أخر الأخبار
كان .. اسمها «إسرائيل» !
كان .. اسمها «إسرائيل» !

«نكبة» و»استقلال» في نفس اليوم .شعب طرد من بلاده بقوة سلاح العصابات الصهيونية وتآمر القوى العظمى ليحل محله أناس لا رابط  لغة بينهم ولا دم ولا أرض ، لا رابط سوى الدين ،وهذا ايضاً شوهته الحركة الصهيونية العالمية .كذبة كذبوها وصدقوها واقنعوا ،الى حين، العالم بها.قالوا إنها «أرض بلا شعب» فإذْ بشعبها ينبت كالزيتون في نصفها والبرتقال في غربها .هذا الشعب غير الموجود في العرف الصهيوني بلغ عدده في نهاية 2015 ،12و4 مليون نسمة حيث تضاعف 8,9 مرة منذ نكبة 1948 .منهم 6,2 مليون في فلسطين (ما بين النهر والبحر) يتوقع ان يرتفع الى 7,1 مليون فلسطيني بنهاية 2020 ...هل تصدق ، واعتقد انها ستصدق نبوءات وتوقعات مؤرخين وساسة يهود ومنهم العالم اينشتاين الذي عرضوا عليه رئاسة اسرائيل عند اعلانها فرفض قائلا ان كيانا كهذا مبني على زيف لن يدوم ،توقعات ان نهاية «دولة اسرائيل» ستكون في العام 2025 ؟ المؤشرات كثيرة إذ ان ثمة من اليهود من لا يقر حتى الآن بالشرعية الدينية لقيام هذا الكيان. يقول المؤرخ الاسرائيلي الدكتور ايلان بابيه من جامعة اكستر في بريطانيا انه  في  أواخر  الثلاثينات  وأوائل  الاربعينات،  كانوا -اليهود الصهاينة- يستغلون  كرم  الضيافة  العربية،  لأنك  اذا  دخلت  قرية  في  فلسطين  فإنك  تكون  ضيفا  بصرف  النظر  عمن  تكون،  لذا  كان  الصهاينة  يستغلون  هذه  الضيافة  للتجسس  خاصة  وأنهم  كانوا  يركزون  على  أمرين  كيفية  الدخول  الى  القرية  لاحقاً  من  أجل  احتلالها،  والثاني  معرفة  الممتلكات  فيها  كي  لا  يأخذها  السكان  عند  احتلالها.وكانت المرحلة  الأولى جمع  معلومات  عن  كل  قرية  في  فلسطين  اطلق  على  هذا  اسم  مشروع  «ملف  القرى»،  كانت  المعلومات  مذهلة  لأنها  احتوت  على  تفاصيل  عن  مدى  أهمية  احتلال  كل  قرية  في  فلسطين،  لذلك  كانت  هناك  معلومات  مستفيضة  عن  نوعية  الأراضي  وعن  مدى  غنى  السكان،  وعن  الارتباط  السياسي  لسكان  كل  قرية  ومدى  سهولة  احتلالها  او  صعوبة  هذا  الاحتلال.  التاريخ يكذب احياناً لكن ليس دائماً و...حبل كذبة إسرائيل قصير حتى لو استمر 68 سنة .