باريس-الكاشف نيوز
كشفت "مارين لوبان"، زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، أن أهم أسباب تأجيل الضربة العسكرية ضد سوريا هو رفض الاردن فتح حدوده للاستخدام العسكري.
وأشارت "لوبان" إلى أن الخطة الأمريكية-السعودية، تتضمن اقحام الاردن للمشاركة في الضربة العسكرية، وهو ما تم طلبه خلال اجتماع قادة 10 جيوش عربية وعالمية مؤخراً في عَمان.
وفي التفاصيل التي روتها "لوبان" عبر برنامج صباحي في التلفزيون الرسمي "فرانس 1"، أن الطلب الأمريكي السعودي من الأردن كان يركز على أن يتم فتح الحدود الوصول الى دمشق براً عبر قوات مشاة من المسلحين وضباط خبراء في مجال الضربة المفاجئة، إلا أن قائد الجيش الأردني، "رئيس هيئة الأركان، مشعل الزبن" رفض هذا الطلب بتاتاً، وخاطب الحاضرين موجهاً حديثه لرئيس الوفد السعودي، تحديداً، وبلغة حاسمة، "نحن غير معنيين ببقاء أو سقوط النظام في سوريا.. ومهمة الجيش الأردني تنحصر بحماية المجتمع الاردني بمؤسساته وشعبه".
وتكشف "لوبان" أن اثنين من مرافقي الزبن خرجا من الاجتماع المغلق، وبعد دقائق غادر الزبن وعاد بعد ساعة ونصف ليعلن تأجيل الاجتماع إلى صباح اليوم التالي بعد أن تجاوزت الساعة الخامسة والنصف في اليوم الاول.
وأشارت "لوبان" إلى أن هذه المعلومات تستند إلى التقرير الاستخباراتي الفرنسي الذي أرسل الى قصر الرئاسة في فرنسا "الاليزيه".
وفي تحليل للسياسي والكاتب الفرنسي تيري ميسان، فقد أوضح عبر برنامج فرنسي سياسي شهير "موا كروازيه/ كلمات متقاطعة" على الفرانس 2، أن السعودية أعطت تعليمات للمسلحين على الأرض السورية بضرب الداخل الاردني بعد ضرب الصواريخ الامريكية مباشرة.