أخر الأخبار
روحاني: المحادثة الهاتفية مع أوباما دارت حول برنامج إيران النووي
روحاني: المحادثة الهاتفية مع أوباما دارت حول برنامج إيران النووي

 

طهران - الكاشف نيوز : أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني إن المكالمة الهاتفية مع نظيره الأمريكي باراك أوباما كانت بطلب من البيت الأبيض ذاته.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين بعد عودته اليوم السبت إلى مطار مهر آباد بالعاصمة طهران قادما من نيويورك حيث حضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وقال روحاني إنه أثناء حركة الوفد الإيراني باتجاه المطار تلقى ممثله مكالمة من البيت الأبيض يطلب فيها التحدث مع أوباما وجرت المكالمة.. البرنامج النووي الإيراني كان محورها الرئيسي".
وأضاف إنه أكد ضرورة الإسراع في المفاوضات مع مجموعة 5+1 وحل مشكلة البرنامج النووي وشدد في ذات الوقت إن أي نشاط على الصعيد الخارجي ينبغي أن يبنى على العزة والحكمة والمصلحة. وتضم المجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وهى بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والولايات المتحدة إضافة إلى ألمانيا.
وتابع الرئيس الإيراني إنه بالنظر إلى الخطوط العامة التي يعتمدها قائد الثورة الإسلامية فإنه سيتخذ أية خطوات إذا شعر بضرورتها من أجل تحقيق مصالح النظام وحقوق الشعب ومعالجة المشاكل العالقة.
وأوضح إنه شدد في المكالمة على أن الضغوط المفروضة على الشعب الإيراني غير قانونية وغير صحيحة ويجب إزالتها.
واستطرد إنه ينبغي التعامل بمرونة تتسم بالحكمة وهي ذات "المرونة البطولية" التي أطلقها قائد الثورة "وإنه لن يتم التخلي عن المباديء والأهداف والعزة الوطنية مطلقا" .
ولفت إلى أنه بعد وصوله إلى نيويورك رفض الدعوة لعقد لقاء مع أوباما لعدم وجود وقت كاف لعقد لقاء مفيد يتضمن تبيين كافة وجهات نظر الجانب الإيراني.
وتابع "أثارت وسائل الإعلام الأمريكية الضجيج حول ما أسمته إذلال أمريكا برفض الدعوة، إلا أن السبب تمثل بعدم تضمن ذلك على جدول الأعمال".
وأردف الرئيس الايراني "هناك الكثير من القضايا والمشاكل بين إيران وأمريكا ومنذ 60 عاما تصرف خلالها الأمريكان بعداء وتوتر مع إيران لاسيما بعد انتصار الثورة الإسلامية .. لذلك فإن عقد لقاء بين رئيسي البلدين يتطلب تمهيدات ولما كانت هذه لم تحدث فإن اللقاء لم يتم".
كان أوباما قد صرح إنه أجرى محادثة هاتفية مع روحاني في اتصال هو الأول بين رئيس أمريكي وإيراني منذ عام 1979.
وجاءت المحادثة في إطار الجهود الدبلوماسية الرامية لإيجاد حل بشأن المخاوف المتعلقة ببرنامج إيران النووي.
وأشاد أوباما بمبادرات الإيرانيين المتعلقة ببرنامجهم النووي ، مؤكدا وجود "أساس لحل".
وفي أول خطاب له يوم الثلاثاء الماضي في الأمم المتحدة ، قال الرئيس الإيراني إنه مستعد للتفاوض بشأن جهد تخصيب اليورانيوم مثار النزاع ، إلا أنه أصر على استمرار الطابع السلمي للبرنامج.

طهران - الكاشف نيوز : أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني إن المكالمة الهاتفية مع نظيره الأمريكي باراك أوباما كانت بطلب من البيت الأبيض ذاته.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين بعد عودته اليوم السبت إلى مطار مهر آباد بالعاصمة طهران قادما من نيويورك حيث حضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وقال روحاني إنه أثناء حركة الوفد الإيراني باتجاه المطار تلقى ممثله مكالمة من البيت الأبيض يطلب فيها التحدث مع أوباما وجرت المكالمة.. البرنامج النووي الإيراني كان محورها الرئيسي".
وأضاف إنه أكد ضرورة الإسراع في المفاوضات مع مجموعة 5+1 وحل مشكلة البرنامج النووي وشدد في ذات الوقت إن أي نشاط على الصعيد الخارجي ينبغي أن يبنى على العزة والحكمة والمصلحة. وتضم المجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وهى بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والولايات المتحدة إضافة إلى ألمانيا.
وتابع الرئيس الإيراني إنه بالنظر إلى الخطوط العامة التي يعتمدها قائد الثورة الإسلامية فإنه سيتخذ أية خطوات إذا شعر بضرورتها من أجل تحقيق مصالح النظام وحقوق الشعب ومعالجة المشاكل العالقة.
وأوضح إنه شدد في المكالمة على أن الضغوط المفروضة على الشعب الإيراني غير قانونية وغير صحيحة ويجب إزالتها.
واستطرد إنه ينبغي التعامل بمرونة تتسم بالحكمة وهي ذات "المرونة البطولية" التي أطلقها قائد الثورة "وإنه لن يتم التخلي عن المباديء والأهداف والعزة الوطنية مطلقا" .
ولفت إلى أنه بعد وصوله إلى نيويورك رفض الدعوة لعقد لقاء مع أوباما لعدم وجود وقت كاف لعقد لقاء مفيد يتضمن تبيين كافة وجهات نظر الجانب الإيراني.
وتابع "أثارت وسائل الإعلام الأمريكية الضجيج حول ما أسمته إذلال أمريكا برفض الدعوة، إلا أن السبب تمثل بعدم تضمن ذلك على جدول الأعمال".
وأردف الرئيس الايراني "هناك الكثير من القضايا والمشاكل بين إيران وأمريكا ومنذ 60 عاما تصرف خلالها الأمريكان بعداء وتوتر مع إيران لاسيما بعد انتصار الثورة الإسلامية .. لذلك فإن عقد لقاء بين رئيسي البلدين يتطلب تمهيدات ولما كانت هذه لم تحدث فإن اللقاء لم يتم".
كان أوباما قد صرح إنه أجرى محادثة هاتفية مع روحاني في اتصال هو الأول بين رئيس أمريكي وإيراني منذ عام 1979.
وجاءت المحادثة في إطار الجهود الدبلوماسية الرامية لإيجاد حل بشأن المخاوف المتعلقة ببرنامج إيران النووي.
وأشاد أوباما بمبادرات الإيرانيين المتعلقة ببرنامجهم النووي ، مؤكدا وجود "أساس لحل".
وفي أول خطاب له يوم الثلاثاء الماضي في الأمم المتحدة ، قال الرئيس الإيراني إنه مستعد للتفاوض بشأن جهد تخصيب اليورانيوم مثار النزاع ، إلا أنه أصر على استمرار الطابع السلمي للبرنامج.