أخر الأخبار
تأجيل محاكمة قادة الاخوان المسلمين ومبارك
تأجيل محاكمة قادة الاخوان المسلمين ومبارك

 

القاهرة - الكاشف نيوز : 
 تأجلت محاكمة قادة جماعة الاخوان المسلمين في مصر وبعض اعضائها الى 29 تشرين الاول/اكتوبر بعد افتتاح اولى جلساتها في دار القضاء العالي في القاهرة صباح الأحد بسبب غياب المتهمين.
في موازاة ذلك، استكملت في اكاديمية الشرطة في ضواحي القاهرة جلسات محاكمة الرئيس الاسبق حسني مبارك، الذي غادر السجن بعد قرار اخلاء سبيله الخميس، في قضية التواطؤ في قتل متظاهرين وذلك بحضوره.
وتعقد جلسات المحاكمتين في اجواء من الفوضى السياسية في مصر حيث تقوم السلطة الجديدة التي عينها الجيش بعد ازاحته الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/ يوليو بقمع التظاهرات التي ينظمها الاخوان المسلمون.
وقتل حوالى الف شخص معظمهم من مؤيدي مرسي واوقف كبار قياديي الجماعة الى جانب اكثر من الفين من انصار مرسي. وقتل حوالى مئة من رجال الشرطة والجيش في اسوأ اعمال عنف تشهدها مصر في تاريخها الحديث.
وفي دار القضاء العالي، اعلن القاضي عن تاجيل اولى جلسات المحاكمة المرتقبة لجماعة الاخوان بعد دقائق من بدئها “لاحضار المتهمين من محبسهم”، مضيفا “نطالب وزارة الداخلية باحضار المتهمين”، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس من قاعة المحكمة.
ويحاكم المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع ونائباه خيرت الشاطر ورشاد البيومي بتهمة التحريض على قتل ثمانية متظاهرين سلميين مع سبق الاصرار امام مقر مكتب ارشاد جماعة الاخوان المسلمين في نهاية حزيران/يونيو الماضي.
كما يحاكم ثلاثة اعضاء اخرون من الجماعة بتهمة الشروع في القتل، بينما يحاكم 29 ايضا من اعضاء الجماعة من بينهم 28 مسجونا وآخر هارب بتهمة “استعمال القوة والتهديد” في ضاحية المقطم أمام مقر مكتب الارشاد.
وغاب قادة جماعة الاخوان المسلمين عن حضور الجلسة بسبب صعوبة تامين نقلهم الى مقر المحاكمة في دار القضاء العالي في وسط القاهرة، حسبما اكدت مصادر امنية وحكومية متعددة لفرانس برس.
وقال مسؤول امني خارج المحكمة لفرانس برس ان “المتهمين لن يحضروا المحاكمة بسبب صعوبة تامينهم في الظروف الامنية الحالية”، وهو ما اكده مسؤولان امني واخر حكومي عبر الهاتف.
ولم تتخذ السلطات الامنية اي اجراءات امنية مشددة في محيط قاعة المحكمة.
وداخل قاعة المحكمة في دار القضاء العالي، وضعت مئات من مستندات القضية على منصة القاضي، واكتظت القاعة الضيقة سيئة التهوية بعشرات الصحافيين والمصورين في حين غاب اهالي واسر المتهمين.
وخلا قفص الاتهام من اي متهم، فيما وقف مجندون في قوات مكافحة الشغب امامه.
وقال المحامي ابراهيم البسيوني محامي مرشد الاخوان محمد بديع لفرانس برس في قاعة المحكمة “الاتهامات لبديع ملفقة. المتهمون كانوا في حالة دفاع عن النفس امام هجوم لمسلحين على مقر الجماعة”.
ومنذ فض الاعتصامين المؤيدين لمرسي في القاهرة في 14 اب/ اغسطس، في عملية قتل فيها المئات، تكثفت الملاحقة الامنية لقيادات الاخوان المسلمين من الصفين الاول والثاني خصوصا، والتي افضت الى اعتقال ابرز قادة الجماعة.
