أخر الأخبار
الصحف الاسبانية فخورة بفريقي العاصمة مدريد
الصحف الاسبانية فخورة بفريقي العاصمة مدريد

الكاشف نيوز - وكالات

حيت الصحف الاسبانية الصادرة امس الخميس بلوغ فريقي العاصمة ريال مدريد واتلتيكو مدريد نهائي دوري ابطال اوروبا في كرة القدم للمرة الثانية في اخر ثلاث سنوات. وكان ريال مدريد تفوق على اتلتيكو مدريد 4-1 بعد التمديد في نهائي عام 2014 بعد ان تخلف حتى الوقت بدل الضائع بهدف مقابل لا شيء محرزا في الوقت ذاته لقبه القاري العاشر في هذه المسابقة (رقم قياسي). وقالت صحيفة «ماركا» على موقعها الالكتروني «مدريد عاصمة دوري ابطال اوروبا». واضافت «الجزء الثاني من المواجهة لما حصل في لشبونة سيتم الاحتفال به في ميلانو» في اشارة الى مكان اقامة المباراة النهائية على ملعب سان سيرو في 28 من الشهر الحالي. وتابعت «سيتواجه ريال مدريد واتلتيكو مدريد وجها لوجه مرة جديدة في سان سيرو مع ذكريات هدف راموس». وكان راموس ادرك التعادل في الثواني الاخيرة من نهائي نسخة عام 2014 ليفرض وقتا اضافيا نجح فيه فريقه في تسجيل ثلاثة اهداف اضافية ليتوج باللقب العاشر. اما صحيفة «اس» فعنونت بالعريض «تحيا مدريد»، واضافت «حتى نهائي لشبونة عام 2014 لم يسبق لفريقين من مدينة واحدة ان التقيا في مباراة القمة، وقد تكرر الانجاز مجددا ونجحت مدريد في تعزيز رقمها القياسي في حال ارادت مدن اخرى مثل ميلانو او مانشستر او لندن في تقليدها». كما اشادت الصحف بالمدرب الفرنسي زين الدين زيدان الذي قاد الفريق الى النهائي بعد اربعة اشهر من استلامه منصبه خلفا لرافائيل بينيتيز المقال. ويستطيع زيدان احراز اللقب الثالث مع مدريد بمنصب مختلف بعد ان كان لاعبا عام 2002 عندما سجل هدف الفوز في مرمى باير ليفركوزن، ومساعدا للمدرب الايطالي كارلو انشيلوتي عام 2014. وعنونت صحيفة «ال بايس» «معجزة زيدان»، واضافت «استلم المدرب الفرنسي فريقا سيئا في كانون الثاني لكنه نجح في كسب عطف اللاعبين وانصار الفريق على حد سواء ليقود الفريق الى نهائي دوري ابطال اوروبا». بيليغريني يرى بان سيتي لم يستحق الخسارة اعتبر المدرب التشيلي مانويل بيليغريني بان فريقه مانشستر سيتي الانجليزي لم يكن يستحق الخسارة امام مضيفه ريال مدريد الاسباني الذي بلغ الاربعاء نهائي دوري ابطال اوروبا حيث سيواجه جاره اللدود اتلتيكو مدريد، وذلك بفوزه 1-صفر في اياب الدور نصف النهائي (تعادلا ذهابا صفر-صفر). «نشعر بمرارة.. لم نكن نستحق الخسارة»، هذا ما قاله بيليغريني الذي كان يمني النفس بقيادة سيتي الى النهائي الاول في تاريخه في اخر موسم مع الفريق الانجليزي الذي قرر الاستعانة بمدرب بايرن ميونيخ الالماني الحالي الاسباني جوسيب غوارديولا. واضاف بيليغريني الذي سبق له ان درب ريال خلال موسم 2009-2010 وخرج معه من الدور الثاني للمسابقة القارية الام على يد ليون الفرنسي «كانوا محظوظين بالهدف الذي سجلوه» والذي جاء بعدما حول البرازيلي فرناندو الكرة في شباكه بعد عرضية من الويلزي غاريث بابل. وتابع «لم يتمكن الفريقان من خلق الكثير من الفرص.. لم نتمتع بالوضوح الكافي في افكارنا (طريقة مقاربة المباراة) ولم يسمحوا لنا في خلق الفرص.. النتيجة العادلة هي