أخر الأخبار
منصور: علاقة مصر بأمريكا مرتبطة بمصالحها الإستراتيجية
منصور: علاقة مصر بأمريكا مرتبطة بمصالحها الإستراتيجية

 

الكويت - الكاشف نيوز : أعلن الرئيس المصري الموقت المستشار، عدلي منصور، أن بلاده حريصة على علاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية، معتبراً أن علاقة مصر مع جميع الدول مرتبطة بمصالحها الحيوية والاستراتيجية.
وقال منصور في حوار مع وكالة الانباء الكويتية الرسمية (كونا) خلال زيارته الى الكويت الاسبوع الماضي وبثته السبت، حول علاقة بلاده مع امريكا “نحن حريصون على علاقتنا بالولايات المتحدة الاميركية بقدر حرصها على العلاقات معنا”.
واضاف أن “السياسة الخارجية المصرية تنطلق من حقيقة واضحة تتمثل بالمصالح المصرية والأمن القومي المصري.. وبالتالي فإن علاقتنا بالدول ترتبط بقدر مراعاة تلك الدول للمصالح المصرية الحيوية والاستراتيجية”.
وتابع “توجهنا الخارجي عقب ثورة 30 يونيو المتمثلة باستقلالية القرار الوطني المصري وتغليب المصلحة الوطنية المصرية على أية اعتبارات اخرى واستعادة مصر لمكانتها الريادية ودورها الإقليمي، مرتكزة في ذلك على بعدها القومي”.
وحول دور مصر بايجاد حوار بين دول الخليج وايران، قال منصور “نرحب بعلاقات طبيعية مع كل دول العالم بما في ذلك ايران، إلا أن ذلك يجب ان يأتي مرتبطاً بحرصنا على دعم أمن الخليج العربي على اعتبار انه جزء لا يتجزأ من امننا القومي”.
واضاف أن إعلان وزير الخارجية (المصري) نبيل فهمي عن امكانية تبني حوار خليجي – ايراني “انما يعني استعداد مصر للإسهام في توفير الأرضية اللازمة لمثل هذا الحوار لمن يرغب في ذلك من الدول الخليجية كون أمن الخليج بالنسبة لمصر مسؤولية قومية وباعتبارنا شركاء في الهوية”.
واقر منصور بتراجع الإهتمام بالقضية الفلسطينية “في ظل ثورات الربيع العربي .. كما أن هناك من أبنائها من أساء اليها كثيرا في الآونة الأخيرة”.
لكنه قال “ان مصر لا يمكن لها ان تتجاهل القضية الفلسطينية ابدا .. فمصر تؤيد اعادة استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وستظل مصر على عهدها بالقضية الفلسطينية وعلى عهدها كدولة تؤمن بالسلام بين الشعوب”.
وحول الأزمة السورية، قال منصور إن مصر “تنفهم وتدرك تماما الموقف الخليجي من الأزمة السورية والمخاوف المشروعة التي يتأسس عليها”.
وأضاف “في تقديرنا انه لا حل عسكريا للأزمة السورية، وان أي تصعيد عسكري او تدخل اضافي سيكون له نتيجة وحيدة دون سواها ألا وهي ازهاق المزيد من أرواح السوريين.. انه من الضروري منح الحل السياسي الفرصة كاملة وبما يعزز من تماسك الدولة السورية والحفاظ على وحدة اراضيها.. ومن هذا يأتي تأييدنا لانعقاد مؤتمر (جنيف 2)”.
وقال الرئيس المصري إن “من المهم التمييز ما بين النظام السوري الذي ينبغي أن يرحل بحل سياسي والدولة السورية التي يجب ان تبقى.. فانهيار قوة العراق ثم كسر سوريا إنما يمثلان خصماً وانتقاصاً مباشرا من رصيد قوتنا العربية”.

الكويت - الكاشف نيوز : أعلن الرئيس المصري الموقت المستشار، عدلي منصور، أن بلاده حريصة على علاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية، معتبراً أن علاقة مصر مع جميع الدول مرتبطة بمصالحها الحيوية والاستراتيجية.
وقال منصور في حوار مع وكالة الانباء الكويتية الرسمية (كونا) خلال زيارته الى الكويت الاسبوع الماضي وبثته السبت، حول علاقة بلاده مع امريكا “نحن حريصون على علاقتنا بالولايات المتحدة الاميركية بقدر حرصها على العلاقات معنا”.
واضاف أن “السياسة الخارجية المصرية تنطلق من حقيقة واضحة تتمثل بالمصالح المصرية والأمن القومي المصري.. وبالتالي فإن علاقتنا بالدول ترتبط بقدر مراعاة تلك الدول للمصالح المصرية الحيوية والاستراتيجية”.
وتابع “توجهنا الخارجي عقب ثورة 30 يونيو المتمثلة باستقلالية القرار الوطني المصري وتغليب المصلحة الوطنية المصرية على أية اعتبارات اخرى واستعادة مصر لمكانتها الريادية ودورها الإقليمي، مرتكزة في ذلك على بعدها القومي”.
وحول دور مصر بايجاد حوار بين دول الخليج وايران، قال منصور “نرحب بعلاقات طبيعية مع كل دول العالم بما في ذلك ايران، إلا أن ذلك يجب ان يأتي مرتبطاً بحرصنا على دعم أمن الخليج العربي على اعتبار انه جزء لا يتجزأ من امننا القومي”.
واضاف أن إعلان وزير الخارجية (المصري) نبيل فهمي عن امكانية تبني حوار خليجي – ايراني “انما يعني استعداد مصر للإسهام في توفير الأرضية اللازمة لمثل هذا الحوار لمن يرغب في ذلك من الدول الخليجية كون أمن الخليج بالنسبة لمصر مسؤولية قومية وباعتبارنا شركاء في الهوية”.
واقر منصور بتراجع الإهتمام بالقضية الفلسطينية “في ظل ثورات الربيع العربي .. كما أن هناك من أبنائها من أساء اليها كثيرا في الآونة الأخيرة”.
لكنه قال “ان مصر لا يمكن لها ان تتجاهل القضية الفلسطينية ابدا .. فمصر تؤيد اعادة استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وستظل مصر على عهدها بالقضية الفلسطينية وعلى عهدها كدولة تؤمن بالسلام بين الشعوب”.
وحول الأزمة السورية، قال منصور إن مصر “تنفهم وتدرك تماما الموقف الخليجي من الأزمة السورية والمخاوف المشروعة التي يتأسس عليها”.
وأضاف “في تقديرنا انه لا حل عسكريا للأزمة السورية، وان أي تصعيد عسكري او تدخل اضافي سيكون له نتيجة وحيدة دون سواها ألا وهي ازهاق المزيد من أرواح السوريين.. انه من الضروري منح الحل السياسي الفرصة كاملة وبما يعزز من تماسك الدولة السورية والحفاظ على وحدة اراضيها.. ومن هذا يأتي تأييدنا لانعقاد مؤتمر (جنيف 2)”.
وقال الرئيس المصري إن “من المهم التمييز ما بين النظام السوري الذي ينبغي أن يرحل بحل سياسي والدولة السورية التي يجب ان تبقى.. فانهيار قوة العراق ثم كسر سوريا إنما يمثلان خصماً وانتقاصاً مباشرا من رصيد قوتنا العربية”.