أخر الأخبار
أوباما والمالكي يتعهدان بمكافحة تنظيم القاعدة
أوباما والمالكي يتعهدان بمكافحة تنظيم القاعدة

 

واشنطن - الكاشف نيوز :  بحث الرئيس الامريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الجمعة في تعزيز الجهود لمحاربة تنظيم القاعدة في العراق حيث تصاعدت وتيرة العنف بعد سنتين من رحيل آخر جندي اميركي.
واستقبل اوباما المالكي في البيت الابيض بعد سنتين من الانسحاب الاميركي من العراق لكن وسط مخاوف من ان يدفع تنظيم القاعدة البلاد مجددا الى حرب اهلية.
وقال أوباما في ختام اللقاء الذي استمر اكثر من ساعة ونصف الساعة “اجرينا مناقشات كثيرة حول طريقة العمل معا للتصدي للتنظيم الارهابي الذي لا ينشط في العراق فحسب بل يشكل تهديدا لمنطقة باسرها وللولايات المتحدة”.
واضاف أوباما الذي لم يتحدث عن مساعدة اميركية محددة “للاسف، ان تنظيم القاعدة لا يزال نشطا (في العراق) وهذا النشاط زاد مؤخرا”، مؤكدا انه بحث مع رئيس الوزراء العراقي في “كيفية التنسيق بيننا للتصدي لهذه المنظمة الارهابية”.
من جهته قال المالكي “لقد تباحثنا في كيفية مواجهة الارهاب. ان مواقفنا وآراءنا متشابهة. لقد ناقشنا تفاصيل تعاوننا” في هذا المجال.
وقبل الزيارة اكد مسؤولون اميركيون في جلسات خاصة انهم يريدون تقديم مساعدة استخبارية اضافية الى القوات العراقية التي تقاتل المتطرفين الذين عبر كثيرون منهم الحدود من سوريا.
وفي مواجهة انتقادات للولايات المتحدة لتركها العراق يواجه مصيره بعد ثماني سنوات من الاحتلال، قال اوباما انه يقدر عمل المالكي في تكريم 4500 جندي اميركي قتلوا في الحرب، عن طريق بناء “عراق مزدهر وجامع وديموقراطي”.
ويرى بعض منتقدي المالكي في واشنطن انه لم يبذل جهودا كافية لضم الاقليات في العراق الى النظام السياسي مثيرا بذلك استياء طائفيا يشكل مدخلا للمتطرفين.
وبعد محادثات استمرت ساعة ونصف الساعة، شجع أوباما المالكي على تمرير قانون للانتخابات لاجراء الاقتراع الوطني في الوقت المحدد العام المقبل. كما شدد على ضرورة حل سلمي للنزاع في سوريا وللخلاف النووي مع ايران.
وقال المالكي انه يأمل ان تساعد الولايات المتحدة في اعادة اعمار العراق واكد التزام حكومته باتفاق استراتيجي حول العلاقات بين البلدين بعد انسحاب القوات الاميركية.
واعترف المالكي بان الديموقراطية في العراق “هشة” لكنه تعهد باجراء الانتخابات في وقتها العام المقبل.
وقتل اكثر من 5400 شخص منذ بداية العام بينهم 964 في تشرين الاول/ اكتوبر وحده والذي كان الشهر الاكثر دموية في العراق منذ ابريل/ نيسان 2008 حسب ارقام رسمية نشرت الجمعة على الرغم من العمليات العسكرية الواسعة والاجراءات الامنية المشددة.
ومعظم هؤلاء القتلى من المدنيين.
وقال بيان مشترك صدر بعد اللقاء ان البلدين ناقشا “الحاجة الملحة الى تجهيزات اضافية للقوات العراقية تمكنها من القيام بعمليات في المناطق النائية حيث تتمركز معسكرات الارهابيين”.
واضاف البيان ان “الوفد العراقي ابدى رغبته في شراء تجهيزات من الولايات المتحدة لتعزيز الروابط المؤسسية مع الولايات المتحدة وقد اكد التزامه الاحترام التام للقوانين والقواعد الامريكية التي ترعى استخدام هذه التجهيزات”.
ولم يعط البيان اي تفاصيل عن طبيعة التجهيزات العسكرية التي تريد بغداد شراءها من واشنطن، علما بان الحكومة العراقية ابدت رغبتها في شراء مقاتلات اف-16 ومروحيات اباتشي.
واكد ان كلا من الجانبين اكد الحاجة إلى سياسة حازمة لعزل ودحر الدولة الاسلامية في العراق والشام، المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقبل بدء المحادثات، تظاهر مئات الايرانيين المؤيدين لحركة مجاهدي خلق امام البيت الابيض، معبرين عن ادانتهم للحكومة العراقية بعد مقتل 52 من المعارضين الايرانيين في معسكر اشرف في العراق في ايلول/ سبتمبر الماضي.