وادت عملية فض الاعتصامين الى اعلان حالة الطوارىء لمدة شهر وفرض حظر التجول في 14 محافظة من الساعة 19,00 الى الساعة 6,00 بالتوقيت المحلي، قبل ان تقصله السلطة امس السبت لساعتين ليصبح من الساعة 21,00 الى الساعة 06,00، باستثناء ايام الجمعة حيث يبدا الحظر عند الساعة 19,00.
ووجهت التوقيفات ضربة قوية الى الجماعة التي باتت تواجه مشاكل تنظيمية تضعف قدرتها على حشد المتظاهرين في الشوارع. ولم يشارك الجمعة سوى بضعة الاف في التظاهر ضد السلطة الموقتة، مقابل عدد اكبر بكثير من المتظاهرين كانت الجماعة قادرة على تعبئتها بشكل شبه يومي قبل فض الاعتصامين.
وقد دعا رغم ذلك “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب” المؤيد للاسلاميين امس السبت الى اسبوع جديد من التظاهر تحت عنوان “الشعب يقود ثورته”.
وفي اكاديمية الشرطة، جلس مبارك (85 عاما) وهو يضع نظارات سوداء داخل قفص الاتهام في المحكمة، الى جانب وزير داخليته حبيب العادلي ومتهمين اخرين ونجليه علاء وجمال، بحسب ما ظاهرت لقطات من التلفزيون الرسمي الذي يبث الجلسة بشكل مباشر.
وكان مبارك غادر السجن الخميس على متن مروحية اقلته الى مستشفى عسكري في المعادي في القاهرة، حيث يخضع للاقامة الجبرية، اثر قرار اخلاء سبيله في آخر قضية كان موقوفا على ذمتها، والتي تعرف بقضية “هدايا الاهرام”.
ولا يزال مبارك يحاكم في ثلاث قضايا من بينها قضية التواطؤ في مقتل متظاهرين قبل ان تطيح به ثورة شعبية في شباط/ فبراير 2011، وهي قضية سبق ان تقرر اخلاء سبيله فيها بسبب انقضاء المدة القانونية لحبسه احتياطيا (24 شهرا).
وادت محاكمة اولى في حزيران/ يونيو 2012 الى الحكم بالسجن المؤبد على الرئيس الاسبق على خلفية هذه القضية، لكن محكمة النقض امرت باعادة المحاكمة وقد بدأت المحاكمة الجديدة في 11 ايار/ مايو.

القاهرة - الكاشف نيوز :  تأجلت محاكمة قادة جماعة الاخوان المسلمين في مصر وبعض اعضائها الى 29 تشرين الاول/اكتوبر بعد افتتاح اولى جلساتها في دار القضاء العالي في القاهرة صباح الأحد بسبب غياب المتهمين.
في موازاة ذلك، استكملت في اكاديمية الشرطة في ضواحي القاهرة جلسات محاكمة الرئيس الاسبق حسني مبارك، الذي غادر السجن بعد قرار اخلاء سبيله الخميس، في قضية التواطؤ في قتل متظاهرين وذلك بحضوره.
وتعقد جلسات المحاكمتين في اجواء من الفوضى السياسية في مصر حيث تقوم السلطة الجديدة التي عينها الجيش بعد ازاحته الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/ يوليو بقمع التظاهرات التي ينظمها الاخوان المسلمون.
وقتل حوالى الف شخص معظمهم من مؤيدي مرسي واوقف كبار قياديي الجماعة الى جانب اكثر من الفين من انصار مرسي. وقتل حوالى مئة من رجال الشرطة والجيش في اسوأ اعمال عنف تشهدها مصر في تاريخها الحديث.
وفي دار القضاء العالي، اعلن القاضي عن تاجيل اولى جلسات المحاكمة المرتقبة لجماعة الاخوان بعد دقائق من بدئها “لاحضار المتهمين من محبسهم”، مضيفا “نطالب وزارة الداخلية باحضار المتهمين”، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس من قاعة المحكمة.
ويحاكم المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع ونائباه خيرت الشاطر ورشاد البيومي بتهمة التحريض على قتل ثمانية متظاهرين سلميين مع سبق الاصرار امام مقر مكتب ارشاد جماعة الاخوان المسلمين في نهاية حزيران/يونيو الماضي.
كما يحاكم ثلاثة اعضاء اخرون من الجماعة بتهمة الشروع في القتل، بينما يحاكم 29 ايضا من اعضاء الجماعة من بينهم 28 مسجونا وآخر هارب بتهمة “استعمال القوة والتهديد” في ضاحية المقطم أمام مقر مكتب الارشاد.
