متابعات - الكاشف نيوز : الجدل مع محمود عباس يشبه الاستجمام قرب بركة آسنة ، فكل شيء هناك مزعج وكريه ومرضي ومنطقة موبوءة بحشرات معشعشة حول " سلطان " البركة ، وربما لاحظ الناس بأني لم أكتب عن فساد عباس وحكمه وأكاذيبه منذ وقت طويل ، ولم أفعل حتى حين روج شائعات مزعومة عن زيارتي للقدس وتل أبيب ، مع أنه يعرفني جيدا ويعلم بأني لا أخاف ولن أخفي زيارة أقوم بها لأي مكان ، لأني لن أفعل شيئا الا لسبب قوي او أقتناع مؤكد .
ملفات عباس وأولاده أصبحت معلومة ومتداولة ، بل يعيش الناس وقائع بعض تلك الجرائم يوميا ، ولعل جريمة نابلس الاخيرة تنطق بالدم ، فلم يكن هناك أدنى سبب ملح ، للتضحية بدماء شباب في عمرالورود من شهداء الأجهزة الأمنية ، وليس هناك ما يبرر إعدام الناس بدم بارد وخارج إطار القانون مهما كان مستوى الجريمة ، و الا ما الفارق بين سلطة القانون و شريعة " البلطجة " التي يمارسها عباس .
عباس لن يستطيع القضاء على فتح ومنظمة التحرير
ساعة الحساب آتية حتما ولن تتأخر ، فلن يستطيع عباس القضاء على حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية مهما حاول وتدبر ، ففي نهاية المطاف ، وحتى إن تحققت أمانيه السوداء لا سمح الله وخسرت " فتح " الانتخابات المحلية كما يخطط عباس ويشتهي بعد أن فرضها قهرا على عموم الحركة وخلافا لارادة الأغلبية الساحقة من ابنائها ، فإن بعضا من أبناء فلسطين سيتمكن منه ومن و أولاده ، ليصعدوا بهم الى نفس المنصات القانونية التي علقها للناس زورا وبهتانا ، ليردوا مئات الملايين الموثقة التي نهبوها فعلا من قوت الناس ، ويحاسبوا على كم مخيف من الفساد السياسي والاداري و الوطني .
إن كان الأمر متعلقا بي ، لما رددت على كلام عباس أمام إجتماعات المجلس الثوري ، ولكنت أكتفيت هذه المرة أيضا بجملة واحدة وقلت " عباس أنت كذاب " ، أو ربما قد أضفت أخرى " والناس تعرف بأنك كذاب " ، ولكن للأسف ما باليد حيلة بعد أن حاول هو خلط الحابل بالنابل ، وكان لا بد من فضح جديد ، لطاغية يحكم شعبه بسطوة الإحتلال ، وأفاق يدعي الورع والتقوى والنزاهة والصدق !
في تلك الكلمة عاد عباس مثلما تعود دوما " حليمة الى عادتها القديمة " ، و نطق بمجموعة أكاذيب و أفتراءات حول مشروع كازينو أريحا و قضية التحكيم التي نظرت أمام غرفة زيورخ ، و طبقا لما نقلته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن لسانه الكذوب و كررته وكالة الانباء الفلسطينية " وفا " بطريقة عباسية ، قال بأنه كمسلم لم و لن يرضى عن مشروع الكازينو ، وكشف بأني و غيري عملاء و قمنا بخيانة الوطن ، و أكد " أبله " رام الله " شراكة " عومري شارون في المشروع ، لعل الأمر أختلط عليه بين شراكتنا المزعومة مع عومري آرييل شارون ، و بين شراكته هو مع آرييل شارون في تطويق وحصار وتدمير صحة الزعيم الراحل أبو عمار !
أدعى عباس أيضا بأن السلطة لا علاقة لها بالمشروع لأنه يعود للقطاع الخاص ، ربما بسبب خصخصة لم نسمع عنها لصندوق الاستثمار الفلسطيني السيادي لصالح أسرة عباس و عصابته، و كان لا بد له طبعا من إستخدام مفردات التكفير و التخوين " ألم أقل لكم عاد مثلما تعود حليمة " ، و أكد أيضا بأننا فعلنا ذلك لمصالح ذاتية و شخصية " نحن فعلنا ذلك يا محمود ام أنت وولديك ياسر وطارق عباس " ، و أخيرا قرر مجددا و مجردا من أي ضميرالزج بأسم الاخ محمد دحلان في الملف زورا ، ثم أضاف أسم الاخ حسن عصفور ، إفتراء و إدعاء بأنهما كانا شريكين في مقاضاة السلطة !
ليس ردا على عباس ، ولكن بيانا للناس ، أسجل هنا عشر حقائق و وقائع كما عرفتها و عشتها مكتفيا ببعض الوثائق في الوقت الحاضر ، و أفعل ذلك علنا للرأي العام لإنعدام فرصة فعله أمام القضاء الفلسطيني الطبيعي بسبب دكتاتور يركب " حمار " التنسيق الأمني ، و يدهس كل القيم و التقاليد الفلسطينية المحترمة كل يوم و دون أي رادع او وازع :
أولا : محمود عباس " الرئيس المؤمن " كان هو الراعي الأول لمشروع كازينو أريحا و كل المفاوضات التمهيدية تمت في منزله " حي الرمال - غزة " .