التعادل.. كان مدريد محظوظا». وكان سيتي يخوض الدور نصف النهائي للمرة الاولى في تاريخه بعدما اطاح ببباريس سان جيرمان الفرنسي القوي من الدور ربع النهائي (2-2 ذهابا و1-صفر ايابا) الذي خاضه الفريق الانجليزي للمرة الاولى ايضا. وتابع بيليغريني «انا لست سعيدا لاننا لم نتمكن من خلق فرص كافية، لم نستحق الخسارة لان اداء الفريقين كان متشابها جدا.. كنا نفتقد (الاسباني) دافيد (سيلفا) و(الفرنسي سمير) نصري، كما ان العاجي يايا (توريه) عائد من الاصابة.. لا يستحق اي من الفريقين الفوز بالمباراة». وواصل «قام الفريقان بمجهود كبير لكن كان هناك القليل من كرة القدم.. كان الفريقان متعادلين تماما (من ناحية الاداء) والدفاع تفوق على الهجوم لكن من المؤكد اذا لم تتمكن من التأهل الى النهائي فانت فوت على نفسك الفرصة». واعتبر بيليغريني الذي يشرف على سيتي منذ 2013 وقاده الى لقب الدوري المحلي عام 2014 وكأس الرابطة المحلية عامي 2014 و2015، بان موسم فريقه كان مميزا لانه «وصل الى نصف النهائي وهذا الامر كان بغاية الاهمية بالنسبة لفريقنا.. سنحاول التأهل الى نسخة العام المقبل من دوري الابطال وعلى فريق ان يحاول دائما الوصول الى النهائي.. لا يوجد هناك اي فريق مرشح اكثر من غيره للفوز في النهائي.. اتلتيكو فريق قوي وريال مدريد يملك العديد من اللاعبين الذين بامكانهم خلق الفارق». ومن المؤكد ان بيليغريني يطمح الى «تسليم» الفريق لغوارديولا مع بطاقة دوري ابطال اوروبا التي يتنافس عليها «سيتيزينس» مع جاره اللدود مانشستر يونايتد اذ يتقدم على الاخير بفارق اربع نقاط قبل مرحلتين على نهاية الموسم لكن فريق «الشياطين الحمر» يملك مباراة مؤجلة. كما لا تزال الفرصة قائمة امام سيتي للحصول على المركز الثالث المؤهل مباشرة الى دوري الابطال لانه يتخلف بفارق ثلاث نقاط عن ارسنال الذي سيتواجه معه الاحد على «ستاد الاتحاد» في مباراة حاسمة للفريقين قبل ان يحل في المرحلة الختامية ضيفا على سوانزي سيتي. زيدان يشيد بريال رغم المعاناة اشاد المدرب الفرنسي زيد الدين زيدان بفريقه ريال مدريد الاسباني الذي وصل الاربعاء الى النهائي الرابع عشر له في دوري ابطال اوروبا (وكأس الاندية الاوروبية البطلة سابقا)، بعد تغلبه الاربعاء بصعوبة بالغة على ضيفه مانشستر سيتي الانجليزي (1-صفر) في اياب نصف النهائي. وسيبقى اللقب اسبانيا للعام الثالث على التوالي بعدما توج به برشلونة العام الماضي كما انها المرة الثالثة في تاريخ المسابقة التي يتواجه فيها فريقان مرتين في المباراة النهائية، بعد ليفربول الانجليزي-ميلان الايطالي (فاز الاول في 2005 والثاني في 2007) وبرشلونة-مانشستر يونايتد الانجليزي (فاز الاول 2-صفر عام 2009 3-1 عام 2011). «لقد عانينا بالقدر الذي كنا نتوقعه»، هذا ما قاله زيدان الذي كان بطل تتويج ريال بلقب 2002 على حساب باير ليفركوزن الالماني (2-1)، مضيفا «لكن في النهاية نجحنا وانا سعيد للغاية.. اللاعبون يستحقون ذلك.. المشجعون ساندوا اللاعبين طيلة المباراة وهذا الامر يساعدك دائما». وواصل «لعب كريستيانو (رونالدو) بالطريقة التي يلعب بها دائما لكن الجميع عمل بجهد كبير ولهذا السبب نحن في المباراة النهائية». رونالدو