أخر الأخبار
زعيم طالبان باكستان يعرب عن استعداده للدخول في محادثات مع الحكومة
زعيم طالبان باكستان يعرب عن استعداده للدخول في محادثات مع الحكومة

 

لندن - الكاشف نيوز : اعرب زعيم حركة طالبان باكستان حكيم الله مسعود عن استعداد حركته للدخول في محادثات مع حكومة اسلام اباد.
غير ان مسعود قال في مقابلة اجرته معه هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) هذا الشهر وبثتها الاربعاء ان الحكومة لم تتصل بحركة طالبان.
وقال “نؤمن باجراء محادثات جادة ولكن الحكومة لم تتخذ اي خطوات للاتصال بنا. الحكومة في حاجة للجلوس معنا، وعندئذ سوف نطرح شروطنا”.
ويذكر ان نواز شريف صرح عقب انتخابه رئيسا لوزراء في باكستان في شهر ايار/ مايو الماضي انه سوف يجرى محادثات بدون شروط مع طالبان.
واضاف مسعود انه ليس مستعدا لمناقشة الشروط من خلال وسائل الاعلام، متابعا “الوسيلة المناسبة لعمل ذلك هى انه اذا عينت الحكومة طاقما رسميا وجلس معنا، فاننا سوف نجرى مناقشات بشان مواقف كل منا”.
واشار إلى انه سوف يضمن امن اي مفاوضين حكوميين.
واستطرد انه لكي يكون أي وقف لاطلاق النار ذا مصداقية، “فان من المهم ان يتم وقف الهجمات بطائرات بدون طيار”.
ويشار إلى انه ترددت تقارير أن الرجل الثاني في قيادة حركة طالبان الباكستانية ولي الرحمن قد قتل في هجوم يشتبه بان طائرة بدون طيار هى التي نفذته في شهر ايار/ مايو الماضي.
تخوض قتالا ضد الحكومة وارجع مسعود السبب وراء فشل المبادرات السابقة الى الحكومة، وقال “حكومة باكستان تقصف بالقنابل رجال القبائل الابرياء بضغط من الولايات المتحدة .. الهجمات بطائرات بدون طيار التي تنفذها واشنطن تمت بدعم من باكستان، ثم ضغط الامريكيون على باكستان لشن عمليات برية في هذه المناطق ورضخت باكستان للضغط .. ولذا فان الحكومة هى المسؤولة عن حالات الفشل السابقة”.
ويشار إلى أن الحكومة الامريكية رصدت مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار نظير رأس مسعود الذي يعتقد انه مسؤول عن وفاة آلاف الاشخاص.
غير ان زعيم حركة طالبان الباكستانية نفي في المقابلة شن هجمات مميتة مؤخرا في الاماكن العامة، وقال “نعتبر سلامة المسلمين والعلماء والمساجد والمدارس واجبنا المقدس″.
ويشار الى ان حركة طالبان باكستان التي تنتشر في المنطقة القبلية شمال غرب باكستان المتاخمة لافغانستان تخوض قتالا ضد الحكومة.

لندن - الكاشف نيوز : اعرب زعيم حركة طالبان باكستان حكيم الله مسعود عن استعداد حركته للدخول في محادثات مع حكومة اسلام اباد.
غير ان مسعود قال في مقابلة اجرته معه هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) هذا الشهر وبثتها الاربعاء ان الحكومة لم تتصل بحركة طالبان.
وقال “نؤمن باجراء محادثات جادة ولكن الحكومة لم تتخذ اي خطوات للاتصال بنا. الحكومة في حاجة للجلوس معنا، وعندئذ سوف نطرح شروطنا”.
ويذكر ان نواز شريف صرح عقب انتخابه رئيسا لوزراء في باكستان في شهر ايار/ مايو الماضي انه سوف يجرى محادثات بدون شروط مع طالبان.
واضاف مسعود انه ليس مستعدا لمناقشة الشروط من خلال وسائل الاعلام، متابعا “الوسيلة المناسبة لعمل ذلك هى انه اذا عينت الحكومة طاقما رسميا وجلس معنا، فاننا سوف نجرى مناقشات بشان مواقف كل منا”.
واشار إلى انه سوف يضمن امن اي مفاوضين حكوميين.
واستطرد انه لكي يكون أي وقف لاطلاق النار ذا مصداقية، “فان من المهم ان يتم وقف الهجمات بطائرات بدون طيار”.
ويشار إلى انه ترددت تقارير أن الرجل الثاني في قيادة حركة طالبان الباكستانية ولي الرحمن قد قتل في هجوم يشتبه بان طائرة بدون طيار هى التي نفذته في شهر ايار/ مايو الماضي.
تخوض قتالا ضد الحكومة وارجع مسعود السبب وراء فشل المبادرات السابقة الى الحكومة، وقال “حكومة باكستان تقصف بالقنابل رجال القبائل الابرياء بضغط من الولايات المتحدة .. الهجمات بطائرات بدون طيار التي تنفذها واشنطن تمت بدعم من باكستان، ثم ضغط الامريكيون على باكستان لشن عمليات برية في هذه المناطق ورضخت باكستان للضغط .. ولذا فان الحكومة هى المسؤولة عن حالات الفشل السابقة”.
ويشار إلى أن الحكومة الامريكية رصدت مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار نظير رأس مسعود الذي يعتقد انه مسؤول عن وفاة آلاف الاشخاص.
غير ان زعيم حركة طالبان الباكستانية نفي في المقابلة شن هجمات مميتة مؤخرا في الاماكن العامة، وقال “نعتبر سلامة المسلمين والعلماء والمساجد والمدارس واجبنا المقدس″.
ويشار الى ان حركة طالبان باكستان التي تنتشر في المنطقة القبلية شمال غرب باكستان المتاخمة لافغانستان تخوض قتالا ضد الحكومة.