×

الجميع شاهد في الليلة الماضية والتي سميت بالليلة السوداء ما قامت به الأجهزة الأمنية وبتعليمات من الرئيس أبو مازن من اقتحام لمخيمات الأمعري وبلاطه وجنين ، مستخدمين السلاح الحي ضد أبناء هذه المخيمات المحتجة على سياسة الفصل والاعتقالات التي تقوم بها السلطة ضد قيادات وكوادر حركة فتح ، تحت شعار كتم الأفواه وقمع حرية الرأي وأخطر ما شاهده الشعب الفلسطيني بالأمس من تنسيق أمني مع الجيش الصهيوني لدخول القدس واعتقال المتحدث الإعلامي لحركة فتح بالقدس المناضل رأفت عليان ، بل والاعتداء على والدته بالضرب المبرح حيث تم تحويلها للمشفى . وهنا يجب أن أسجل أن الجيش الصهيوني لا يعتدي على النساء عند اعتقال أي مناضل فهل هم من الأخلاق أن لا يتعرضوا للنساء ونحن نعتدي على النساء حتى الكبار منهم الى هذا الحد وصل بنا الانحدار ، كنت دائما أقول أن معظم أبناء الأجهزة الأمنية هم من المحررين الذين عانوا من ظلم السجان ، لكن أن أرى عقيدة هذه الأجهزة هي قمع واعتقال من كانوا معهم في سجون الاحتلال لتنفيذ سياسة لإرضاء الرئيس أو غيره . والله عيب يا سادة يا كرام عودوا لرشدكم لن ينفعكم أحد ، لن ينفعك الرئيس ولن ينفعك أحد سوى شعبك ، كل قائد ذاهب ويبقى الشعب والذي لن يفلت منه كل من خانه وأعتدى عليه ورسالتي للقيادة أنه من العار أن توجه البنادق لصدور أبناء شعبكم وخاصة المخيمات التي دفعت ألاف الشهداء والمعتقلين ، ما يحدث الأن في الضفة الغربية هو جريمة بحق ليس فقط أبناء حركة فتح بل بحق أبناء الشعب الفلسطيني قاطبه ، فأحذروا القادم ولن يدوم صمت الكثير.