أخر الأخبار
البنتاغون يضع خطة لتدريب المعارضة السورية المعتدلة وتجهيزها
البنتاغون يضع خطة لتدريب المعارضة السورية المعتدلة وتجهيزها

 

واشنطن - الكاشف نيوز :  قال مسؤولان في الإدارة الأمريكية إن البنتاغون قد وضع لأول مرة اقتراحاً على الطاولة لتدريب القوات العسكرية الأمريكية للمعارضة السورية المعتدلة وتجهيزها.
ونقلت شبكة (سي ان ان) الأمريكية الخميس عن المسؤولين أنه في حال المصادقة على الاقتراح فإن ذلك سيزيد بشكل دراماتيكي دور القوات الأمريكية في الحرب الأهلية السورية وسيجعل لأول مرة الجنود الأمريكيين على تماس مباشر مع قوات المعارضة السورية.
وقالت الشبكة إن هذه الفكرة تخضع للدراسة منذ الهجوم الكيميائي المزعوم في 21 آب/ أغسطس الفائت بريف دمشق، الذي تقول الولايات المتحدة إنه من تنفيذ نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشارت إلى وجود تفاصيل قليلة حول الجنود أو جوانب أخرى من الاقتراح العسكري، لكن المسؤولين الاثنين قالا إن الجهود تتطلّع لأن يكون التدريب في بلد بالقرب من سوريا.
وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارتين ديمبسي قال للصحافيين الأربعاء “لدينا عدد من الخيارات يجري تطويرها والتي يمكن أن توسّع دعمنا للمعارضة المعتدلة، لكن لا قرار اتخذ بعد في هذا المجال”.
وذكرت الشبكة الأمريكية أن الاقتراح التدريبي طرح لأول مرة في الأيام التي أعقبت هجوم أغسطس كوسيلة لتصعيد الدعم الأمريكي للمعارضة.
وقال أحد المسؤولين إن الاقتراح يتطلع لتدريب الجنوب الأمريكيين بعض المتمردين على الأسلحة الصغيرة والقيادة العسكرية والسيطرة والتكتيكات العسكرية، لكن الأسلحة لن تقدمها الولايات المتحدة بشكل مباشر لأن ليس للبنتاغون السلطة الشرعية لتسليح هؤلاء.
وذكرت الشبكة أن فكرة التدريب واجهت مشاكل خلال الأيام الأخيرة مع تركيز الولايات المتحدة على الجهود الدبلوماسية لوضع السلاح الكيميائي السوري تحت المراقبة الدولية.

واشنطن - الكاشف نيوز :  قال مسؤولان في الإدارة الأمريكية إن البنتاغون قد وضع لأول مرة اقتراحاً على الطاولة لتدريب القوات العسكرية الأمريكية للمعارضة السورية المعتدلة وتجهيزها.
ونقلت شبكة (سي ان ان) الأمريكية الخميس عن المسؤولين أنه في حال المصادقة على الاقتراح فإن ذلك سيزيد بشكل دراماتيكي دور القوات الأمريكية في الحرب الأهلية السورية وسيجعل لأول مرة الجنود الأمريكيين على تماس مباشر مع قوات المعارضة السورية.
وقالت الشبكة إن هذه الفكرة تخضع للدراسة منذ الهجوم الكيميائي المزعوم في 21 آب/ أغسطس الفائت بريف دمشق، الذي تقول الولايات المتحدة إنه من تنفيذ نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشارت إلى وجود تفاصيل قليلة حول الجنود أو جوانب أخرى من الاقتراح العسكري، لكن المسؤولين الاثنين قالا إن الجهود تتطلّع لأن يكون التدريب في بلد بالقرب من سوريا.
وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارتين ديمبسي قال للصحافيين الأربعاء “لدينا عدد من الخيارات يجري تطويرها والتي يمكن أن توسّع دعمنا للمعارضة المعتدلة، لكن لا قرار اتخذ بعد في هذا المجال”.
وذكرت الشبكة الأمريكية أن الاقتراح التدريبي طرح لأول مرة في الأيام التي أعقبت هجوم أغسطس كوسيلة لتصعيد الدعم الأمريكي للمعارضة.
وقال أحد المسؤولين إن الاقتراح يتطلع لتدريب الجنوب الأمريكيين بعض المتمردين على الأسلحة الصغيرة والقيادة العسكرية والسيطرة والتكتيكات العسكرية، لكن الأسلحة لن تقدمها الولايات المتحدة بشكل مباشر لأن ليس للبنتاغون السلطة الشرعية لتسليح هؤلاء.
وذكرت الشبكة أن فكرة التدريب واجهت مشاكل خلال الأيام الأخيرة مع تركيز الولايات المتحدة على الجهود الدبلوماسية لوضع السلاح الكيميائي السوري تحت المراقبة الدولية.