أخر الأخبار
ليبيا تغلق حدودها مع مصر
ليبيا تغلق حدودها مع مصر

 

بنغازي - الكاشف نيوز : 
أعلن رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان مساء السبت إغلاق المعبر الحدودي مع مصر واقتصار الحركة على دخول السلع والبضائع فقط، في أعقاب هروب أكثر من ألف سجين من سجن الكويفية بمدينة بنغازي في شرق ليبيا. وأكد أنه سيمنع الجميع من الخروج إلى حين التحقق من هوية كافة الأشخاص الفارين. 
وأوضح زيدان في مؤتمر صحفي أن حكومته  ستبلغ السلطات المصرية عن أسماء الأشخاص المشتبه فيهم حتى يتم القبض عليهم، مشيرا إلى أن حكومته أبلغت السفير المصري بهذا الأمر.
ووفقا لمصدر أمني ليبي فإن السجناء فروا في أعقاب أعمال شغب شهدها السجن وذلك في الساعات الأولى من صباح السبت، ورجح المصدر أن يكون جميع نزلاء سجن الكويفية البالغ عددهم أربعة آلاف سجين، قد تمكنوا من الفرار.
وأوضح أن القسم الأكبر من الفارين من سجناء الحق العام، وأن من بينهم أفارقة وبعضهم كانوا مسجونين لقضايا متصلة بنظام معمر القذافي.
جاء ذلك في الوقت الذي شهدت فيه بنغازي احتجاجات عقب مقتل الناشط السياسي والحقوقي المحامي عبد السلام المسماري، مما وفر غطاء لعملية الهروب من السجن.
وقتل ثلاثة من السجناء من قبل حراس السجن، ولكن الباقين تمكنوا من الفرار بمساعدة من سكان المنطقة المحيطة الذين كانوا لا يرغبون في وجود هذا السجن في حيهم.

بنغازي - الكاشف نيوز : 
أعلن رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان مساء السبت إغلاق المعبر الحدودي مع مصر واقتصار الحركة على دخول السلع والبضائع فقط، في أعقاب هروب أكثر من ألف سجين من سجن الكويفية بمدينة بنغازي في شرق ليبيا. وأكد أنه سيمنع الجميع من الخروج إلى حين التحقق من هوية كافة الأشخاص الفارين. 
وأوضح زيدان في مؤتمر صحفي أن حكومته  ستبلغ السلطات المصرية عن أسماء الأشخاص المشتبه فيهم حتى يتم القبض عليهم، مشيرا إلى أن حكومته أبلغت السفير المصري بهذا الأمر.
ووفقا لمصدر أمني ليبي فإن السجناء فروا في أعقاب أعمال شغب شهدها السجن وذلك في الساعات الأولى من صباح السبت، ورجح المصدر أن يكون جميع نزلاء سجن الكويفية البالغ عددهم أربعة آلاف سجين، قد تمكنوا من الفرار.
وأوضح أن القسم الأكبر من الفارين من سجناء الحق العام، وأن من بينهم أفارقة وبعضهم كانوا مسجونين لقضايا متصلة بنظام معمر القذافي.
جاء ذلك في الوقت الذي شهدت فيه بنغازي احتجاجات عقب مقتل الناشط السياسي والحقوقي المحامي عبد السلام المسماري، مما وفر غطاء لعملية الهروب من السجن.
وقتل ثلاثة من السجناء من قبل حراس السجن، ولكن الباقين تمكنوا من الفرار بمساعدة من سكان المنطقة المحيطة الذين كانوا لا يرغبون في وجود هذا السجن في حيهم.