أخر الأخبار
قادة “القاعدة” ينصحون الإخوان بتفجير أماكن حيوية في مصر
قادة “القاعدة” ينصحون الإخوان بتفجير أماكن حيوية في مصر

 

عواصم - الكاشف نيوز : كشفت صحيفة الراي الكويتية، نقلاً عن "مصادرها المطلعة"، أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين عقد مؤتمراً سرياً بمدينة لاهور الباكستانية، حضره قادة في تنظيم القاعدة في باكستان وأفغانستان، ونصحوا بضرورة تبني عمليات تفجيرية في أماكن حيوية في مصر.
الحاضرون في المؤتمر اتفقوا على ضرورة الاعتماد على المساجد في الحشد الجماهيري وتعبئة الرأي العام ضد المسؤولين ونقلت الصحيفة عن المصادر التي شاركت في الاجتماع، وهي تنتمي إلى الجماعة الإسلامية المصرية، أن زعيم الجماعة الإسلامية في باكستان الشيخ منور حسن، هو الذي رعى مؤتمر لاهور لرؤيته أن استمرار الإخوان في العمل السياسي يمثل ضمانة لوجود أفراد الجماعة الإسلامية في النشاط الخاص بهم دون مضايقات أمنية.
وأضافت أن "مؤتمر لاهور ندد بخطاب (الرئيس الأمريكي باراك) أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي أكد فيه على عدم ديموقراطية حكم الرئيس المعزول محمد مرسي"، موضحة أن "هناك حالة من السخط على التوجه الأمريكي، الذي وصفوه بالانقلاب الذي سوف تدفع أمريكا ثمنه".
وأوضحت مصادر الجماعة أن الحضور في مؤتمر لاهور اتفقوا على ضرورة الاعتماد على المساجد في الحشد الجماهيري وتعبئة الرأي العام ضد المسؤولين في مصر خلال الفترة المقبلة، دون التفات إلى قرار الإغلاق الذي أصدره وزير الأوقاف المصري أخيراً.
ولمحت إلى أن بعض الحضور من الأفغان والباكستانيين أشاروا إلى ضرورة تبني عمليات تفجيرية في أماكن حيوية في مصر، رغبة في إجبار المسؤولين على عودة الإخوان لطاولة العمل السياسي ثانية، إلا أن هذا المقترح لم يلق قبولاً لدى الجميع، خصوصاً بعد وجود مراقبة دقيقة على مداخل مصر للقادمين من الخارج، ما يكلف الإسلاميين المخاطرة بمستقبلهم كاملاً، وبدلاً من البحث عن عودة كرسي الحكم سيكون البديل البحث عن العودة لممارسة "الدعوة"، حسب وصفهم.

عواصم - الكاشف نيوز : كشفت صحيفة الراي الكويتية، نقلاً عن "مصادرها المطلعة"، أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين عقد مؤتمراً سرياً بمدينة لاهور الباكستانية، حضره قادة في تنظيم القاعدة في باكستان وأفغانستان، ونصحوا بضرورة تبني عمليات تفجيرية في أماكن حيوية في مصر.
الحاضرون في المؤتمر اتفقوا على ضرورة الاعتماد على المساجد في الحشد الجماهيري وتعبئة الرأي العام ضد المسؤولين ونقلت الصحيفة عن المصادر التي شاركت في الاجتماع، وهي تنتمي إلى الجماعة الإسلامية المصرية، أن زعيم الجماعة الإسلامية في باكستان الشيخ منور حسن، هو الذي رعى مؤتمر لاهور لرؤيته أن استمرار الإخوان في العمل السياسي يمثل ضمانة لوجود أفراد الجماعة الإسلامية في النشاط الخاص بهم دون مضايقات أمنية.
وأضافت أن "مؤتمر لاهور ندد بخطاب (الرئيس الأمريكي باراك) أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي أكد فيه على عدم ديموقراطية حكم الرئيس المعزول محمد مرسي"، موضحة أن "هناك حالة من السخط على التوجه الأمريكي، الذي وصفوه بالانقلاب الذي سوف تدفع أمريكا ثمنه".
وأوضحت مصادر الجماعة أن الحضور في مؤتمر لاهور اتفقوا على ضرورة الاعتماد على المساجد في الحشد الجماهيري وتعبئة الرأي العام ضد المسؤولين في مصر خلال الفترة المقبلة، دون التفات إلى قرار الإغلاق الذي أصدره وزير الأوقاف المصري أخيراً.
ولمحت إلى أن بعض الحضور من الأفغان والباكستانيين أشاروا إلى ضرورة تبني عمليات تفجيرية في أماكن حيوية في مصر، رغبة في إجبار المسؤولين على عودة الإخوان لطاولة العمل السياسي ثانية، إلا أن هذا المقترح لم يلق قبولاً لدى الجميع، خصوصاً بعد وجود مراقبة دقيقة على مداخل مصر للقادمين من الخارج، ما يكلف الإسلاميين المخاطرة بمستقبلهم كاملاً، وبدلاً من البحث عن عودة كرسي الحكم سيكون البديل البحث عن العودة لممارسة "الدعوة"، حسب وصفهم.