة للكتيبة.
وتوعد قائد ميداني في المعارضة السورية عناصر «دولة الإسلام» بالقول: «لن ندعهم يفلتون بهذا لأنهم يريدون استهدافنا». 
ولفت إلى أن مقاتلي الجيش الحر «في حالة حرب مع (القاعدة) الآن». وقد أبلغوا عبر عناصر متشددة بأنه «لا مكان» لهم في محافظة اللاذقية، حيث قتل حمامي.
في غضون ذلك، أعلنت منظمة «أنقذوا الأطفال» الخيرية، أمس، أن أكثر من خمسة آلاف مدرسة في سوريا دمرت أو باتت غير صالحة للاستخدام في الصراع المستمر منذ أكثر من عامين، وهو ما يهدد تعليم 2.5 مليون طفل.
وقال الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الدكتور بدر جاموس لـ«الشرق الأوسط»، إن أكثر من 22 في المائة من المدارس السورية دمرت بشكل كامل أو جزئي، محذرا من صورة قاتمة لمستقبل الطلاب السوريين.

لندن - الكاشف نيوز : 
أعلن قياديون في الجيش السوري الحر أن استهداف عناصر من تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية» أول من أمس لعضو المجلس العسكري الأعلى كمال حمامي المعروف بـ«أبو البصير الجبلاوي» بريف اللاذقية، هو بمثابة «إعلان حرب». وعبر المتحدث باسم هيئة أركان «الحر» العقيد قاسم سعد الدين لـ«الشرق الأوسط» عن خشيته من أن «تستدرج (جبهة النصرة) كتائب المعارضة نحو فتنة لا تريدها».وقالت مصادر على صلة وثيقة بحمامي إن المسؤول عن اغتيال حمامي هو أبو أيمن العراقي، زعيم «تنظيم دولة الإسلام في العراق وبلاد الشام»، وهو ذراع تنظيم القاعدة في العراق وسوريا. وكان حمامي يترأس قبل اغتياله كتيبة «العز بن عبد السلام» وهي مجموعة مسلحة تقاتل تحت قيادة الجيش الحر في ريف مدينة اللاذقية. ويعد حمامي واحدا من بين أكبر 30 قائدا عسكريا في عموم سوريا. ولفت ناشط معارض التقى حمامي قبل أيام من اغتياله، إلى أن مقاتلي «دولة الإسلام» قاموا بعد الاغتيال بنصب كمين لعناصر الكتيبة التي يقودها حمامي واعتقلوا 20 من عناصره. كما داهمت مقرات الكتيبة في جبل التركمان وصادرت أسلحة وذخائر كانت تستخدم لقتال القوات النظامية، إضافة إلى استهداف السيارات التابعة للكتيبة.وتوعد قائد ميداني في المعارضة السورية عناصر «دولة الإسلام» بالقول: «لن ندعهم يفلتون بهذا لأنهم يريدون استهدافنا». ولفت إلى أن مقاتلي الجيش الحر «في حالة حرب مع (القاعدة) الآن». وقد أبلغوا عبر عناصر متشددة بأنه «لا مكان» لهم في محافظة اللاذقية، حيث قتل حمامي.
في غضون ذلك، أعلنت منظمة «أنقذوا الأطفال» الخيرية، أمس، أن أكثر من خمسة آلاف مدرسة في سوريا دمرت أو باتت غير صالحة للاستخدام في الصراع المستمر منذ أكثر من عامين، وهو ما يهدد تعليم 2.5 مليون طفل.
وقال الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الدكتور بدر جاموس لـ«الشرق الأوسط»، إن أكثر من 22 في المائة من المدارس السورية دمرت بشكل كامل أو جزئي، محذرا من صورة قاتمة لمستقبل الطلاب السوريين.