×

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا سيدة ابلغ من العمر 47 عاما، كنت اعيش في منزل اهلي قبل الزواج بظروف صعبة وقاسية.
لا اريد التجريح بأهلي لكنهم متزمتون وليس متدينون فلم يكن التدين في اي يوم ظلم وقسوة وعنف.
ممنوع الخروج من المنزل، ممنوع زيارة الصديقات، ممنوع الخروج الى السوق حتى برفقة الاخ او الاب او الام، ممنوع امتلاك هاتف، ممنوع ارتداء الملابس الخاصة بالمنزل بين اخوتي ووالدي مثل 'دشداشة نصف كم' !
ضرب بمناسبة او دون، عنف مباشر ، ايذاء جسدي ونفسي، شد شعر توبيخ واساءة اخجل من ذكرها
هذه الممنوعات اسفرت عن قبولي بعريس يبلغ من العمر 70 عاما .. اي يفوقني وقت زواجي به 35 عاما ...
تزوجت به هربا من طغيان الممنوع ومن سحق انسيانيتي وليس انوثتي
ويشهد الله انني لم اكن ابحث الا عن فسحة انسانية لاشعر بها انني انسانة لا 'حيوانة' كما كان اهلي يتعاملون معي.
لا اريد الاطالة عليكم .. بعد زواجي من الرجل السبعيني عشت بسلام روحي اخدمه بكل امانة كنت له خادمة كما كنت بمنزل اهلي لكن بمنزل اهلي كنت خادمة مهانة .
وشاء الله ان يتوفى زوجي لأعود ثانية الى منزل اهلي لانني لم انجب من زوجي الذي يعاني امراضا تمنعه من الانجاب، ومنذ عودتي الى منزل اهلي بدأت الحياة تتحول الى سواد وظلمة ومهانة وسيلا كبيرا من الممنوعات والمحظورات والاهانات والشتائم واحيانا كثيرة الضرب اذا حاولت مناقشة اهلي باي احتجاج او مطلب تحسين معاملتهم لي.
ينظرون لي عبئا او مصيبة حلت على رؤوسهم وكأنني مرضا معديا منبوذة مجردة من انسانيتي
والدتي سيدة كبيرة بالسن لا حول لها او قوة
اخواتي يعانين نفس المعاملة رغم انهن متزوجات
اخوتي يتكاتفون ضدنا لمزيد من الاهانة والانسحاق
انا سيدة مؤمنة بالله ولا اريد التفكير - لا قدر الله - بالانتحار
اريد ان تساعدوني للوصول الى الخلاص من منزل اهلي
حاول بعض الاشخاص من المعارف والاقرباء التدخل الا ان اهلي تشاجروا معهم وحلت القطيعة بينهم
ماذا افعل .. ارشدوني خاصة انني لا املك اي امل بالزواج ثانية نظرا لوضعي سناً وكوني سيدة ارملة .