أخر الأخبار
روحاني: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدة إيران الأمنية
روحاني: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدة إيران الأمنية

 

نيويورك - الكاشف نيوز : عرض الرئيس الإيراني حسن روحاني غصن زيتون مساء الثلاثاء على المجتمع الدولي، قائلا إن النزاع حول برنامج بلاده النووي يمكن أن يحل عن طريق “الاعتدال الحكيم والاحترام المتبادل ونبذ العنف والإرهاب”.
وأكد روحاني في أول ظهور له بالجمعية العامة للأمم المتحدة بعد توليه الرئاسة في آب/ أغسطس،على حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وتخصيب اليورانيوم، قائلا إن هذا الأمر كان وسيظل دائما هدف البلاد.
وأضاف: “الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى ليس لها مكان في عقيدة إيران الأمنية والدفاعية،وتتعارض مع قناعاتنا الدينية والأخلاقية الأساسية…مصالحنا القومية تحتم علينا أن نبدد أي وكل المخاوف المعقولة حيال برنامج إيران النووي السلمي”.
وتابع روحاني أن إيران حققت معرفة نووية و”استأنست” التكنولوجيا النووية بما في ذلك اليورانيوم الذي وصل إلى المرحلة الصناعية.
وأردف: “وبالتالي،فإن الأمر سيكون وهما وغير واقعي للغاية أن نفترض أن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني يمكن ضمانها بإعاقة البرنامج عن طريق الضغوط غير المشروعة”.
واستنكر روحاني العقوبات المفروضة على إيران من جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة،واصفا ذلك بأنه انتهاك لحقوق الشعب الإيراني في التنمية والصحة والتعليم.
ووصف إيران بأنها “قوة إقليمية” تتصرف بشكل مسؤول وعلى استعداد للتعاون مع جهات فاعلة مسؤولة أخرى.
وقال روحاني إنه استمع “بعناية” إلى كلمة الرئيس باراك أوباما أمام الجمعية العامة في وقت سابق الثلاثاء.
ورحب مسؤولون غربيون بلهجة روحاني التصالحية تجاه الغرب غير أنهم أصروا على ضرورة رؤية أفعال.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ للصحفيين يوم الاثنين عقب لقائه مع نظيره الإيراني: “حان الوقت الآن لتقترن تلك التصريحات بخطوات ملموسة من جانب إيران لتبديد مخاوف المجتمع الدولي”.
وبالرغم من استنكار روحاني لـ”احتلال” إسرائيل لأراض فلسطينية والهجمات الأمريكية بالطائرات بدون طيار في باكستان واليمن، فإنه لم يصف الحكومة الإسرائيلية بـ(الصهيونية) كما كان يكرر سلفه محمود أحمدي نجاد.
لكن مسؤولين أمريكيين عرضوا عقد مباحثات غير رسمية بين أوباما والرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، غير أن الجانب الإيراني رفض.
وقال مسؤولون كبار للصحفيين الثلاثاء في نيويورك إن البيت الأبيض عرض “مقابلة” مع روحاني غير أن وفده أخبر الولايات المتحدة بأن الوضع “معقد للغاية بالنسبة للإيرانيين أن يفعلوا هذا في هذه المرحلة”.
وقال الرئيس أوباما إنه وجه وزير الخارجية جون كيري لمواصلة الجهود الدبلوماسية مع دول أخرى لحل الخلافات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتابع: “أعتقد أننا إذا تمكنا من حل موضوع البرنامج النووي الإيراني فإن ذلك يمكن أن يكون خطوة كبيرة على طريق طويل نحو علاقات مختلفة (مع إيران)”.
وفي إشارة إلى تصريحات لقادة إيران قال أوباما إنه من أجل نجاح هذا الأمر لابد أن ترتبط “كلمات الاسترضاء بأفعال تتسم بالشفافية ويمكن التحقق منها”.
وحذر أوباما من أن العوائق في الطريق أكبر من اللازم “لكن على المجتمع الدولي أن يحاول التوصل إلى حل”.
ومن جانب آخر، قال الرئيس الايراني الثلاثاء إن النازيين ارتكبوا جريمة “تستحق الادانة” ضد الشعب اليهودي لكنه اضاف ان الأمر متروك للمؤرخين لتحديد نطاق ما حدث.
