أخر الأخبار
جلالة الملك ينتصر لـ «الأقصى»
جلالة الملك ينتصر لـ «الأقصى»

هكذا هي عادة الهاشميين الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل قضايا الأمة العربية والاسلامية ولا سيما القضية المركزية قضية فلسطين التي عانى شعبها من التشرد والدمار بسبب العدوان الصهيوني الغاشم عليهم دون اي رد او شجب من قبل الدول العربية او الاسلامية او العالمية حتى بات اليهود يفعلون ما يشاؤون دون رادع او خوف.
ان التصريحات التي صدرت من سيدنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني حين قال «ينتابنا في الاردن القلق والغضب الكبيران بسبب التصعيدات الاسرائيلية الاخيرة في القدس، خصوصا في المسجد الاقصى. كنا قد تلقينا تطمينات من اسرائيل بأن هذا لن يحدث، ولكن لسوء الحظ، فإن هذه هي نفس التطمينات التي سمعناها في الماضي. أود القول، بحضوركم، بأنه ان استمرت هذه الامور، وان استمرت الاستفزازات في القدس، واعتبارا من اليوم، فإن ذلك سيؤثر على العلاقة بين الاردن واسرائيل، ولن يكون امام الاردن خيار، الا ان يتخذ الاجراءات التي يراها مناسبة» تؤكد على موقف الاردن شعباً وقيادة من هذه الاعتداءات المتكررة من قبل العدو الصهيوني للمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
ان الشعب الاردني بكافة مكوناته واطيافه يؤكد على انه خلف القيادة الهاشمية وان القدس والمقدسات لم تغب عن عيون وافئدة الهاشميين على مر الزمان، فالقدس لا بواكي لها سوى الهاشميين وابناء الشعب الاردني.
ان نبرة سيدنا الحادة في رسالته الواضحة لهذا الكيان الغاصب تعكس تلك المشاعر التي تجول في خاطر كل الاردنيين من شتى اصولهم ومنابتهم، وغضبهم الشديد من هذه الغطرسة الصهيونية التي تتمثل في اعتداءاتهم الكثيرة على مقدساتنا وابنائنا في فلسطين الحبيبة.
لقد تحدث سيدنا منتصرا للأقصى الجريح في خضم صمت عربي واسلامي غير مبرر تجاه هذه الاعتداءات، وكان كلامه الصارم رسالة للجميع بأن الاقصى هو جزء من قلب عمان وان ما يمسه يمس كل اردني وان اي اعتداء عليه في المستقبل سيضع العلاقة بين الاردن واسرائيل على محك انهاء العلاقة الدبلوماسية التي دامت لاكثر من وقتها في ظل الانتهاكات المتكررة لبني صهيون لما تم ابرامه من معاهدات سلام، وعدم خضوعهم للقرارات الدولية التي تعطي الحق لابناء فلسطين بنيل الحياة الكريمة وانشاء دولتهم وعاصمتها القدس الشريف.
لقد بلغ السيل الزبى وقد آن الاوان كي نقول لهذا التعنت اليهودي قف ففلسطين لن تكون لك في يوم من الايام وستبقى المقاومة كخنجر مغروس في خاصرتكم حتى يأذن الله وندخلها منتصرين وتخاطبنا الاشجار « يا مسلم يا عبدالله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله».
اللهم عليك باليهود الغاصبين
اللهم احم مقدساتنا يا رب العالمين.