ثانيا : الزعيم الراحل أبو عمار كان مترددا في قبول الإتفاق ، و قد بذل عباس و كذلك فعلت أنا ، جهدا ملموسا لإقناعه بجدوى المشروع خاصة لجهة خلق الآلاف من فرص العمل وتحقيق إيرادات عالية لميزانية السلطة .
ثالثا : تزوير الوثائق و الحقائق و ترويجها كما فعل عباس و كما نشرتها إدارة وكالة الانباء الفلسطينية " وفا " أرتد عليهم سريعا ، فليس هناك أية صلة أو تدخل أو علاقة للاخ محمد دحلان بما جرى و يجري ، و الأمر ينطبق تماماً على الاخ حسن عصفور " مرفق الصفحة الأولى من وثيقة التحكيم كما صدرت عن غرفة زيورخ و أخرى كما زورتها و نشرتها إدارة وكالة وفا بأوامر عباس " " .
رابعا : التوصل الى صيغة الإتفاق تم في منزل محمود عباس " حي الرمال - غزة " ، و أثر التوقيع إستضاف عباس جميع الحضور على وليمة عشاء ، و قد يدعي اليوم بأنه لم يكن يدري بما يجري في منزله " و ربما كان حينها في المطبخ يجهز العشاء " .
عباس لا يكترث بالحلال والحرام
خامسا : عباس لم يكترث لا بالحلال و لا بالحرام ، لأنه و كعادته كان مشغولا بتأمين " رزق " إبنه ياسر عباس الذي عمل مديرا إنشائيا للمشروع " مرفق العقد و المستخلصات المالية و صور منذ وضع حجر أساس المشروع " ، و كذلك إبنه طارق عباس " شركة سكاي " الذي عمل " إستشاريا من الباطن مع شركة Gitam الإسرائيلية للترويج و العلاقات العامة " مرفق وثيقة مستخلصات مالية " ، إذن ليس نحن من شارك عومري شارون أو غيره ، بل كان أبنه من فعل ذلك .
سادسا : عباس " الصادق " جمعته علاقة مودة و صداقة مع المستثمر الرئيسي في مشروع كازينو أريحا السيد مارتن شلاف الذي كان حاضرا فجرا في مستشفى هوبكنس بواشنطن يوم إجراء عملية جراحية لعباس ، و عباس هو من كان مواظبا على إستقبال السيد شلاف و أصدقائه مرارا في منزله و مكتبه بمدينة رام الله بترتيب من ولديه ، بل و يعد لهم ولائم حلال " كوشر " طبقا للمعتقدات اليهودية !
سابعا : لم يكن هناك ، أكرر لم يكن هناك أي شريك إسرائيلي في مشروع أريحا منذ الاتفاق في منزل عباس و حتى يومنا هذا ، و اذا كان لديه ما يثبت خلاف ذلك فعلى المدعي إظهار و نشر الوقائع و الوثائق بما في ذلك إدعاؤه كذبا شراكة عومري شارون في المشروع ، غير أنه يفتري بذلك إيغالا في الكذب و بحثا عن الإثارة الإعلامية الرخيصة .
ثامنا : عباس يكذب مدعيا بأني و غيري أقمنا دعوى ضد السلطة ، لكنه يعلم حقيقة أن شركة " كاب هولدنغ " المالكة للمشروع هي من باشرت الدعوى ، و يعلم جيدا بأن صندوق الاستثمار الفلسطيني " السيادي " يملك 30% من شركة " كاب هولدنغ " و مشروع أريحا .
تاسعا : لدي ما يكفي من الشجاعة لتأكيد الإدلاء بشهادتي أمام غرفة تحكيم زيورخ فقط في ما تعلق بشبهات الفساد أو خرق القانون من قبل الزعيم الراحل ياسر عرفات و من عملوا معه ، فقد حاول عباس و زمرته تحويل قضية التحكيم التجاري الى محكمة دولية تنتهي بإدانة الزعيم الراحل و رجاله ، و في الوقت الذي يتغنى فيه عباس ببعض نتائج و نزاهة غرفة التحكيم ، فهو يحاول أيضا طمس ما تبقى من النتائج خاصة ما يؤكد بصورة حاسمة إنعدام أدنى شبهة فساد في التعاقدات و المشروع ، و رغما عن أنف عباس أكدت نتائج تحقيقات الغرفة نظافة الرئيس الشهيد و خلو ذمته من كل ترويجات و إتهامات عباس و عصابته .
عاشرا : كان الاجدر بعباس " المؤمن " أن يرفض و أن يقاوم المشروع منذ البداية بدعوى أنه مسلم لا يقبل بمثل هذا المشروع بدلا من الإدعاء بذلك اليوم ، او على الأقل عليه هو و أولاده اليوم إعادة تلك الملايين من الدولارات " الحرام " التي تقاضوها من مشروع أريحا الى الخزينة الفلسطينية !
وللحديث بقية
صورة الصفحة الاولى للحكم قبل التزوير
يرجى ملاحظة كيف زورت وكالة وفا الصفحة الاولى و اضافت اسماء الاخوة محمد دحلان و حسن عصفور الى الصفحة الاولى من قرار غرفة التحكيم و كيف حشرت أسم عومري شارون
http://www.wafa.ps/ar_page.aspx?id=vtZfS9a705704862687avtZfS9
نماذج مستخلصات ياسر عباس من مشروع الكازينو اضغط هنا
نموذج لجدول مستخلصات طارق عباس و شركة سكاي
اتفاقية ياسر عباس مع كاب هولدنغ