وأبلغ روحاني محطة التلفزيون الاخبارية (سي إن إن) عندما سئل عما اذا كان يعتقد مثل سلفه محمود أحمدي نجاد أن المحرقة خرافة تاريخية أو انه لا يعتقد ذلك فأجاب قائلا “انا لست مؤرخا وعندما يتعلق الأمر بالحديث عن أبعاد المحرقة فان المؤرخين هم الذين ينبغي أن يقولوا كلمتهم”.
واضاف قائلا وفقا لترجمة الشبكة التلفزيونية لتعليقاته التي ادلى بهاء اثناء زيارة إلى نيويورك لالقاء كلمة في الجمعية العامة للامم المتحدة “لكن في المجمل يمكنني أن اقول لكم إن أي جريمة تحدث في التاريخ ضد الانسانية بما في ذلك المحرقة التي أنشاها النازيون لليهود فهي جديرة بالاستنكار والادانة”.
ووجه مسؤولون اسرائيليون انتقادات شديدة الي روحاني -وهو رجل دين معتدل ابدى مفاتحات دبلوماسية تجاه الغرب- لإحجامه عن النأي بنفسه عن إنكار احمدي نجاد لمحرقة النازي. وتفادى روحاني الاجابة على نفس السؤال في مقابلة مع شبكة تلفزيون إن.بي.سي الاسبوع الماضي.
وأبلغ روحاني (سي إن إن) “أيا كان الجرم الذي اقترفوه بحق اليهود فنحن ندينه… ازهاق حياة الانسان شيء يستحق الازدراء. لا فرق إذا كان هذا الانسان يهودي او مسيحي او مسلم”.
لكن روحاني شن هجوما على خصم إيران اللدود اسرائيل التي تأسست بعد الحرب العالمية الثانية كدولة لليهود في جزء من فلسطين تحت الانتداب البريطاني.
وقال “من ناحية اخرى هذا لا يعني انك يمكنك أن تقول أن النازيين ارتكبوا جرائم ضد جماعة ولذلك فان تلك الجماعة الان يجب أن تغتصب أرض جماعة اخرى وتحتلها… هذا ايضا عمل يجب إدانته”.

نيويورك - الكاشف نيوز : عرض الرئيس الإيراني حسن روحاني غصن زيتون مساء الثلاثاء على المجتمع الدولي، قائلا إن النزاع حول برنامج بلاده النووي يمكن أن يحل عن طريق “الاعتدال الحكيم والاحترام المتبادل ونبذ العنف والإرهاب”.
وأكد روحاني في أول ظهور له بالجمعية العامة للأمم المتحدة بعد توليه الرئاسة في آب/ أغسطس،على حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وتخصيب اليورانيوم، قائلا إن هذا الأمر كان وسيظل دائما هدف البلاد.
وأضاف: “الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى ليس لها مكان في عقيدة إيران الأمنية والدفاعية،وتتعارض مع قناعاتنا الدينية والأخلاقية الأساسية…مصالحنا القومية تحتم علينا أن نبدد أي وكل المخاوف المعقولة حيال برنامج إيران النووي السلمي”.
وتابع روحاني أن إيران حققت معرفة نووية و”استأنست” التكنولوجيا النووية بما في ذلك اليورانيوم الذي وصل إلى المرحلة الصناعية.
وأردف: “وبالتالي،فإن الأمر سيكون وهما وغير واقعي للغاية أن نفترض أن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني يمكن ضمانها بإعاقة البرنامج عن طريق الضغوط غير المشروعة”.
واستنكر روحاني العقوبات المفروضة على إيران من جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة،واصفا ذلك بأنه انتهاك لحقوق الشعب الإيراني في التنمية والصحة والتعليم.
ووصف إيران بأنها “قوة إقليمية” تتصرف بشكل مسؤول وعلى استعداد للتعاون مع جهات فاعلة مسؤولة أخرى.
وقال روحاني إنه استمع “بعناية” إلى كلمة الرئيس باراك أوباما أمام الجمعية العامة في وقت سابق الثلاثاء.
