أخر الأخبار
اسلاميو مصر يتراجعون عن التظاهر في التحرير لتجنب إراقة الدماء
اسلاميو مصر يتراجعون عن التظاهر في التحرير لتجنب إراقة الدماء

 

القاهرة - الكاشف نيوز :  خرج المئات من انصار الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي الجمعة في تظاهرات في مصر في استجابة محدودة لدعوة تحالف اسلامي مؤيد للاخوان دعاهم ايضا لعدم التظاهر في ميدان التحرير “لتجنب اراقة المزيد من الدماء” ذلك بعد سقوط 77 قتيلا ومئات المصابين عبر البلاد في اكثر الاسابيع دموية منذ شهرين.
وحذرت وزارة الداخلية المصرية المتظاهرين الاسلاميين انها “ستتصدى لاي محاولة للخروج عن الشرعية” أو “اي محاولة للاعتصام في ميادين رابعة والنهضة”.
وعقب صلاة الجمعة، خرج مئات المتظاهرين الاسلاميين المؤيدين لمرسي في احياء متفرقة في القاهرة، حسبما افادت مصادر امنية وشهود عيان لفرانس برس.
وهتف المتظاهرون الاسلاميون “مرسي مرسي” و”ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة في كل شوارع مصر”.
كما رفعوا لافتات وصور للرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي، بالاضافة لاوراق صفراء صغيرة عليها يد تشير الى الرقم اربعة، في اشارة لرابعة العدوية، المنطقة التي شهدت فض السلطات بالقوة اعتصام كبير للاسلاميين قبل شهرين قتل فيها المئات.
وخرجت مسيرات مماثلة في مدينة الاسكندرية الساحلية (شمال البلاد) والسويس (شرق).
وخلافا لبداية الاسبوع الحالي، بدت القاهرة اقل توترا وعنفا حتى اللحظة.
وخلافا لدعوته للتظاهر في التحرير عبر الاسبوع الماضي، اهاب”التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب” في بيان له في وقت مبكر من صباح الجمعة انصاره “تجنب أماكن إراقة المزيد من الدماء سواء في ميدان التحرير أو غيره”، وذلك لان “النظام الانقلابي لا يرعى ويسفك الدماء دون احترام للقانون أو القيم التى يتبناها شعبنا العظيم”.
وطالب البيان انصاره ان تقتصر فعاليات الجمعة على “مسيرات قصيرة تنتهي بوقفات احتجاجية نكثر فيها من الدعاء”.
وكان التحالف دعا الاحد للتظاهر الجمعة في التحرير “مهما كانت التضحيات” وهي الدعوة التي كررها الاربعاء. لكن قرار التراجع جاء بعد “مناشدات الكثيرين من أبناء الأمة المخلصين والعديد من المفكرين والقوى السياسية لتجنب اماكن اراقة الدماء”، بحسب البيان.
ويكتسب ميدان التحرير طابعا رمزيا خاصا لدى ملايين المصريين بعدما اصبح ايقونة الثورة الشعبية التي اطاحت بالرئيس المصري الاسبق حسني مبارك في شباط/ فبراير 2011.
وبداية الاسبوع الجاري، شهدت المنافذ المؤدية للتحرير اشتباكات عنيفة وحادة بين المتظاهرين الاسلاميين والامن والاهالي خاصة في منطقتي رمسيس والدقي حيث سقط عديد القتلى.
وقال البيان ان القرار ياتي مع “الاحتفاظ بحق المصريين فى التظاهر بميدان التحرير ورابعة والنهضة فى أسابيع قادمة”.
وقال طارق حسين القيادي في حركة “شباب ضد الانقلاب” عضو التحالف الوطني لفرانس برس في اتصال هاتفي ان “القرار جاء للتهدئة بعد ما حدث في 6 تشرين الاول/ اكتوبر. نحاول التقاط انفاسنا وخاصة بعد مجزرة الاحد الماضي”.
واضاف حسين ان “تحدي الانقلاب مستمر. نحن في معركة ارادة لكسر ارادة الانقلاب”.
من جانبها، قالت الداخلية في بيان نشرته وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية انها وضعت “خطة أمنية لتأمين مختلف الشوارع والميادين لمواجهة التظاهرات التى دعا إليها اليوم أنصار جماعة الإخوان”.
وحذرت الداخلية المتظاهرين الاسلامين عبر الاعلان عن دفها بتعزيزات امنية في ميدان التحرير والشوارع المحيطة به بالاضافة لتعزيزات حول اسلفارة الاميركية في القاهرة قرب التحرير.
واغلقت قوات الجيش والشرطة بالمدرعات ميدان التحرير ومصطفى محمود ومنطقتي رابعة العدوية والنهضة امام حركة المرور، حسب ما افاد صحفيون بفرانس برس.
وخلال الاسبوع الفائت، قتل 77 شخصا على الاقل عبر البلاد في اكثر الاسابيع دموية منذ فض السلطات اعتصام الاسلاميين بالقوة في القاهرة منتصف اب/ اغسطس الماضي.
وقتل 61 شخصا في تظاهرات الاسلاميين الجمعة والاحد الماضي منهم 57 شخصا الأحد بالاضافة لوقوع مئات المصابين.
وسقط 48 من قتلى الاحد في القاهرة وحدها.
كما سقط 15 من رجال الامن ومدني واحد جراء هجمات متفرقة استهدفت مقرات وحواجز امنية معظمهم في شبة جزيرة سيناء المضطربة أمنيا.