معجب بزيدان «المتواضع» وعاد رونالدو الى صفوف ريال في لقاء الاربعاء بعد تعافيه من اصابة ابعدته عن مباراة الذهاب وهو تحدث بعد التأهل الى النهائي قائلا «زيدان يقوم بعمل رائع.. انا معجب به كمدرب وشخص، امل ان يواصل مهمته في هذا المنصب». واستلم زيدان منصبه في كانون الثاني الماضي بعد اقالة رافائيل بينيتيز في خطوة تعتبر مخاطرة بالنسبة للنادي الملكي خصوصا ان بطل العالم لعام 1998 لا يملك خبرة تدريبية لاستلام فريق عملاق من عيار ريال. لكن رونالدو اكد بـ»اننا كنا دائما خلف زيدان لانه شخص متواضع يحب الاستماع الينا، وهذا الشيء يسهل الامور على الدوام». وتطرق رونالدو الى المباراة التي عجز فيها عن معادلة رقمه القياسي في عدد الاهداف خلال موسم واحد في المسابقة القارية الام (17)، قائلا «كانت مباراة متكاملة.. الفريق لعب بطريقة جيدة جدا وكان بامكاننا ان نقضي عليهم بهدف ثان.. 1-صفر تعتبر نتيجة صغيرة لكنها كانت كافية». وكان فوز الاربعاء التاسع عشر لريال من اصل 24 مباراة خاضها بقيادة زيدان الذي فضل التركيز على لاعبيه وليس عليه شخصيا، قائلا «انا المدرب وبالتالي ان اقوم بعمل صحيح بالطبع (سبب انتصارات فريقه)، لكن الامر لا ينحصر بي وحسب.. انها مسألة مرتبطة بجميع العاملين معي والاشخاص الاهم هم اللاعبون، هم من يسمح لك بالفوز في كرة القدم». ريال والتفوق القاري على اتلتيكو وتطرق زيدان الى النهائي الذي سيجمع فريقه بجاره اللدود اتلتيكو، الفائز على «ميرينغيس» 1-صفر في عقره داره في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري المحلي بعد ان تعادلا ذهابا 1-1، قائلا «سيكون النهائي متكافئا تماما، لكن الان نحن سنستمتع بذلك (بلوغ النهائي).. انه يوم هام للغاية». وستكون مباراة «سان سيرو» في 28 الحالي المواجهة السابعة على الصعيد القاري بين ريال وجاره اللدود اتلتيكو الذي لم يخسر ايا من اللقاءات الستة الاخيرة في الدوري المحلي ضد النادي الملكي منذ نهائي دوري الابطال لعام 2014. وتعود المواجهة الاولى بين الجارين على الصعيد القاري الى نصف نهائي موسم 1958-1959 من كأس الاندية الاوروبية البطلة حين فاز ريال ذهابا على ارضه 2-1 ثم اتلتيكو ايابا 1-صفر ما اضطرهما بحسب النظام القديم الى خوض مباراة فاصلة على ارض محايدة حسمه ريال 2-1. وانتظر الفريقان حتى نهائي 2014 لتجديد الموعد بينهما على الصعيد القاري وخرج ريال مجددا منتصرا بعد ان كان اتلتيكو قاب قوسين او ادنى من اللقب الاول في تاريخه قبل ان يخطف سيرخيو راموس هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، ليجر الفريقان الى التمديد الذي تفوق فيه فريقه بفضل بايل والبرازيلي مارسيلو وركلة جزاء من رونالدو. واتيحت الفرصة امام اتلتيكو لتحقيق ثأره في الموسم التالي عندما جمعته القرعة بجاره في الدور ربع النهائي لكنه اكتفى بالتعادل على ارضه صفر-صفر قبل ان يخسر ايابا بهدف قاتل سجله المكسيكي خافيير هرنانديز «تشيتشاريتو» في الدقيقة 88. وتفوق ريال على جاره ليس محصورا بالصعيد القاري اذ التقى الفريقان 200 مرة حتى الان على الصعيد المحلي، ان كان في الدوري او الكأس، وفاز النادي الملكي 102 مرة مقابل 48 تعادلا و50 هزيمة.