أخر الأخبار
اسرائيل تنشر اسماء خلية لحماس تم اكتشافها
اسرائيل تنشر اسماء خلية لحماس تم اكتشافها

 

القدس- الكاشف نيوز:
 ادّعى جهاز التجسس الاسرائيلي "شاباك" انه وبالتعاون مع جهاز الشرطة الاسرائيلي قد تمكّن من اعتقال نحو 30 ناشطا من حركة حماس وسط الضفة الغربية خططوا لاعادة هيكلة التنظيم وعودة نشاطاته وخلاياه في الضفة الغربية، وانهم كانوا على اتصال بقيادة تنظيم حماس في الخارج، وان التحقيقات معهم كشفت تورط عدد من الذين شاركوا في "التنكيل" بالجنديين الاسرائيليين الذين دخلا مدينة رام الله بداية الانتفاضة عام 2000 قبل قتلهما.
ووصفت اسرائيل محاولة حماس اعادة هيكلة التنظيم في الضفة الغربية بانها المحاولة الاولى منذ سنوات، وقد سمحت المخابرات الاسرائيلي اليوم فقط بنشر تفاصيل حول النبأ. 
وقالت ان معظم نشطاء التنظيم كانوا من رام الله والقرى المجاورة لها وان عدد المعتقلين وصل الى 30 وانه سيصار الى تقديم لائحة اتهام ضدهم امام المحاكم العسكرية.
وقال ناطق بلسان جهاز الشاباك ان جلّ مهام هذا التنظيم كان التجهيز للتأثير على أية انتخابات مستقبلية للسلطة الفلسطينية وان من اهدافهم هو دعم وشدّ ظهر الطلبة المؤازرين لحماس في الجامعات الفلسطينية ومدّ العون لاسرى حماس وعائلاتهم.
كما كان من مهام التنظيم الجديد استجلاب الاموال من تنظيم حماس في الخارج ونقل المعلومات بالمقابل، وان التنظيم كان حذرا جدا واتخّذ وسائل حماية عديدة لاخفاء النشاطات بشكل جيد سواء من خلال ارسال المراسيل او من خلال حمل اسماء وهمية للتخفي على البريد الالكتروني او استبدال شرائح الهواتف الخليوية او اللقاءات السرية.
وتقول رواية الشاباك ان حملة الاعتقالات اجهضت محاولة حماس اعادة التنظيم في جامعات رام الله وابو ديس وبيت لحم والخليل وان اثنين من الذين جرى التحقيق معهم اعترفا انهما شاركا في "التنكيل" بجنديين اسرائيليين في العام 2000 حين ضلا الطريق الى مدينة رام الله وهما الجندي واديم نورزيتش والجندي يوسي ابراهامي.
وتشمل لائحة الاتهام التي ستقدمها الشرطة الاسرائيلية ضد الخلايا، الانتماء وعضوية تنظيم غير مشروع والاتصال بعدو ونقل اموال من العدو للداخل وقد امرت المحكمة بتمديد اعتقال اعضاء الخلايا الى حين اتمام لوائح الاتهام.
جهاز الشاباك قال ان مراد خالد ابو بهاء هو الذي يقف على رأس التنظيم الجديد لحماس ومن تحت قيادته كان محمد حسن عبد الله دحلة ( مسؤول القطاع المركزي والغربي للتنظيم في رام الله ) وماهر ايوب عبد الجليل دلايشة ( مسؤول المالية ) ومصعب محمد احمد سرور ( مسؤول تنظيم الطلبة ) وعمرو نهاد ابو غوش ( مسؤول شمال رام الله ) وعدنان يوسف عمر شومان ( مسؤول ملف الاسرى في التنظيم ).


القدس- الكاشف نيوز:
 ادّعى جهاز التجسس الاسرائيلي "شاباك" انه وبالتعاون مع جهاز الشرطة الاسرائيلي قد تمكّن من اعتقال نحو 30 ناشطا من حركة حماس وسط الضفة الغربية خططوا لاعادة هيكلة التنظيم وعودة نشاطاته وخلاياه في الضفة الغربية، وانهم كانوا على اتصال بقيادة تنظيم حماس في الخارج، وان التحقيقات معهم كشفت تورط عدد من الذين شاركوا في "التنكيل" بالجنديين الاسرائيليين الذين دخلا مدينة رام الله بداية الانتفاضة عام 2000 قبل قتلهما.
ووصفت اسرائيل محاولة حماس اعادة هيكلة التنظيم في الضفة الغربية بانها المحاولة الاولى منذ سنوات، وقد سمحت المخابرات الاسرائيلي اليوم فقط بنشر تفاصيل حول النبأ. 
وقالت ان معظم نشطاء التنظيم كانوا من رام الله والقرى المجاورة لها وان عدد المعتقلين وصل الى 30 وانه سيصار الى تقديم لائحة اتهام ضدهم امام المحاكم العسكرية.
وقال ناطق بلسان جهاز الشاباك ان جلّ مهام هذا التنظيم كان التجهيز للتأثير على أية انتخابات مستقبلية للسلطة الفلسطينية وان من اهدافهم هو دعم وشدّ ظهر الطلبة المؤازرين لحماس في الجامعات الفلسطينية ومدّ العون لاسرى حماس وعائلاتهم.
كما كان من مهام التنظيم الجديد استجلاب الاموال من تنظيم حماس في الخارج ونقل المعلومات بالمقابل، وان التنظيم كان حذرا جدا واتخّذ وسائل حماية عديدة لاخفاء النشاطات بشكل جيد سواء من خلال ارسال المراسيل او من خلال حمل اسماء وهمية للتخفي على البريد الالكتروني او استبدال شرائح الهواتف الخليوية او اللقاءات السرية.
وتقول رواية الشاباك ان حملة الاعتقالات اجهضت محاولة حماس اعادة التنظيم في جامعات رام الله وابو ديس وبيت لحم والخليل وان اثنين من الذين جرى التحقيق معهم اعترفا انهما شاركا في "التنكيل" بجنديين اسرائيليين في العام 2000 حين ضلا الطريق الى مدينة رام الله وهما الجندي واديم نورزيتش والجندي يوسي ابراهامي.
وتشمل لائحة الاتهام التي ستقدمها الشرطة الاسرائيلية ضد الخلايا، الانتماء وعضوية تنظيم غير مشروع والاتصال بعدو ونقل اموال من العدو للداخل وقد امرت المحكمة بتمديد اعتقال اعضاء الخلايا الى حين اتمام لوائح الاتهام.
جهاز الشاباك قال ان مراد خالد ابو بهاء هو الذي يقف على رأس التنظيم الجديد لحماس ومن تحت قيادته كان محمد حسن عبد الله دحلة ( مسؤول القطاع المركزي والغربي للتنظيم في رام الله ) وماهر ايوب عبد الجليل دلايشة ( مسؤول المالية ) ومصعب محمد احمد سرور ( مسؤول تنظيم الطلبة ) وعمرو نهاد ابو غوش ( مسؤول شمال رام الله ) وعدنان يوسف عمر شومان ( مسؤول ملف الاسرى في التنظيم ).