القاهرة - الكاشف نيوز : خرج المئات من انصار الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي الجمعة في تظاهرات في مصر في استجابة محدودة لدعوة تحالف اسلامي مؤيد للاخوان دعاهم ايضا لعدم التظاهر في ميدان التحرير “لتجنب اراقة المزيد من الدماء” ذلك بعد سقوط 77 قتيلا ومئات المصابين عبر البلاد في اكثر الاسابيع دموية منذ شهرين.
وحذرت وزارة الداخلية المصرية المتظاهرين الاسلاميين انها “ستتصدى لاي محاولة للخروج عن الشرعية” أو “اي محاولة للاعتصام في ميادين رابعة والنهضة”.
وعقب صلاة الجمعة، خرج مئات المتظاهرين الاسلاميين المؤيدين لمرسي في احياء متفرقة في القاهرة، حسبما افادت مصادر امنية وشهود عيان لفرانس برس.
وهتف المتظاهرون الاسلاميون “مرسي مرسي” و”ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة في كل شوارع مصر”.
كما رفعوا لافتات وصور للرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي، بالاضافة لاوراق صفراء صغيرة عليها يد تشير الى الرقم اربعة، في اشارة لرابعة العدوية، المنطقة التي شهدت فض السلطات بالقوة اعتصام كبير للاسلاميين قبل شهرين قتل فيها المئات.
وخرجت مسيرات مماثلة في مدينة الاسكندرية الساحلية (شمال البلاد) والسويس (شرق).
وخلافا لبداية الاسبوع الحالي، بدت القاهرة اقل توترا وعنفا حتى اللحظة.
وخلافا لدعوته للتظاهر في التحرير عبر الاسبوع الماضي، اهاب”التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب” في بيان له في وقت مبكر من صباح الجمعة انصاره “تجنب أماكن إراقة المزيد من الدماء سواء في ميدان التحرير أو غيره”، وذلك لان “النظام الانقلابي لا يرعى ويسفك الدماء دون احترام للقانون أو القيم التى يتبناها شعبنا العظيم”.
وطالب البيان انصاره ان تقتصر فعاليات الجمعة على “مسيرات قصيرة تنتهي بوقفات احتجاجية نكثر فيها من الدعاء”.
وكان التحالف دعا الاحد للتظاهر الجمعة في التحرير “مهما كانت التضحيات” وهي الدعوة التي كررها الاربعاء. لكن قرار التراجع جاء بعد “مناشدات الكثيرين من أبناء الأمة المخلصين والعديد من المفكرين والقوى السياسية لتجنب اماكن اراقة الدماء”، بحسب البيان.
ويكتسب ميدان التحرير طابعا رمزيا خاصا لدى ملايين المصريين بعدما اصبح ايقونة الثورة الشعبية التي اطاحت بالرئيس المصري الاسبق حسني مبارك في شباط/ فبراير 2011.
وبداية الاسبوع الجاري، شهدت المنافذ المؤدية للتحرير اشتباكات عنيفة وحادة بين المتظاهرين الاسلاميين والامن والاهالي خاصة في منطقتي رمسيس والدقي حيث سقط عديد القتلى.
وقال البيان ان القرار ياتي مع “الاحتفاظ بحق المصريين فى التظاهر بميدان التحرير ورابعة والنهضة فى أسابيع قادمة”.
وقال طارق حسين القيادي في حركة “شباب ضد الانقلاب” عضو التحالف الوطني لفرانس برس في اتصال هاتفي ان “القرار جاء للتهدئة بعد ما حدث في 6 تشرين الاول/ اكتوبر. نحاول التقاط انفاسنا وخاصة بعد مجزرة الاحد الماضي”.
واضاف حسين ان “تحدي الانقلاب مستمر. نحن في معركة ارادة لكسر ارادة الانقلاب”.
من جانبها، قالت الداخلية في بيان نشرته وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية انها وضعت “خطة أمنية لتأمين مختلف الشوارع والميادين لمواجهة التظاهرات التى دعا إليها اليوم أنصار جماعة الإخوان”.
وحذرت الداخلية المتظاهرين الاسلامين عبر الاعلان عن دفها بتعزيزات امنية في ميدان التحرير والشوارع المحيطة به بالاضافة لتعزيزات حول اسلفارة الاميركية في القاهرة قرب التحرير.
واغلقت قوات الجيش والشرطة بالمدرعات ميدان التحرير ومصطفى محمود ومنطقتي رابعة العدوية والنهضة امام حركة المرور، حسب ما افاد صحفيون بفرانس برس.
وخلال الاسبوع الفائت، قتل 77 شخصا على الاقل عبر البلاد في اكثر الاسابيع دموية منذ فض السلطات اعتصام الاسلاميين بالقوة في القاهرة منتصف اب/ اغسطس الماضي.
وقتل 61 شخصا في تظاهرات الاسلاميين الجمعة والاحد الماضي منهم 57 شخصا الأحد بالاضافة لوقوع مئات المصابين.
وسقط 48 من قتلى الاحد في القاهرة وحدها.
كما سقط 15 من رجال الامن ومدني واحد جراء هجمات متفرقة استهدفت مقرات وحواجز امنية معظمهم في شبة جزيرة سيناء المضطربة أمنيا.