رام الله - الكاشف نيوز : أعطيني الثمن .. أبيع الوطن
هذا هو شعار المرتزقة حول عباس.
وعباس يؤشر "الصندوق لا مانع".
بهذه الطريقة يشتري عباس ذمم وكرامة بعض اعضاء التنفيذية لتمرير خطة تدمير منظمة التحرير وبيع ما تبقى من القضية والوطن.
عباس وافق قبل يومين على صرف تذاكر سفر لعضو اللجنة التنفيذية رياض الخضري وزوجته الى بتسبرج في امريكا لزيارة ابنته، وبالبحث تبين انها تتجاوز العشرة آلاف دولار.
القضية ليست في حجم المبلغ ومبررات الطلب، فنحن نعلم ان عشرات بل مئات الكتب باجمالي يتعدى المليون دولار شهريآ يتم صرفها للمسؤولين والمتنفذين والأقرباء من عائلة عباس وعائلة فانوس، وبالأمس القريب فقط رأينا "رسوم سارة، وبعدها قضية الحي الدبلوماسي "حي العار".
ولكن القضية تكمن في التوقيت فرغم ان الخضري تقدم بهذا الطلب قبل الموافقة عليه باسبوع كامل، الا ان الموافقة عليه تمت في نفس الليلة التي تقدم فيها الخضري باستقالته من اللجنة التنفيذية لتسهيل مهمة محمود عباس في عقد جلسة طارئة للمجلس الوطني !!!
وكأن لسان حال عباس يقول " هذه أموالي،، و ما مفيش حاجة ببلاش ،، وأنا الذي يحدد الاجرة لكل مرتزق".
وقد اعتاد عباس على ممارسة هذه الطريقة الرخيصة مع بطانة السوء والسماسرة من حوله فلكل منهم ثمن، وبهذا حولهم الى أشباه رجال، وهم بدورهم حولوا الوطن من قضية عادلة ضحي لاجلها الاف الشهداء الي شركة تجارية استثمارية، فباعوا رجولتهم وكل مبادئهم بثمن بخس وأضاعوا معها الوطن.
وقصة الخضري هي واحدة من قصص عبيد عباس، والأيام القادمة كفيلة بكشف الثمن البخس الذي قبضه الثمانية الآخرون الذين تقدموا باستقالاتهم من أجل عيون عباس.