قال تعالى : وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ . صدق الله العظيم".
"نستنكر ونستهجن ما ورد من أقوال وتصريحات للبعض تهدف إلى تقويض كل جهد طيب يبذل نحو إعادة ترميم البيت الفتحاوي الداخلي ووحدة الصف التنظيمي في الحركة ، وهي لا تعدو كونها محاولة مشبوهة تسعى إلى اشعال فتيل الفتنة من جديد بين مكونات البيت الفتحاوي، مع أن هذه التصريحات المعيبة لا تمثل سوى وجهات نظر شخصية تعبر عن أحقاد دفينة لأصحابها فقط وتخالف رأي الأغلبية الساحقة من أبناء الحركة؛ وتخدم أجندات وشخصيات معروفة من الإنتهازيين و تجار المواقف الذين لا هم لهم إلا العمل لتدمير حركة فتح وتفتيتها".
"إن هذه الألاعيب المفضوحة و المؤامرات القذرة التي دأب بعض الموتورين على تنفيذها ، على أمل تحقيق مكاسب و منافع شخصية و حماية مصالحهم لن تجدي أمام من ينحازون للفقراء ويحملون هموم الوطن على كاهلهم من المناضلين الحقيقيين و الشرفاء ، لأن أبناء حركة فتح يستطيعون التمييز بين الغث و السمين ،لذلك فإن الدعوة واجبة لكل فرسان حركة فتح الميامين من أجل التصدي لهذه الأصوات النشاز و إسكاتها و حسابها سيأتي يوما على ما إقترفت أيديها الملطخة بالفساد، و ألسنتها التي لا تحمل إلا الشر و أسباب الفتنة وتنشر اليأس و الإحباط ناهيك عن سعيهم المسعور لإضعاف الحركة و شرذمة الصف الفتحاوي ".
"ولا ندري كيف استنتج هؤلاء النكرات أنهم قيادة وطنية مقبولة لدى الشارع الفتحاوي والفلسطيني الذي يلعنهم ليل نهار و يحملهم المسؤولية عما لحق به من معاناة و كوارث على المستويين التنظيمي و الوطني ؟!"
" إن استطلاعات الرأي العام تشير إلى شعبية دحلان ومدى التفاف الشعب حول مواقفه الوطنية التي ألقمت كل الكلاب النابحة حجرا حجرا ، ولم تترك لهم ثغرة يتسللون منها لتمرير أهدافهم الدنيئة و مواقفهم المشبوهة ، وغني عن القول بأن النائب محمد دحلان لا يمثل نفسه فقط بل يعبر عن قطاعات عريضة داخل حركة فتح و الشارع الفلسطيني ، لذلك فإن تيار الوحدة و المصالحة الحقيقية و بناء الجبهة الداخلية في الحركة على أسس نضالية هو ضمانة أكيدة لمستقبل المشروع الوطني علاوة على أنه الكفيل بالتخلص من أمثالكم أصحاب الحقد الأسود والشرذمة الضالة ممن يحملون لافتة كبيرة على صدورهم ينتسبون بها زورا لمبادئ رجل عظيم لو كان حياً للعنهم جميعاً".
" اننا من منطلق المسؤولية الوطنية نطالب الرئيس أبو مازن والنائب محمد دحلان إدراك مدى أهمية الوحدة الفتحاوية وخطورتها على الخصوم المستفيدين من اتساع وتوسيع رقعة الانقسام الداخلى فى الحركة سواء من داخلها أو خارجها ، فلابد من الوحدة الجدية القادرة على جمع شتات الحركة وتعزيز جبهتها الداخلية بقوة وثقة في قدرتها على تحقيق أهدافها الوطنية".
"علينا جميعا التسامي عن الجراح وتغليب مصلحة الديمومة العملاقة على كل ما هو سواها ، كما أشدد على أهمية الارتقاء الى أعلى درجات الوحدة الداخلية و التلاحم التنظيمي باعتباره صمام الامان والرافعة المركزية لقوة الحركة و تعزيز مكانتها و هيبتها التى تستحق ، وأناشد الجميع التحلي بروح المسؤولية و تغليب مدرسة المحبة الثورية فى العلاقات الداخلية والتواصل مع الجماهير ، وأن ندرك ضرورة وأهمية الاسراع في المصالحة الداخلية وتحقيقها ، وأن نرى الفتح بعيون الشباب والجيل الجديد ، ونقرأ تعطشهم لسماع خبر استعادة الوحدة الحركية ، ليستجيب الكل للنداءات والآمال الصادقة المعبرة عن مدى حرص هذا الجيل على المصلحة العامة وخشيتهم على صاحبة الطلقة الأولى ذات التاريخ النضالي العظيم ، ومدى طهارة ونقاء هؤلاء الشباب الطامحين إلى حياة أفضل في ظل حركة قوية واحدة موحدة".