أخر الأخبار
جواد ظريف: نتنياهو يردد أكاذيب ولغة أوباما أهانت الأمة الايرانية
جواد ظريف: نتنياهو يردد أكاذيب ولغة أوباما أهانت الأمة الايرانية

 

طهران - الكاشف نيوز : قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إن بلاده تأمل بحصول تقدم على صعيد المفاوضات مع المجتمع الدولي حول ملفها النووي خاصة في ظل “فشل العقوبات” بوقفه، وندد بما قال إنها “أكاذيب” إسرائيلية حول تسلح بلاده، كما انتقد مواقف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، معتبرا أنها “مهينة” للأمة الإيرانية.
وقال ظريف في مقابلة مع شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية إن المفاوضات الأولية التي أجرتها إيران مع المجتمع الدولي خلال الأيام الماضية حول أزمتها النووية كانت إيجابية، موضحا: “اللقاءات الأولى كانت إيجابية، لم نخض في التفاصيل التي عادة ما يكون التفاوض حولها أصعب، ولكنني أظن أنها بداية جيدة وخطوة سياسية إيجابية .. آمل أن يكون هناك رغبة سياسية لدى دول مجموعة /1+5/ من أجل السير قدما وحل المشكلة لأن ما فعلناه خلال السنوات العشر الماضية لم يكن مفيدا للطرفين.
وأضاف: “لدينا عقوبات قاسية ألحقت الأذى بالشعب الإيراني، بينما ازداد عدد أجهزة تخصيب اليورانيوم من عدة مئات إلى أكثر من 18 ألف جهاز، وبالتالي فإن نمط العلاقات الثنائية هذا ليس مفيدا لأحد ونحن بحاجة لإنهاء هذه العملية وبدء أمر مفيد للجميع.
وحول التشكيك في نوايا إيران لامتلاك برنامج نووي في الوقت الذي تحتفظ بأحد أكبر احتياطيات النفط العالمية، قال ظريف: “سياسة تنويع مصادر الطاقة خيار أساسي من وجهة نظر بيئية، وكذلك من أجل الحفاظ على تنمية مستدامة، وهذا أمر معترف به على مستوى عالمي، ومن الجدير بالذكر أن اقتراح اللجوء إلى الطاقة النووية في إيران قدمته شركة أمريكية عام 1974 للشاه السابق الذي كان حليفا لواشنطن، وقد نصحته آنذاك بإنتاج 20 في المئة من طاقة البلاد عبر الاعتماد على مفاعلات نووية.
وندد الوزير الإيراني بمواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال: “للأسف يجد البعض أن خداع المجتمع الدولي وإثارة حالة من الهلع الدولي يصب في صالحه، منذ عام 1992 وإسرائيل تقول بأن إيران باتت على بعد ستة أشهر فقط من صنع قنبلة نووية، والآن مر أكثر من عقدين ولم نصنع قنبلة بعد.
وحول الموقف من بيان الرئيس الأمريكي باراك أوباما المشترك مع نتنياهو، قال :”أعتقد أن على القادة ممارسة القيادة السياسية الفعلية، وقد شعرت بخيبة أمل لأن الرئيس أوباما استخدم لغة مهينة للشعب الإيراني، وأظن أن عليه الالتزام بنواياه المعلنة للتعامل مع إيران عبر المصالح المشتركة.
وأضاف: “لا يمكن التعامل مع دولة أخرى باعتماد سياسة الاحترام المتبادل وإهانتها في الوقت نفسه أو محاولة تخويفها، خاصة في ظل إدراك أن ذلك لن يفيد”.

طهران - الكاشف نيوز : قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إن بلاده تأمل بحصول تقدم على صعيد المفاوضات مع المجتمع الدولي حول ملفها النووي خاصة في ظل “فشل العقوبات” بوقفه، وندد بما قال إنها “أكاذيب” إسرائيلية حول تسلح بلاده، كما انتقد مواقف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، معتبرا أنها “مهينة” للأمة الإيرانية.
وقال ظريف في مقابلة مع شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية إن المفاوضات الأولية التي أجرتها إيران مع المجتمع الدولي خلال الأيام الماضية حول أزمتها النووية كانت إيجابية، موضحا: “اللقاءات الأولى كانت إيجابية، لم نخض في التفاصيل التي عادة ما يكون التفاوض حولها أصعب، ولكنني أظن أنها بداية جيدة وخطوة سياسية إيجابية .. آمل أن يكون هناك رغبة سياسية لدى دول مجموعة /1+5/ من أجل السير قدما وحل المشكلة لأن ما فعلناه خلال السنوات العشر الماضية لم يكن مفيدا للطرفين.
وأضاف: “لدينا عقوبات قاسية ألحقت الأذى بالشعب الإيراني، بينما ازداد عدد أجهزة تخصيب اليورانيوم من عدة مئات إلى أكثر من 18 ألف جهاز، وبالتالي فإن نمط العلاقات الثنائية هذا ليس مفيدا لأحد ونحن بحاجة لإنهاء هذه العملية وبدء أمر مفيد للجميع.
وحول التشكيك في نوايا إيران لامتلاك برنامج نووي في الوقت الذي تحتفظ بأحد أكبر احتياطيات النفط العالمية، قال ظريف: “سياسة تنويع مصادر الطاقة خيار أساسي من وجهة نظر بيئية، وكذلك من أجل الحفاظ على تنمية مستدامة، وهذا أمر معترف به على مستوى عالمي، ومن الجدير بالذكر أن اقتراح اللجوء إلى الطاقة النووية في إيران قدمته شركة أمريكية عام 1974 للشاه السابق الذي كان حليفا لواشنطن، وقد نصحته آنذاك بإنتاج 20 في المئة من طاقة البلاد عبر الاعتماد على مفاعلات نووية.
وندد الوزير الإيراني بمواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال: “للأسف يجد البعض أن خداع المجتمع الدولي وإثارة حالة من الهلع الدولي يصب في صالحه، منذ عام 1992 وإسرائيل تقول بأن إيران باتت على بعد ستة أشهر فقط من صنع قنبلة نووية، والآن مر أكثر من عقدين ولم نصنع قنبلة بعد.
وحول الموقف من بيان الرئيس الأمريكي باراك أوباما المشترك مع نتنياهو، قال :”أعتقد أن على القادة ممارسة القيادة السياسية الفعلية، وقد شعرت بخيبة أمل لأن الرئيس أوباما استخدم لغة مهينة للشعب الإيراني، وأظن أن عليه الالتزام بنواياه المعلنة للتعامل مع إيران عبر المصالح المشتركة.
وأضاف: “لا يمكن التعامل مع دولة أخرى باعتماد سياسة الاحترام المتبادل وإهانتها في الوقت نفسه أو محاولة تخويفها، خاصة في ظل إدراك أن ذلك لن يفيد”.