وقتل هؤلاء في الاول من ايلول/ سبتمبر في مخيم اشرف في شمال شرق بغداد، بحسب الامم المتحدة التي اوضحت ان عددا كبيرا من هؤلاء قتلوا وايديهم موثوقة وراء ظهورهم.
واتهمت حركة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الايراني والتي كان المئات منها مقيمين في هذا المخيم، قوات الامن العراقية بهذه المجزرة، وهو ما نفته بغداد التي تؤكد ان قواتها ردت على هجمات من سكان المخيم.
وتطالب الحركة بالافراج عن سبعة معارضين ايرانيين معتقلين في العراق منذ ذلك الحين.
وكان معسكر اشرف جرد من اسلحته بعد اجتياح الولايات المتحدة وحلفائها العراق في 2003، وتولى الاميركيون آنذاك امن المعسكر، قبل ان يتسلم العراقيون هذه المهمة في العام 2010.
وخلال التظاهرة، بثت رسالة لزعيمة الحركة في المنفى مريم رجوي التي دعت واشنطن إلى “اجبار” المالكي “على تحرير الرهائن والا يعرقل توفير مستلزمات الحماية والأمن” للمعارضين الذين نقلوا الى معسكر ليبرتي.
وشارك في هذه التظاهرة رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق نيوت غينغريتش ومدير مكتب الامن الداخلي السابق توم ريدج اللذان تحدثا خلال التجمع.
وقال السناتور روبرت توريسيلي الذي شارك في التظاهرة ايضا ان “المالكي باع روح شعبه بتحالفه مع ملالي ايران”.
وكان الرئيس الامريكي الذي انتخب بناء على وعد بانهاء التورط العسكري في العراق، قال لدى استقباله المالكي في البيت الابيض في المرة السابقة في 12 كانون الاول/ ديسمبر 2011 “توصلنا الى عراق يحكم نفسه بنفسه (…) ولديه امكانيات هائلة”.
ومنذ وصوله الى واشنطن الاربعاء، التقى المالكي مسؤولي السلطة التنفيذية بمن فيهم مسؤولو وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) واعضاء الكونغرس. وقد دعا الخميس الاسرة الدولية الى “حرب عالمية ثالثة” ضد “فيروس″ القاعدة.

واشنطن - الكاشف نيوز :  بحث الرئيس الامريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الجمعة في تعزيز الجهود لمحاربة تنظيم القاعدة في العراق حيث تصاعدت وتيرة العنف بعد سنتين من رحيل آخر جندي اميركي.
واستقبل اوباما المالكي في البيت الابيض بعد سنتين من الانسحاب الاميركي من العراق لكن وسط مخاوف من ان يدفع تنظيم القاعدة البلاد مجددا الى حرب اهلية.
وقال أوباما في ختام اللقاء الذي استمر اكثر من ساعة ونصف الساعة “اجرينا مناقشات كثيرة حول طريقة العمل معا للتصدي للتنظيم الارهابي الذي لا ينشط في العراق فحسب بل يشكل تهديدا لمنطقة باسرها وللولايات المتحدة”.
واضاف أوباما الذي لم يتحدث عن مساعدة اميركية محددة “للاسف، ان تنظيم القاعدة لا يزال نشطا (في العراق) وهذا النشاط زاد مؤخرا”، مؤكدا انه بحث مع رئيس الوزراء العراقي في “كيفية التنسيق بيننا للتصدي لهذه المنظمة الارهابية”.
من جهته قال المالكي “لقد تباحثنا في كيفية مواجهة الارهاب. ان مواقفنا وآراءنا متشابهة. لقد ناقشنا تفاصيل تعاوننا” في هذا المجال.
وقبل الزيارة اكد مسؤولون اميركيون في جلسات خاصة انهم يريدون تقديم مساعدة استخبارية اضافية الى القوات العراقية التي تقاتل المتطرفين الذين عبر كثيرون منهم الحدود من سوريا.
وفي مواجهة انتقادات للولايات المتحدة لتركها العراق يواجه مصيره بعد ثماني سنوات من الاحتلال، قال اوباما انه يقدر عمل المالكي في تكريم 4500 جندي اميركي قتلوا في الحرب، عن طريق بناء “عراق مزدهر وجامع وديموقراطي”.
ويرى بعض منتقدي المالكي في واشنطن انه لم يبذل جهودا كافية لضم الاقليات في العراق الى النظام السياسي مثيرا بذلك استياء طائفيا يشكل مدخلا للمتطرفين.
