×

عمان - الكاشف نيوز

الجِماع الخارجي، ويعرفه البعص باسم الجنس بدون إيلاج، أي دخول قضيب الرجل في مهبل المرأة، وخلال يمارس الأزواج الجنس، بأشكال وطرق مختلفة.

اسباب ممارسته وطريقة الوصول للنشوة الجنسية
تتنوع اسباب ممارسة الجنس الخارجي، فبعضه يمارسه كوسيلة لمنع الحمل، والأخر لتفادي الإصابة بالأمراض التي تنتقل من خلال ممارسة الجنس، كما يمارسه بعض الأزواج الذين في بداية حياتهم، وليسوا جاهزين بعد للمضيّ حتّى الممارسة الكاملة،، خاصة أن الجنس الخارجي يمثل طريقة مريحة للاستكشاف المتبادل، ويستطيع الرجال والنساء الوصول إلى النشوة للنشوة الجنسية بواسطة الجماع الخارجيّ، ولا تنسوا أنّ ثُلث النساء فقط يتمكّنّ من الوصول إلى الذروة من خلال الجماع الكامل. من المحتمل، إذًا، أنّ الجِماع الخارجيّ "يُحرز" الهدف تمامًا.

تقليل المخاطرة
الجِماع الخارجيّ يعني عدم إيلاج عضو الرجل في المهبل، وبالتالي عدم قذف المني في الداخل، مما يستحيل امكانية حدوث الحمْل. عدم تبادل سوائل الجسم يعني كذلك تقليص خطر الإصابة بالأمراض التي تنتقل من خلال ممارسة الجنس.

توخّي الحذر
لا يعني كلّ هذا أنّ الجماع الخارجيّ يقي من المخاطر، فهناك احتمال إذا اقترب عضو الذكر من المهبل، فثمّة احتمال للقذف المبكّر لبعض الخلايا المنويّة ودخولها إلى المهبل، ووصولها إلى البويضات وإخصاب واحدة منها وبالتالي حدوث الحمْل، التبادل الطفيف لسوائل الجسد قد يعرّضك هو كذلك لخطر العدوى بأحد الأمراض التي تنتقل جنسيًّا، فضلاً عن ذلك، يجد الكثير من الأزواج صعوبة بالغة في الإحجام عن عمليّة الجِماع الكامل عند التصاق الجسد بالجسد، لهذا السبب، يُفضَّل استخدام الواقي حتّى عند ممارسة الجِماع الخارجيّ، وقاية لأيّ نوع من المخاطر.

المكاسب
يُعتبر الجماع الخارجيّ أحد أكثر طرق ممارسة الجنس أمانا، ووسيلة لتفادي الحمل، لا ترافقه مضاعفات طبّيّة أو هورمونيّة، كما انه يقلّص خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًّا إلى الحدّ الأدنى، هذا النوع من الجماع يكثّف كذلك من أواصر الثقة المتبادلة والحميمية بين الأزواج، ويشكّل مرحلة تحضيريّة للجماع الكامل.