أخر الأخبار
أنقذوا محمد القيق !
أنقذوا محمد القيق !

ما زال الصحفي الفلسطيني محمد القيق ،الذي يرقد على سرير الشفاء قادرا رغم حالته الصحية على تعليم العالم أجمع القدرة على الصمود حين لم يساعده النطق والكلام في التعبير عن موقفه الملتزم بالاضراب حتى الغاء حكم التوقيف الاداري لجأ الى مهنته الاساسية في الكتابة بكلمات قليلة أرفض الخضوع ،لشروط الاحتلال ولا تخدعكم كلمات المحكمة بتجميد التوقيف الاداري بحقه  . رغم انه بحالة صحية صعبة وسيكون قدره اما الشهادة بكرامة واما الحرية بعزة وشرف وكبرياء ، أبى أن يستجيب لضغوط السجان والقيد ،وأصبح قادرا على حصارهم ووضعهم في الزاوية الحرجة  حين يرى العالم أجمع انهم جلادون وجلاوزة ومجرمو حرب.  وللتعبير عن مساندته كنا بالامس، نلبي دعوة نقابة المهندسين الى وقفة عز للصمود والتعبير عن التضامن مع الصحفي القيق وكنا هناك مع النائب هند الفايز ونقيب المهندسين ماجد الطباع وثلة من المؤمنين الذين آمنوا بعدالة قضية القيق ، رغم البرد والجو العاصف ابى هذا النفر المؤمن الا أن يقف الى جانب حرية من يعلمنا الدرس الكبير بالحرية والكرامة والعزة وهو على سرير الشفاء . ما يزيد عن 75 يوما تعد بالساعات والدقائق والثواني قضاها هذا الاعلامي الفلسطيني في اضرابه الذي قد تختلف معه في المواقف لكننا لا نملك الا ان ننحاز للحرية والكلمة الصادقة في مواجهة كيان الاغتصاب الصهيوني . لن نكون الا مع خيار الرجال الشرفاء من أهل انتفاضة القدس الذين يعلمون الناس كل يوم دروسا جديدة في قباطية ورام الله والقدس والخليل والبيرة ونابلس وغزة وكل المدن الفلسطينية التي تواجه جبروت الاحتلال في زمن التفكك العربي والتيه والضياع وتصفية الحسابات على اسس غير عربية . شكرا للنائب هند الفايز كريمة الرجل الكبير والقدير حاكم الفايز شيخ المناضلين والمجاهدين الذي رحل بعد ان لم يتحمل قلبه هذا الانحطاط العربي ، شكرا لك على حضورك ،الذي زاد الوقفة لوحة من العز والكرامة لان صوتك هو صوت الحرية والكلمة الجريئة والشجاعة في زمن يتهاوى فيه الرجال . شكرا نقيب المهندسين الذي دعا النقابات الصحفية والخارجية وكل الجهات الرسمية لان تتذكر اسرانا لدى الاحتلال ، لا نملك جميعا الا ان نصرخ مع الجميع نقول أنقذوا محمد القيق ....!