أخر الأخبار
الحمدالله !!! أبو مازن !!؟؟ وبسام زكارنة !!!؟؟؟
الحمدالله !!! أبو مازن !!؟؟ وبسام زكارنة !!!؟؟؟

ذهب الحمدالله الى اللا حدود !! واللا معقول !! في اجراءاته و قوانينه وأداء حكومته العتيدة، التي تجاوزت كل الخطوط بكل الوانها وعلى رأسها الخط الاحمر ، يأتي السيد رئيس الوزراء الحمد الله الى جلسته الوزارية ليخرج ورقة من جيبه، و يطلب من الوزراء الافاضل الموافقة على احالة نقيب الموظفين الحكوميين بسام زكارنة الى التقاعد !؟ فيسود الصمت !؟ و لا يعلق الا واحد ا منهم، تصرفا فوقيا و متعاليا لا يبين الّا مدى الفوضى و الانحطاط الاخلاقي في طريقة و اليات اتخاذ القرار في هذه الحكومة، وهذا يبين بوضوح كيف قام السيد الحمدالله بتوظيف مستشارين في العلاقات العامة والاعلام بعشرات الالاف من الدولارات شهريا !؟ و هو و الوزراء يعلمون من هم هؤلاء المستشارين ، بل هم اكثر من ذلك، هم من اكثر الفاسدين الذين عملوا سابقا مع مؤسسات دولية مانحة!؟ وقلنا سابقا انهم هم من نفذوا خطة شيطنة الشهيد الراحل ياسر عرفات مع بعض من المتامرين من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني . الحمدالله وحكومته مشكورة رفعت مديونية الحكومة الفلسطينية الى حوالي عشرة مليارات دولار، كيف ولماذا ؟ لم يشرّف نفسه بمحاولة الحديث مع الشعب الذي يعمل على خدمته ليبرر تصرفاته وقراراته و تبعيات ما ترتكب حكومته من قرارات، و التي ما هي في الحقيقة الّا مصائب لشعب ابتلاه الله بأسوأ محتل ومستعمر و رؤساء حكومات. بسام زكارنة اتفقنا معه او اختلفنا، يجب ان نعترف بكل اخلاق كم كانت مواقفه الوطنية صلبة في اعتى الأزمات التي كانت تعصف بالموظف الحكومي الفلسطيني، فمنذ ان قام رئيسا على نقابة الموظفين، كان اكثر شجاعة من السياسيين الذين اتخذوا من شعار الانحياز الكاذب راية لهم، ومواقفه لم تتغير فيما يخص اضرابات فئات الموظفين المختلفة بما فيها الاضرابات السابقة للمعلمين وغيرهم اثناء وزارات سابقة واين كان الحمد الله حينها ؟ https://www.youtube.com/watch?v=1h2_zQTikCU كما ان بسام زكارنة من السبّاقين في ادائه النقابي للتعبير عن حقيقة موقف الموظف الفلسطيني ضد كل من شارك في العمل على شق الصف الفلسطيني اثناء و بعد انقلابات حماس ! https://www.youtube.com/watch?v=5lDkhyWZ9Ow يبدوا ان الحمدالله والذي لا يعلم انّه قد اصبح رئيسا للوزراء بمحض الصدفة !؟ لضرورات ظرف سياسي معروف، قد اصبح مدمنا للكرسي الذي جلس عليه، و أدرك انه كرسي ليس مصنوعا من "تيفال" وبالتالي فلماذا لا "يتفرعن" طالما انه يمارس المثل الشعبي القائل " يا فرعون مين فرعنك؟ قلّه ملقيتش حدا يضبني!؟" ان طريقة اداء الرئيس عباس تجاه كل من ينتقده تجعل رئيس وزراءه يستعير نفس الاسلوب، و يقوم على تطبيقه، فكما كان موقف الرئيس عباس من عضو اللجنة المركزية محمد دحلان وغيره من الثوري ، فلماذا سنستغرب موقف واسلوب الحمدالله من بسام زكارنة !؟ كما و يبدوا ان الحمد الله قد اطلع تماما على موقف بسام زكارنة من ممارسات الرئيس ضد محمد دحلان وطبيعتها في المجلس الثوري ، فاستقرأ مدى تشابه مواقف وزرائه من قضية احالة بسام زكارنة في مجلس الوزراء