أخر الأخبار
فتح تتصدر المشهد الثقافي الفصائلي
فتح تتصدر المشهد الثقافي الفصائلي

ظاهرة الحراك / الاشتباك الفتحاوي منذ 4 سنوات أفرزت حالة ثقافية فتحاوية واضحة للأعيان وقدمت عدد من الكتاب الفتحاويين الجدد في المقال السياسي خاصة وازدهرت لدى الفتحاويين جوانب ثقافية أخرى كالشعر والنثر والقصة والرواية والمسرح والسينما والمواقع الالكترونية والقنوات الفضائية أكثر بكثير مما سبق في الوقت الذي تراجع العدد والنوعية لدى شباب الأحزاب الأخرى اليسارية منها والوطنية والقومية بعد أن كانت الاحزاب اليسارية تقود المشهد الثقافي زمنا طويلا وولم يتبق منهم غير العواجيز وكبار السن متربعين على المشهد الثقافي اليساري ولم تقدم أحزاب اليسار كتاب ومثقفين نوعيين جدد كما فتح إلا قليلا ، أما الاسلاميين فشهدت السنوات الثماني السابقة تكاثر في عدد ونوع الكتاب والصحف والإذاعات ثم توقف النمو النوعي وحتى العددي وأصبحت روتينية بعد الأزمة وركود الحالة الاسلامية واقتصرت على أدب الحروب ولزوم المواقع المؤسساتية.
مسح الحالة بالنوع والعدد والإنتاج يتطلب متخصصين لرصد الظاهرة والبحث فيها.
والحديث هنا عن غزة وما أردت قوله هنا بعيدا عن البحث العلمي ولكن بالمشاهدة والمتابعة وجدت نشاطا في توقيع مؤلفات مثل القصة والشعر في مؤسسات مثل المعهد القومي للبحوث وهو الاكثر نشاطا في هذه الظاهرة وغيره من المؤسسات المهتمة بالثقافة وهنا على سبيل المثال وليس الحصر يتصدر المشهد فتحاويين مع حفظ الألقاب كتاب القصة والشعر عون الله أبو صفية، شفيق التلولي، مازن صافي، عاطف أبو سيف ،حسام أبو النصر، إلهام ظاهر، رزق البياري ، منال مقداد، ومن كتاب المقال تضاعف العدد كثيرا ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر ، ابراهيم أبراش ، سامي فودة ، هشام ساق الله وحازم سلامة ، سعيد النجار ، ياسر خالد ، زهير الشاعر ، سامي الأخرس ، جمال أبو نحل ، أحمد منصور دغمش ، رامي الغف ، نبيل البطراوي ، عماد محسن ، غازي مرتجى ، محمد نجيب الشرافي ، خالد صافي ، وغيرهم وغيرهم من المسرحيين والسينمائيين والاعلاميين 
باختصار هذا المشهد الثقافي هو نتاج حالة الحراك الفتحاوي تلك الظاهرة الحيوية الوحيدة في فصائل العمل الوطني التي لا توجد إلا في فتح رغم الخلافات التنظيمية وبالتأكيد هنا أن أي حزب يحدث في داخله حراك سياسي أو تنظيمي سينتج حالة ثقافية صحية رغم العوار السياسي وعليه تتقدم فتح سلم الحيوية الثقافية الآن متجاوزة اليسار والإسلام السياسي في المشهد الثقافي الفصائلي وهذه الحيوية الثقافية حتما ستؤدي لتغيير سياسي وتنظيمي لأن الثقافي هو أساس حركة السياسي والتنظيمي فهنيئا لفتح ذات الحيوية الثقافية المتحركة.