أخر الأخبار
مقرب من بشار الأسد: سورية تحتاج لخطة مارشال
مقرب من بشار الأسد: سورية تحتاج لخطة مارشال

 

لندن - الكاشف نيوز : قال أحد المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد إن سورية تحتاج لخطة إعادة إعمار على غرار “خطة مارشال” في أوروبا عقب الحرب العالمية الثانية تتحمل نفقاتها قطر والسعودية وتركيا والتي اتهمها بتدمير النسيج الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، وفقا لتقرير إخباري نشر الأحد.
ونقل الكاتب البريطاني روبرت فيسك في تقرير له بصحيفة اندبندنت البريطانية الأحد عن خالد محجوب، أحد المقربين من الأسد وعائلته، اتهامه لتركيا وقطر والسعودية بانتهاك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1373 والمعني بمنع تمويل و تخطيط الأعمال الإرهابية.
وقال محجوب إنه “بموجب القانون واحترام وتطبيق القانون الدولي، يتعين على هذه الدول التي تدعم بصورة مباشرة أوغير مباشرة تنظيم القاعدة والمنظمات التابعة له للقدوم إلى سورية وتدمير النسيج الاجتماعي والاقتصادي السوري دفع مقابل ما دمرته”.
وأضاف أن ” آخر ما يتعين على هذه الدول دفع تعويضات عنه هو البنية التحتية. إذ يتعين عليها دفع مقابل إعادة بناء النسيح الاجتماعي الاقتصادي والذي هو جهاز المناعة للصوفية السورية المعتدلة”.
وتابع: “أمير قطر وعاهل السعودية الملك عبدالله ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان سيكونون بمثابة الجنرال مارشال.و سيدفعون لأنه يجب تطبيق القانون عليهم”.
وقال محجوب إن “هناك حاجة إلى الفكر الصوفي السوري المعتدل- هناك حاجة لوجود سورية لمكافحة السلفية الوهابية في مساجد أوروبا. هذا الأمر ليس رفاهية، ولكنه ضروري وحتمي. والطرف الوحيد الذي لديه هذا الفكر هو سورية، والتي تعمل وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 1373″.

لندن - الكاشف نيوز : قال أحد المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد إن سورية تحتاج لخطة إعادة إعمار على غرار “خطة مارشال” في أوروبا عقب الحرب العالمية الثانية تتحمل نفقاتها قطر والسعودية وتركيا والتي اتهمها بتدمير النسيج الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، وفقا لتقرير إخباري نشر الأحد.
ونقل الكاتب البريطاني روبرت فيسك في تقرير له بصحيفة اندبندنت البريطانية الأحد عن خالد محجوب، أحد المقربين من الأسد وعائلته، اتهامه لتركيا وقطر والسعودية بانتهاك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1373 والمعني بمنع تمويل و تخطيط الأعمال الإرهابية.
وقال محجوب إنه “بموجب القانون واحترام وتطبيق القانون الدولي، يتعين على هذه الدول التي تدعم بصورة مباشرة أوغير مباشرة تنظيم القاعدة والمنظمات التابعة له للقدوم إلى سورية وتدمير النسيج الاجتماعي والاقتصادي السوري دفع مقابل ما دمرته”.
وأضاف أن ” آخر ما يتعين على هذه الدول دفع تعويضات عنه هو البنية التحتية. إذ يتعين عليها دفع مقابل إعادة بناء النسيح الاجتماعي الاقتصادي والذي هو جهاز المناعة للصوفية السورية المعتدلة”.
وتابع: “أمير قطر وعاهل السعودية الملك عبدالله ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان سيكونون بمثابة الجنرال مارشال.و سيدفعون لأنه يجب تطبيق القانون عليهم”.
وقال محجوب إن “هناك حاجة إلى الفكر الصوفي السوري المعتدل- هناك حاجة لوجود سورية لمكافحة السلفية الوهابية في مساجد أوروبا. هذا الأمر ليس رفاهية، ولكنه ضروري وحتمي. والطرف الوحيد الذي لديه هذا الفكر هو سورية، والتي تعمل وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 1373″.