وبعد محادثات استمرت ساعة ونصف الساعة، شجع أوباما المالكي على تمرير قانون للانتخابات لاجراء الاقتراع الوطني في الوقت المحدد العام المقبل. كما شدد على ضرورة حل سلمي للنزاع في سوريا وللخلاف النووي مع ايران.
وقال المالكي انه يأمل ان تساعد الولايات المتحدة في اعادة اعمار العراق واكد التزام حكومته باتفاق استراتيجي حول العلاقات بين البلدين بعد انسحاب القوات الاميركية.
واعترف المالكي بان الديموقراطية في العراق “هشة” لكنه تعهد باجراء الانتخابات في وقتها العام المقبل.
وقتل اكثر من 5400 شخص منذ بداية العام بينهم 964 في تشرين الاول/ اكتوبر وحده والذي كان الشهر الاكثر دموية في العراق منذ ابريل/ نيسان 2008 حسب ارقام رسمية نشرت الجمعة على الرغم من العمليات العسكرية الواسعة والاجراءات الامنية المشددة.
ومعظم هؤلاء القتلى من المدنيين.
وقال بيان مشترك صدر بعد اللقاء ان البلدين ناقشا “الحاجة الملحة الى تجهيزات اضافية للقوات العراقية تمكنها من القيام بعمليات في المناطق النائية حيث تتمركز معسكرات الارهابيين”.
واضاف البيان ان “الوفد العراقي ابدى رغبته في شراء تجهيزات من الولايات المتحدة لتعزيز الروابط المؤسسية مع الولايات المتحدة وقد اكد التزامه الاحترام التام للقوانين والقواعد الامريكية التي ترعى استخدام هذه التجهيزات”.
ولم يعط البيان اي تفاصيل عن طبيعة التجهيزات العسكرية التي تريد بغداد شراءها من واشنطن، علما بان الحكومة العراقية ابدت رغبتها في شراء مقاتلات اف-16 ومروحيات اباتشي.
واكد ان كلا من الجانبين اكد الحاجة إلى سياسة حازمة لعزل ودحر الدولة الاسلامية في العراق والشام، المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقبل بدء المحادثات، تظاهر مئات الايرانيين المؤيدين لحركة مجاهدي خلق امام البيت الابيض، معبرين عن ادانتهم للحكومة العراقية بعد مقتل 52 من المعارضين الايرانيين في معسكر اشرف في العراق في ايلول/ سبتمبر الماضي.
وقتل هؤلاء في الاول من ايلول/ سبتمبر في مخيم اشرف في شمال شرق بغداد، بحسب الامم المتحدة التي اوضحت ان عددا كبيرا من هؤلاء قتلوا وايديهم موثوقة وراء ظهورهم.
واتهمت حركة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الايراني والتي كان المئات منها مقيمين في هذا المخيم، قوات الامن العراقية بهذه المجزرة، وهو ما نفته بغداد التي تؤكد ان قواتها ردت على هجمات من سكان المخيم.
وتطالب الحركة بالافراج عن سبعة معارضين ايرانيين معتقلين في العراق منذ ذلك الحين.
وكان معسكر اشرف جرد من اسلحته بعد اجتياح الولايات المتحدة وحلفائها العراق في 2003، وتولى الاميركيون آنذاك امن المعسكر، قبل ان يتسلم العراقيون هذه المهمة في العام 2010.
وخلال التظاهرة، بثت رسالة لزعيمة الحركة في المنفى مريم رجوي التي دعت واشنطن إلى “اجبار” المالكي “على تحرير الرهائن والا يعرقل توفير مستلزمات الحماية والأمن” للمعارضين الذين نقلوا الى معسكر ليبرتي.
وشارك في هذه التظاهرة رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق نيوت غينغريتش ومدير مكتب الامن الداخلي السابق توم ريدج اللذان تحدثا خلال التجمع.
وقال السناتور روبرت توريسيلي الذي شارك في التظاهرة ايضا ان “المالكي باع روح شعبه بتحالفه مع ملالي ايران”.
وكان الرئيس الامريكي الذي انتخب بناء على وعد بانهاء التورط العسكري في العراق، قال لدى استقباله المالكي في البيت الابيض في المرة السابقة في 12 كانون الاول/ ديسمبر 2011 “توصلنا الى عراق يحكم نفسه بنفسه (…) ولديه امكانيات هائلة”.
ومنذ وصوله الى واشنطن الاربعاء، التقى المالكي مسؤولي السلطة التنفيذية بمن فيهم مسؤولو وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) واعضاء الكونغرس. وقد دعا الخميس الاسرة الدولية الى “حرب عالمية ثالثة” ضد “فيروس″ القاعدة.