ورحب مسؤولون غربيون بلهجة روحاني التصالحية تجاه الغرب غير أنهم أصروا على ضرورة رؤية أفعال.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ للصحفيين يوم الاثنين عقب لقائه مع نظيره الإيراني: “حان الوقت الآن لتقترن تلك التصريحات بخطوات ملموسة من جانب إيران لتبديد مخاوف المجتمع الدولي”.
وبالرغم من استنكار روحاني لـ”احتلال” إسرائيل لأراض فلسطينية والهجمات الأمريكية بالطائرات بدون طيار في باكستان واليمن، فإنه لم يصف الحكومة الإسرائيلية بـ(الصهيونية) كما كان يكرر سلفه محمود أحمدي نجاد.
لكن مسؤولين أمريكيين عرضوا عقد مباحثات غير رسمية بين أوباما والرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، غير أن الجانب الإيراني رفض.
وقال مسؤولون كبار للصحفيين الثلاثاء في نيويورك إن البيت الأبيض عرض “مقابلة” مع روحاني غير أن وفده أخبر الولايات المتحدة بأن الوضع “معقد للغاية بالنسبة للإيرانيين أن يفعلوا هذا في هذه المرحلة”.
وقال الرئيس أوباما إنه وجه وزير الخارجية جون كيري لمواصلة الجهود الدبلوماسية مع دول أخرى لحل الخلافات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتابع: “أعتقد أننا إذا تمكنا من حل موضوع البرنامج النووي الإيراني فإن ذلك يمكن أن يكون خطوة كبيرة على طريق طويل نحو علاقات مختلفة (مع إيران)”.
وفي إشارة إلى تصريحات لقادة إيران قال أوباما إنه من أجل نجاح هذا الأمر لابد أن ترتبط “كلمات الاسترضاء بأفعال تتسم بالشفافية ويمكن التحقق منها”.
وحذر أوباما من أن العوائق في الطريق أكبر من اللازم “لكن على المجتمع الدولي أن يحاول التوصل إلى حل”.
ومن جانب آخر، قال الرئيس الايراني الثلاثاء إن النازيين ارتكبوا جريمة “تستحق الادانة” ضد الشعب اليهودي لكنه اضاف ان الأمر متروك للمؤرخين لتحديد نطاق ما حدث.
وأبلغ روحاني محطة التلفزيون الاخبارية (سي إن إن) عندما سئل عما اذا كان يعتقد مثل سلفه محمود أحمدي نجاد أن المحرقة خرافة تاريخية أو انه لا يعتقد ذلك فأجاب قائلا “انا لست مؤرخا وعندما يتعلق الأمر بالحديث عن أبعاد المحرقة فان المؤرخين هم الذين ينبغي أن يقولوا كلمتهم”.
واضاف قائلا وفقا لترجمة الشبكة التلفزيونية لتعليقاته التي ادلى بهاء اثناء زيارة إلى نيويورك لالقاء كلمة في الجمعية العامة للامم المتحدة “لكن في المجمل يمكنني أن اقول لكم إن أي جريمة تحدث في التاريخ ضد الانسانية بما في ذلك المحرقة التي أنشاها النازيون لليهود فهي جديرة بالاستنكار والادانة”.
ووجه مسؤولون اسرائيليون انتقادات شديدة الي روحاني -وهو رجل دين معتدل ابدى مفاتحات دبلوماسية تجاه الغرب- لإحجامه عن النأي بنفسه عن إنكار احمدي نجاد لمحرقة النازي. وتفادى روحاني الاجابة على نفس السؤال في مقابلة مع شبكة تلفزيون إن.بي.سي الاسبوع الماضي.
وأبلغ روحاني (سي إن إن) “أيا كان الجرم الذي اقترفوه بحق اليهود فنحن ندينه… ازهاق حياة الانسان شيء يستحق الازدراء. لا فرق إذا كان هذا الانسان يهودي او مسيحي او مسلم”.
لكن روحاني شن هجوما على خصم إيران اللدود اسرائيل التي تأسست بعد الحرب العالمية الثانية كدولة لليهود في جزء من فلسطين تحت الانتداب البريطاني.
وقال “من ناحية اخرى هذا لا يعني انك يمكنك أن تقول أن النازيين ارتكبوا جرائم ضد جماعة ولذلك فان تلك الجماعة الان يجب أن تغتصب أرض جماعة اخرى وتحتلها… هذا ايضا عمل يجب إدانته”.