رام الله - الكاشف نيوز : كشفت صفحة «محمود عباس لا يمثلني» التي أسسها مجموعة من النشطاء الفلسطينيين على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لكشف فساد السلطة الفلسطينية، النقاب عن فضيحة فساد جديدة في الرئيس محمود عباس «أبو مازن».
الصفحة نشرت وثائق تؤكد قيام زوج ابنة شقيق الرئيس محمود عباس، السفير أحمد رمضان، بالاستيلاء على أموال التبرعات المخصصة لسكان قطاع غزة منذ عام 2008.
وقالت الصفحة: «أحمد رمضان سفير فوق القانون لانه زوج ابنة شقيق محمود عباس.. سبق وان نشرنا حوله شبهة التورط في قضية قيام أحد موظفي السفارة في الصين باستيراد وبيع سيارات لمواطنين صينيين بعد استغلاله الاعفاء الجمركي الممنوح للسفارة الفلسطينية، والتي جمع من ورائها ما يقارب خمسة عشر مليون دولارعلى مدار سنوات حسب تقديرات سلطات الجمارك الصينية، وعلى اثر هذه الفضيحة طلبت الصين أن يغادر البلاد، فقام عباس بتعيينه مجددًا سفيرًا في سلطنة عُمان».
وأضافت: «ها هي الوثائق تثبت أن نفس السفير كان يتلاعب بمبالغ التبرعات التي تبرع بها مواطنون فلسطينيون و أجانب لأجل غزة بعد حرب 2008، وهي اربعة الاف وستمائة يورو تقريبًا تبرع بها مواطنون، بالاضافة الى خمسون ألف دولار تبرع بها رجل الاعمال الفلسطيني عصام وهدان في عام 2010 لصالح متضرري الحرب في غزة، في عام 2013 يقترح السفير صرف جزء منها لتجديد تأثيث مكتبه و شراء سيارة جديدة!!!!!».
- أموال يتم التبرع بها لصالح المغلوب على أمرهم في غزة، يريدها السفير لصالح تأثيث مكتبه و سياراته !!!!
- أموال يتم التبرع بها لصالح غزة في عام 2008 و 2010 ويتم الاحتفاظ بها لدى السفير حتى عام 2013 !!!!
- غزة يحاصرها محمود عباس يحرمها من أبسط الخدمات، بل ذهب للاعلان بلا خجل انه صاحب فكرة اغراق انفاق غزة، بينما زوج ابنة شقيقه يريد حرمان غزة من التبرعات التي تبرع بها مواطنون و رجال اعمال !!!
وأختتمت الصفحة بقولها: «مثلما لم نسمع هيئة مكافحة الفساد التي يرأسها النتشة في القضية الأولى، فاننا لن نسمع لها صوتًا في هذه القضية!.. ولكن بالتأكيد سنسمع النتشة وهيئته عندما يقوم محمود عباس بتكليفهم لتجهيز ملف فساد لأحد خصومه السياسيين!!!!».