ﺍﻟﻤﺮﺟﻞ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻳﻐﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺭ ﻣﺘﺼﺎﻋﺪﺓ ﻧﻮﻫﺖ ﻟﺤﺪﻭﺛﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﻲ ﺣﻮﻝ " ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﺁﻣﻦ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ " 2017 ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ
10/8/2015 ﻭﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻻ ﻟﻤﺎ ﺟﺪ ﻣﻦ ﺣﻴﺜﻴﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺑﺪﺀ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻄﺮﻭﺣﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻣﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻗﺪ ﺃﺯﺍﺡ
ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻋﻦ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺃﻭ ﺩﻓﻊ ﻟﺬﻟﻚ .
ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ ﺍﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﻳﻮﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻋﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺍﺳﺘﻘﺎﻻﺕ ﺷﻔﻮﻳﺔ ﺃﻭ ﻟﻨﺴﻤﻬﺎ ﺍﺳﺘﻘﺎﻻﺕ ﺍﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻛﺮﻭﺗﺔ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩﻩ ﻻﻧﺘﺨﺎﺏ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻴﻌﻮﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻣﻌﻈﻢ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻠﻴﻦ ﻟﻠﺼﺪﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺇﺳﻤﻬﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ هذه المرة ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﺮﻛﺰﺓ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻣﻨﺎﺻﺮﻳﻪ ﺃﻭ ﺗﺎﺑﻌﻴﻪ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﻌﻈﻢ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻮﺍﺀ في اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻟﻔﺘﺢ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ بأن ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ لتغيير اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﺬﻫﺎﺐ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻣﺴﺘﻘﻮﻳﺎ ﺑﺎﻟﺨﻄﻮﺗﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺘﻴﻦ ﻓﻴﺆﻣﻦ ﻟﻪ ﻭﻷﺳﺮﺗﻪ ﻣﺨﺮﺟﺎ ﺁﻣﻨﺎ ﻭمحكما فﻲ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﺎﺑﻌﻴﻪ ﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﺘﻢ ﻣﺴﺎﺀﻟﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ ﻭﻳﻨﻬﻲ ﺃﺯﻣﺘﻪ ﻭﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟنظام السياسي ﻓﻴﺮﻳﺢ ﻭﻳﺴﺘﺮﻳﺢ .
ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻤﺎ ﻧﻮﻫنا ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ سأضعه ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻟﻺﻃﻼﻉ ﻟﻤﻦ ﻓﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻻﻃﻼﻉ .
ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ التي أحلت بالرئيس وطاقمه هي ﻫﺬه ﺍﻟﺼﺤﻮة ﺍﻟﺸﻌﺒية ﻭﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻠية ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤحسوبة من ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﻭﻣﻦ ﺧﻄﻂ ﻟﺬﻟﻚ ﻭالتي ﺃﺣﺒﻄﺖ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮة ﺃﻭ ﺃﺟﻠتها ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻮﺃ ﺗﻘﺪﻳﺮ حين رﻓﺾ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺨﻮﻝ ﺑﺎﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﻋﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ وتلك الصحوة السياسية من فصائل م.ت.ف ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺏ ﻟﺘﺄﺟﻴﻞ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﻟﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺂﻣﺮﻳﻦ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻉ ﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﺇﻻ ﺑﻨﺪﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻭﺗﺠﺪﻳﺪﻫﺎ ﻓﻘﻂ ﻭﺗﻌﻄﻠﺖ ﺃﻭ ﻋﻄﻠﺖ ﺃﻭ ﺃﺟﻠﺖ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﺪﻭﺭ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﻓﻘﺪ ﺍﻫﺘﺰﺕ ﺍﻷﺭﺽ فﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻭﺗﺄﺟﻠﺖ ﺃﺯﻣﺔ ﻭﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﻧﺴﻮﻏﻬﺎ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ في ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻻﺟﺒﺎﺭﻳﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻱ ﻻ ﺗﺠﻤﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺒﺮ ﺃﻭ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﺤﻤﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻏير ﺍﻟﻤﺮﺗﺠﻊ ﺑﺎﻟﻘﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻻ ﺗﺘﻌﺪﻱ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﺳﺎﻋﺔ
ﻫﻨﺎ ﻣﺤﻄﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ جديدة ﺗﺴﺠﻞ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺿﺪ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺾ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻟﺤﻢ ﻭﺟﻨﻴﻦ ﻭﻧﺎﺑﻠﺲ ﺿﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻭﻗﺪ ﺗﺴﺠﻞ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻭﻗﺪ ﺗﺴﺠﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺘﺮﺍﻛﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ مشاكل ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﺘﻐﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺮئيس ﺃﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻳﻦ ﺗﺘﺠﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺭﺩﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ .
ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻏﻠﻴﺎﻥ ﺳﻴﻨﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﻧﻪ ﺗﺘﻨﺎﺯﻋﻪ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺘﻨﺎ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﻻﻋﺒﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ وهم ﺑﺎﺗﻮﺍ ﻳﻌﺪﻭﻥ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻛﻞ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ ﻭﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺳﻴﺘﺤﺪﺩ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻼ ﻋﻮﺩﺓ ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﺍﻵﻥ ﻭﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻓﺘﺢ ﻭﺩﺣﻼﻥ ﻭﺣﻤﺎﺱ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺃﻣﻴﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺗﺤﺖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺛﻼﺛﺔ ﺧﻄﻮﻁ.
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺫﺍﻫﺐ ﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭﻫﻲ ﻟﻬﺎ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴلبية ﻭﺍلاﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺫﺍﻫﺐ ﻟﻼﺳﺘﻘﻮﺍﺀ بانجاز ثقيل في نتيجته وثقيل في مضاعفاته ﻭﻓﻲ ﺫﻫﻨﻪ ﻣﺴﺘﺤﻀﺮﺍ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺍﻵﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ دون خطط لكيفية تأمين مستلزمات تلك الخطوة مع شعبه وأحزابه المنقسمة والوطن المقسوم وبالغطاء المالي واللوجستي العربي إلا من خطوة قادمة قد لا تفيد وهي وضع الاطار القيادي الموسع ل م.ت.ف تحت ضغط خطوته في الجمعية العامة وكيف اذا ما حدث اتفاق داخل هذا الاطار القيادي أن يواجه ما سوف تقوم به اسرائيلﻻمن اجراءات ضد شعبنا والتي على الأرجح ستوصل لانتفاضة كبيرة قد تطول لسنوات تتغير من مضاعفاتها تلك القيادات والأحزاب وتخرج قيادات وأحزاب جديدة اذا ما استمرت المواجهة عشر سنين أخرى وقد تصبح المواجهة أكثر دموية تتمنى اسرائيلﻻوالغرب بتخفيفﻻكثافة السكان الفلسطينيين بالقتل والهجرة لأبواب أوروبا المشرعة كما السوريين وعليه نقول بانتفاضة وبدون انتفاضة بات عقد المؤتمر السابع من رابع المستحيلات بعدما حدث ما حدث في المجلس الوطني وكل التدخلات التي أجلت اجتماع المجلس الوطني وخاصة الخارجية منها ستؤجل المؤتمر السابع لفتح وأيضا اذا ما انطلقت انتفاضة كبرى وسينسى الرئيس إن بقي لذلك الوقت ولن يكون هناك من يفكر في تغيير اللجنة المركزية ولا ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻭﻛﻴﻒ ﺳﺘﺨﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﻗﺪ ﺗﺨﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎﻧﺠﺎﺯ ﻳﺘﺼﻮﺭ وﻛﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ الى الامم المتحدة ستحمل ﺧﻄﺮﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﻋﻼﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭﻛﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﻢ ﻟﺬﻝك ﻭﻣﺎ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺂﻣﺮ ﻟﺘﻔﺮﻳﻎ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯ ﻣﻦ ﻣﺤﺘﻮﺍﻩ ولذلك كان العنوان بأن أوضاعنا من الآن وحتى ما بعد 2017 ونيف أو نيفين لن تستقر وستبقى في فعل ومواجهة مع الاحتلال بكل الطرق وأدوات النضال ستفتح على غاربها فالمواجهة الآن دولة تحت الاحتلال تناضل للاستقلال والتحرر وﻻ عودة وإلا الذل والأسرلة.