وغاب قادة جماعة الاخوان المسلمين عن حضور الجلسة بسبب صعوبة تامين نقلهم الى مقر المحاكمة في دار القضاء العالي في وسط القاهرة، حسبما اكدت مصادر امنية وحكومية متعددة لفرانس برس.
وقال مسؤول امني خارج المحكمة لفرانس برس ان “المتهمين لن يحضروا المحاكمة بسبب صعوبة تامينهم في الظروف الامنية الحالية”، وهو ما اكده مسؤولان امني واخر حكومي عبر الهاتف.
ولم تتخذ السلطات الامنية اي اجراءات امنية مشددة في محيط قاعة المحكمة.
وداخل قاعة المحكمة في دار القضاء العالي، وضعت مئات من مستندات القضية على منصة القاضي، واكتظت القاعة الضيقة سيئة التهوية بعشرات الصحافيين والمصورين في حين غاب اهالي واسر المتهمين.
وخلا قفص الاتهام من اي متهم، فيما وقف مجندون في قوات مكافحة الشغب امامه.
وقال المحامي ابراهيم البسيوني محامي مرشد الاخوان محمد بديع لفرانس برس في قاعة المحكمة “الاتهامات لبديع ملفقة. المتهمون كانوا في حالة دفاع عن النفس امام هجوم لمسلحين على مقر الجماعة”.
ومنذ فض الاعتصامين المؤيدين لمرسي في القاهرة في 14 اب/ اغسطس، في عملية قتل فيها المئات، تكثفت الملاحقة الامنية لقيادات الاخوان المسلمين من الصفين الاول والثاني خصوصا، والتي افضت الى اعتقال ابرز قادة الجماعة.
وادت عملية فض الاعتصامين الى اعلان حالة الطوارىء لمدة شهر وفرض حظر التجول في 14 محافظة من الساعة 19,00 الى الساعة 6,00 بالتوقيت المحلي، قبل ان تقصله السلطة امس السبت لساعتين ليصبح من الساعة 21,00 الى الساعة 06,00، باستثناء ايام الجمعة حيث يبدا الحظر عند الساعة 19,00.
ووجهت التوقيفات ضربة قوية الى الجماعة التي باتت تواجه مشاكل تنظيمية تضعف قدرتها على حشد المتظاهرين في الشوارع. ولم يشارك الجمعة سوى بضعة الاف في التظاهر ضد السلطة الموقتة، مقابل عدد اكبر بكثير من المتظاهرين كانت الجماعة قادرة على تعبئتها بشكل شبه يومي قبل فض الاعتصامين.
وقد دعا رغم ذلك “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب” المؤيد للاسلاميين امس السبت الى اسبوع جديد من التظاهر تحت عنوان “الشعب يقود ثورته”.
وفي اكاديمية الشرطة، جلس مبارك (85 عاما) وهو يضع نظارات سوداء داخل قفص الاتهام في المحكمة، الى جانب وزير داخليته حبيب العادلي ومتهمين اخرين ونجليه علاء وجمال، بحسب ما ظاهرت لقطات من التلفزيون الرسمي الذي يبث الجلسة بشكل مباشر.
وكان مبارك غادر السجن الخميس على متن مروحية اقلته الى مستشفى عسكري في المعادي في القاهرة، حيث يخضع للاقامة الجبرية، اثر قرار اخلاء سبيله في آخر قضية كان موقوفا على ذمتها، والتي تعرف بقضية “هدايا الاهرام”.
ولا يزال مبارك يحاكم في ثلاث قضايا من بينها قضية التواطؤ في مقتل متظاهرين قبل ان تطيح به ثورة شعبية في شباط/ فبراير 2011، وهي قضية سبق ان تقرر اخلاء سبيله فيها بسبب انقضاء المدة القانونية لحبسه احتياطيا (24 شهرا).
وادت محاكمة اولى في حزيران/ يونيو 2012 الى الحكم بالسجن المؤبد على الرئيس الاسبق على خلفية هذه القضية، لكن محكمة النقض امرت باعادة المحاكمة وقد بدأت المحاكمة الجديدة في 11 ايار/ مايو.