أخر الأخبار
الجامعة العربية تندد بتصريحات التشيك حول نقل سفارتها إلى القدس
الجامعة العربية تندد بتصريحات التشيك حول نقل سفارتها إلى القدس

القدس - الكاشف نيوز : أعربت الأمانة العامة للجامعة العربية، امس، عن استيائها للتصريحات التي أدلى بها رئيس التشيك ميلوس زيمان بخصوص نيته نقل سفارة بلاده في اسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

واعتبرت في بيان ذلك «انتهاكا صارخا لقرارات الأمم المتحدة وللقانون الدولي والشرعية الدولية وتطبيقات معاهدة جنيف وغيرها من المرجعيات القانونية الدولية على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وهي الاتفاقيات القاضية بعدم الاعتراف بأي أوضاع تنجم عن ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة».

ورأت أن «هذا التصريح يعد خروجا على موقف الاتحاد الأوروبي الذي أكده في العديد من المناسبات تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يشكل أيضا رسالة سلبية تجاه مسار المفاوضات الجارية حاليا والتي تتطلب من المجتمع الدولي ومن جميع الدول تشجيعها، وحض الطرفين على الإسراع في التوصل إلى اتفاق ينهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

في المقابل، بحث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله، ليل اول من امس، مع المبعوث الأميركي لشؤون المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية مارتن إنديك الإجراءات الواجب اتخاذها لخلق المناخ الملائم في المرحلة التالية من المفاوضات.

وكان انديك قال في مؤتمر منظمة «جي ستريت» اليهودية الأميركية، اول من امس، إنه «تم الاتفاق على تكثيف الدور الأميركي في المفاوضات» معربا عن اقتناعه بأنها «ستفضي هذه المرّة إلى نتائج مختلفة عما كانت عليه في الجولات التفاوضية السابقة».

وقال: «لقد هيكلنا هذه المفاوضات لوضع الأساس للقرارات التي سيكون على القادة اتخاذها، ولقد انخرط الطرفان على مستوى المفاوضين في مفاوضات ثنائية مباشرة». وأضاف: «لقد اتفقوا على أن هذه المحادثات يجب الآن أن تتكثف وينبغي زيادة التدخل الأميركي لتسهيل المحادثات».

ميدانيا، أصيب جنديان إسرائيليان بجروح طفيفة، امس، عندما حاولت سيارة فلسطينية اقتحام حاجز في منطقة سبسطية شمال غربي نابلس.

واكدت الإذاعة الإسرائيلية: «أصيب شرطيان من حرس الحدود بجروح طفيفة عندما حاولت سيارة فلسطينية اقتحام حاجز لحرس الحدود، ولاذ السائق بالفرار». وأضافت أن «قوات من الجيش تقوم بأعمال التمشيط في المنطقة حيث نصبت عددا من الحواجز الطيارة وبدأت التدقيق في هويات الفلسطينيين، بحثا عن السيارة وسائقها».