أخر الأخبار
إنطلاق أعمال مؤتمر ” مصر والقضية الفلسطينية” في عين السخنة
إنطلاق أعمال مؤتمر ” مصر والقضية الفلسطينية” في عين السخنة

القاهرة-الكاشف نيوز-أنطلقت في مدينة العين السخنة في محافظة السويس بمصر أعمال الندوة السياسية "مصر والقضية الفلسطينية"، بحضور عدد من الشخصيات السياسية المصرية والفلسطينية من بينهم وزراء وأعضاء برلمان وأساتذة جامعات وخبراء مختصون في القضايا السياسية.
وبدأت أعمال الندوة بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء المصريين والفلسطينيين.
وأكد أحمد الشربيني مدير المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، في الكلمة الافتتاحية على عمق العلاقات بين الأشقاء المصريين والفلسطينيين، وان مصر لا يمكن لها أن تتخلى عن الفلسطينيين ودعم تحقيق مطالبهم المشروعة.
وأكد أن الهدف من الندوة هو مناقشة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في ضوء المتغيرات الدولية والإقليمية، وما لها من مخاطر على الفلسطينيين وكذلك مناقشة كيفية مواجهة كل تلك المخاطر والاستماع لوجهات النظر من قبل المختصين، خاصة وأن إسرائيل تدير ظهرها للمفاوضات وترفض إعطاء الحق لاصحابة، في ظل انشغال العالم بتحالفات جديدة وانشغال الإدارة الأمريكية بالانتخابات الأوروبيين بقضايا الإرهاب وهجر ة اللاجئين اليها.
من جانبه أكد الوزير الدكتور علي الدين هلال أن هدف اللقاء اليوم هو التأكيد على عمق العلاقة المصرية الفلسطينية وتداخلاتها سياسيا واجتماعيا وثقافيا، وان الحضور سيناقش ماذا يريد الفلسطينيون؟ وما هي القواسم المشتركة إلى يمكن التوصل إليها وإيجادها؟
موضحا أن مصر تسعى دائما لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية، بالإضافة لمساعدتهم في إيجاد قواسم مشتركة تنهى حالة الانقسام واعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، نظرا لاهميتها وخصوصيتها بالنسبة لمصر والعرب، حتى ولو كانت الظروف العربية تعيش ظروف صعبة ومعقدة.
وأكد الوزير هلال أن المتحدثين خلال الندوة يعبرون عن وجهات نظرهم الشخصية وليس وجه نظر أخرى وذلك لفهم ما يحدث في ظل المتغيرات الخطيرة.
واكد المتحدثون ان اعادة الاعتبار للحركة الوطنية الفلسطينية سيعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية وسيساهم في دعم جهود عملية السلام، وهذا يتطلب صياغة رؤية سياسية واضحة في ضوء المتغيرات الاقليمية والدولية.
وتطرق المتحدثون لقضايا لها علاقة بطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي وعملية المفاوضات والتحديات الداخلية والخارجية.
من جهته قال اللواء المتقاعد جمال ابو حبل ،أحد المشاركين في مؤتمر "مصر والقضية الفلسطينية" المنعقد في عين السخنة بالقاهرة وبتنظيم من المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط أن ورشة عمل اليوم الأول للمؤتمر سلطت الضوء على أهمية القضية الفلسطينية ومركزيتها في العالم العربي ، وأهمية بل وضرورة أن تكون مكونات الشعب الفلسطيني بحالة موحدة وقوية لمواجهة التحديات المحيطة .
وقال أبو حبل في تدوينة له على صفحته الخاصة مساء الأحد :
"أنا الان أشارك في ورشة عمل حول (مصر والقضيه الفلسطينيه )التي ينظمها المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط .
كنت اتمني أن يحضر الورشه الذين رفضوا الدعوه ، واعتبروا ان هذا اللقاء عدو للقضيه الفلسطينيه وتدخل في الشان الفلسطيني،وقاموا بتهديد من يشارك بقطع رواتبهم وفصلهم من الحركه،حتى يتعلموا دروس في الوطنيه ، والأخلاق التي تميز المشاركين ومدى إهتمامهم بالقضيه الفلسطينيه ، ورفضهم التدخل في الشأن الفلسطيني وحرصهم على ان يتوافق الفلسطينيين والفتحاويين ، وان يعملوا على حل مشاكلهم الداخليه.
وقال أبو حبل وهو لواء متقاعد مقطوع راتبه بقرار من الرئيس محمود عباس ، بتهمة "التجنح " قال رئيس الجلسه الدكتور علي الدين هلال عميد كلية الإقتصاد والعلوم السياسبه في جامعة القاهره ، ووزير سابق.(ما حك جلدك مثل ظفرك).
كل الإحترام للمنظمين والمشاركين،واتمنى أن يعيد من هاجموا اللقاء أن يعيدوا حساباتهم وان يقدموا الآعتذار للمنظمين والمشاركين".