أخر الأخبار
اللقاء الغامض بين “بكار” ووزيرة خارجية إسرائيل!
اللقاء الغامض بين “بكار” ووزيرة خارجية إسرائيل!

لا شك أن الداعية السلفي والمتحدث باسم حزب النور " نادر بكار " أصبح يمثل لغزا كبيرا ومحيرا وربما هذه الحيرة ليست وليدة اللحظة ولكنها صفة ممتدة ولها جذور قديمة معه وتحديدا منذ صعود التيار الإسلامي كله بعد أحداث 25 يناير ! وعلاوة علي هذا الغموض المحيط أصلا " ببكار " إلا أنه وما ذاد الطين بله " هو موضوع حصوله علي منحة " هارفارد " التي سبق وعلمنا بها هكذا فجأة مع أنه ومن المعروف عنها أنها من أصعب الجامعات في العالم في قبول الطلبة , ومع ذلك ورغم دهشتنا إلا أننا لم نقف أمام هذا الموضوع طويلا ! ومر الوقت سريعا جدا لنفاجأ مرة أخري بحصول المتحدث باسم الحزب السلفي علي " الماجستير " مؤخرا من نفس الجامعة " هارفارد " , والغريب أن هذا قد تم في زمن قياسي يحسد عليه حيث لم تتعدى مدة الدراسة التي قام بها أكثر من بضعة أشهر معدودة فقط لا غير , وعلي أية حال فربما يكون هذا ليس بغريب علي شخصية نادرة ليست في أسمه فقط بل وعلي ما يبدو فأن نبوغه وعبقريته شيء متأصل عنده علي كل الأصعدة والمستويات دون أي استثناءات ! وربما كان هذا أيضا هو ما أثار حفيظة الحاقدين عليه وعلي نجاحه وتفوقه الدائم فراحوا يكيلوا له الاتهامات ومنها مثلا موضوع " الذقن " التي اختفت بقدرة قادر أثناء تصويره " سيلفي " في حفل تخرجه , وفات علي هؤلاء أن هذا التغيير كان لابد منه حتى يليق مع وضعه الجديد ! ويبدو أن التغيير سيكون هو عنوان المرحلة بالنسبة للداعية السلفي ليس في الشكل فقط بل وفي المضمون أيضا , وبالتأكيد نحن لسنا ضد هذا التغيير ولا ضده هو شخصيا ولكننا فقط نريد أن نفهم ولازم نفهم سر الغموض الذي يحيط بهذا التغيير ؟ وإذا كنا لم نستطع من قبل معرفة أسباب حصول بكار علي منحة الماجستير الأمريكية , فعلي الأقل من حقنا الآن أن نعرف أسباب هذا اللقاء الغامض الذي دار في هارفارد أيضا بينه وبين الإسرائيلية الشهيرة " تسيبي ليفني " التي كانت تعمل وزيرة خارجية إسرائيل سابقا , ولماذا كان اللقاء سري ولم يفصح هو أو حزبه أي شيء عنه ؟ ثم من حقنا أيضا أن نعلم ماهو الحكم الشرعي علي مثل هذه المقابلة بين شيخ أو داعية سلفي وسيدة عليها علامات استفهام عديدة حول سمعتها بعد اعترافها هي شخصيا علي كثير من فضايحها ؟ ومن المؤسف أننا لم نكن سنعلم شيئا عن تلك المقابلة التي استمرت طويلا علي سريتها لولا خروج الإذاعة الإسرائيلية لتؤكد علي وجود هذه المقابلة دون أن توضح أسبابها ولا ما جاء فيها ولا طبعا الهدف من ورائها , والمعني في بطن الشاعر فعلينا نحن أن نستنتج بأنفسنا ولنرجع بالذاكرة إلي الوراء قليلا ونتذكر أنه كان هناك نفس النوعية من هذه اللقاءات السرية بين الأخوان والأمريكان وها هي تتجدد الآن ولكن مع وجود اختلاف بسيط وهو أن التحالف الموجود حاليا أصبح يتم بين بعض قيادات السلفيين والإسرائيليين !