الكاشف نيوز :
قبل أيام وبينما كنت ذاهبا إلى العمل بسيارتي برفقة أحد أقاربي ... سمعت صوت زوامير الاسعاف ورائي
وإذ هنالك (باص) شرطة يسير بسرعة عالية مطلقا صافرات الانذار والأضواء الملونة .... خاطبني قريبي : (لا تفتحلهم الطريق ) ... قلت له : سأفتح الطريق لعلها حالة طارئة ... ..
وبسرعة قمت بفتح الطريق ... ولكن للأسف كان هناك حفرة صغيرة مغمورة بمياه الأمطار ... وقع دولاب السيارة فيها وأكملت طريقي للعمل ... خلال الطريق واجهت صعوبة بالسيطرة على السيارة ..
وعندما تفقدت الدولاب وجدت أن الكفة التي تحمله قد انكسرت الى نصفين ... ذهبت الى الكراج وقمت بإصلاحها ودفعت ( الي فيه النصيب ) ... بيت القصيد ليس هنا ...
بيت القصيد أن (باص) الشرطة الذي كان مسرعا وفتحت له الطريق في وسط البلد ...
وجدته في العبدلي يقف أمام (كشك) لشراء القهوة ... رغم ذلك لو تكرر الموقف سأفتح له الطريق مرة أخرى ...
جهاد عبدالله