الجليل - الكاشف نيوز : ضرب زلزال جديد قوته ضعيفة على مقياس ريختر، شمال فلسطين المحتلة بعد ظهر امس وهو السادس في اسبوع، بحسب المعهد الجيوفيزيائي الاسرائيلي.
وقال ناطق باسم المعهد: "تم رصد هزة ارضية بقوة 2,2 درجة على مقياس ريختر في شمال فلسطين المحتلة، بالاضافة الى 4 ارتدادات صغيرة الثلاثاء (امس) في بحيرة طبريا في الجليل".
وضرب زلزال آخر بلغت قوته 3,3 درجات على مقياس ريختر شمال فلسطين المحتلة صباح امس ايضا بحسب المعهد. ولم تقع اي اضرار او اصابات جراء الزلازل الخمسة.
واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين اجراءات لتحضير السكان لاحتمال وقوع زلزال.
وقال بيان، الذي صادر عن مكتبه عقب اجتماع عقده نتنياهو مع عدد من الوزراء ومسؤولين في الجيش وخبراء في الجبهة الداخلية وخبراء اخرين، ان نتنياهو "امر بتنظيم تدريبات اضافية في المدارس وتحديث التعليمات للسكان".
وتقع اسرائيل والاراضي الفلسطينية بالقرب من الصدع السوري الافريقي الذي يعتبر منطقة زلزالية نشطة.
وسجل اخر زلزال كبير في اب عام 2011 في اسرائيل والاراضي الفلسطينية وبلغت قوته 4,2 درجات.
ونقلت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية في تقرير لها امس عن الاجتماع، ان اسرائيل غير جاهزة لمواجهة زلزال قوي مشيرة الى ان المخاوف والضوضاء التي حدثت خلال الهزات الارضية الأخيرة، اظهرت عدم جاهزية المواجهة ، حيث تكشفت العديد من الثغرات على ارض الواقع في ما يتعلق بالجاهزية والاستعداد من جهة وثغرات في واقع ووضع المباني من جهة أخرى.
وبحسب الصحيفة، فقد احدثت الهزات الارضية مخاوف لدى الكثير من الاسرائيليين بامكانية وقوع زلزال قوي ما دفع وزير جبهة الامن الداخلي والبيئة الى عقد هذا الاجتماع بشكل طارئ مع قوات الامن والسلطات المحلية في الشمال لوضع خطة طوارئ شاملة .
وقال أحد كبار قادة الجبهة الداخلية للصحيفة ان وضع قيادة الجبهة يتطلب المزيد من التحسينات، مضيفاً "إننا نعمل بجد في محاولة لمواجهة احتمال وقوع زلزال قوي ولكن لا يزال لدينا الثغرات حول بعض القضايا وهي غير مطمئنة".
ووفقاً للتقديرات الاسرائيلية فإنه في كل تسعين عاماً يتوقع حدوث زلزال عظيم في فلسطين وكان آخرها في عام 1927 . والزلزال العظيم بالنسبة لاسرائيل يمكن أن يؤدي إلى تدمير العديد من المباني، وإصابة مئات الآلاف من الأرواح وفقا لسيناريوات وزارة الجبهة الداخلية .