أخر الأخبار
البرغوثي : حرية الاسرى وسيلة للابتزاز السياسي
البرغوثي : حرية الاسرى وسيلة للابتزاز السياسي

 

رام الله - الكاشف نيوز : 
أكد النائب مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان اسرائيل تحاول استخدام حق الاسرى في الحرية وسيلة للابتزاز السياسي وورقة للمساومة.
وقال البرغوثي خلال مشاركته في وقفة اعتصامية في رام الله تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال خاصة المضربين عن الطعام، ورفضاً للتوجه الفلسطيني للمفاوضات ان قرار الحكومة الاسرائيلية بالافراج عن 26 اسيرا من اصل 104 أسرى ممن اعتقلوا قبل توقيع اتفاق اوسلو هو تجزئة لقضية عادلة تشمل حوالي خمسة الاف أسير وأسيرة في سجون الاحتلال.
واوضح النائب مصطفى البرغوثي أن الافراج عن الأسرى القدامى هو قرار متأخر عشرين عاما وان هؤلاء الاسرى الابطال خسروا من حياتهم عشرين عاما .
واكد البرغوثي ان القرار الأخير بالإفراج عن الأسرى سيتم على دفعات وان كل دفعة مرتبطة بمدى ما تسميه اسرائيل جدية الجانب الفلسطيني في المفاوضات مما يعني انها تحاول استخدام قضية الاسرى وسيلة ابتزاز سياسي على طاولة المفاوضات لانتزاع تنازلات سياسية من الفلسطينيين.
وقال النائب البرغوثي اننا ما زلنا نرى خطورة كبيرة في بدء المفاوضات في ظل الاستيطان وان اقرار الحكومة الاسرائيلية اليوم ما يسمى بخطة الاهتمام والتطوير الاستيطاني في مدينة القدس اضافة الى 80 مستوطنة هو دليل على انها ستحاول استخدام المفاوضات غطاء لمشاريعها الاستيطانية التوسعية.
ودعا الأمين العام للمبادرة الوطنية الى الانضمام لمؤسسات الأمم المتحدة خاصة محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة اسرائيل على جرائمها بحق شعبنا.
وأكد أن المفاوضات مخالفة لأغلبية رأي الشعب لأنها تجري في ظل استيطان، وبدون مرجعية معترف بها، مشدداً على أنه لا يجب تكرار خطيئة اتفاق أوسلو بل يجب التعلم مما جرى وأخذ الدروس والعبر من عشرين عاما من المفاوضات العقيمة.

 

رام الله - الكاشف نيوز : أكد النائب مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان اسرائيل تحاول استخدام حق الاسرى في الحرية وسيلة للابتزاز السياسي وورقة للمساومة.
وقال البرغوثي خلال مشاركته في وقفة اعتصامية في رام الله تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال خاصة المضربين عن الطعام، ورفضاً للتوجه الفلسطيني للمفاوضات ان قرار الحكومة الاسرائيلية بالافراج عن 26 اسيرا من اصل 104 أسرى ممن اعتقلوا قبل توقيع اتفاق اوسلو هو تجزئة لقضية عادلة تشمل حوالي خمسة الاف أسير وأسيرة في سجون الاحتلال.
واوضح النائب مصطفى البرغوثي أن الافراج عن الأسرى القدامى هو قرار متأخر عشرين عاما وان هؤلاء الاسرى الابطال خسروا من حياتهم عشرين عاما .
واكد البرغوثي ان القرار الأخير بالإفراج عن الأسرى سيتم على دفعات وان كل دفعة مرتبطة بمدى ما تسميه اسرائيل جدية الجانب الفلسطيني في المفاوضات مما يعني انها تحاول استخدام قضية الاسرى وسيلة ابتزاز سياسي على طاولة المفاوضات لانتزاع تنازلات سياسية من الفلسطينيين.
وقال النائب البرغوثي اننا ما زلنا نرى خطورة كبيرة في بدء المفاوضات في ظل الاستيطان وان اقرار الحكومة الاسرائيلية اليوم ما يسمى بخطة الاهتمام والتطوير الاستيطاني في مدينة القدس اضافة الى 80 مستوطنة هو دليل على انها ستحاول استخدام المفاوضات غطاء لمشاريعها الاستيطانية التوسعية.
ودعا الأمين العام للمبادرة الوطنية الى الانضمام لمؤسسات الأمم المتحدة خاصة محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة اسرائيل على جرائمها بحق شعبنا.
وأكد أن المفاوضات مخالفة لأغلبية رأي الشعب لأنها تجري في ظل استيطان، وبدون مرجعية معترف بها، مشدداً على أنه لا يجب تكرار خطيئة اتفاق أوسلو بل يجب التعلم مما جرى وأخذ الدروس والعبر من عشرين عاما من المفاوضات العقيمة.