أخر الأخبار
حملة داخل فتح لتلميع صورة ماجد فرج وعباس يخطط لتعيينه نائبا له
حملة داخل فتح لتلميع صورة ماجد فرج وعباس يخطط لتعيينه نائبا له

رام الله - الكاشف نيوز : تشهد الحلبة الفتحاوية حالة من الجدل الواسع بين صفوف القادة الكبار والمتنفذين داخل الحركة والقاعدة الفتحاوية التي لا زالت الضبابية مستمرة فيما يتعلق بالشخصية الأوفر حظا والتي ستتولى منصب نائب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فيما لا زالت حالة من الصدام بين صفوف قادة الحركة الذي يرون في أنفسهم الحق في تولي هذا المنصب.

وأكدت مصادر في السلطة الفلسطينية، بأنه من المتوقع أن يتم تنصيب مدير جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج لمنصب نائب الرئيس خلال الشهر القادم بعد دورة من المقرر ان يعقدها المجلس الثوري للحركة.

وقالت المصادر" أن إختيار فرج نائبا للرئيس قد تم حسمه بالفعل داخل الغرف المغلقة وسيتم الاعلان عن ذلك من خلال مرسوم رئياسي سيصدر بتوقيع الرئيس محمود عباس شباط القادم.

وفي ذات السياق، أطلقت مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح حملة تأييد للرجل الأمني في السلطة الفلسطينية والمقرب من الرئيس محمود عباس في أعقاب إتهامات فصائل فلسطينية له بالخروج عن ما وصفته " الصف الوطني" عقب تصريحاته التي أعتبرت أنها " مثيرة للجدل" لمجلة أميركية والتي قال خلالها " أن جهازه أحبط 200 عملية ضد أهداف إسرائيلية منذ مطلع أكتوبر الماضي.

وينحدر فرج من قرية رأس أبو عمار المهجرة قضاء القدس المحتلة ويعيش في مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينين وهو من مواليد عام 1962، فيما يحمل فرج شهادة البكالوريوس في الإدارة من جامعة القدس المفتوحة.

وإستشهد والده علي فرج خلال الإجتياح الإسرائيلية لمدينة بيت لحم عام 2002، فيما رحل شقيقه أمجد في أواسط الثلاثينيات أثر مرض عضال فيما كان أحد كوادر الجبهة الشعبية في بيت لحم وامضى أكثر من 6 سنوات في سجون الإحتلال.

ويعتبر فرج الذي أمضى أكثر من 6 سنوات متنقلا في سجون الإحتلال. أحد مؤسسي لجان الشبيبة الذراع الجماهيري لحركة فتح والتي حظرت عام 1987 وتم تسميتها باللجان السياسية قبيل توقيع اتفاقية اوسلو.

وإلتحق فرج مع قدوم السلطة الفلسطينية بجهاز الأمن الوقائي كمديرا لأكثر من محافظة في الضفة الغربية فيما تم تعيينه مديرا لجهاز الاستخبارات العسكرية في عام 2006.